“إهانة لبلد وشعبه”.. تغريدة موجهة للجزائر تفجّر الجدل في فرنسا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تسببت تغريدة للحزب الجمهوري في فرنسا، ردًا على تقديم الجزائر قائمة بالممتلكات الاستعمارية لباريس لاستعادتها في إطار جهود لجنة مشتركة للذاكرة، في حالة جدل كبيرة في البلاد وتصادم على وسائل التواصل الاجتماعي مع اليسار الحاكم.
نشر الحزب الجمهوري اليميني يوم الخميس تغريدة على منصة “إكس” موجهة للجزائر تقول “يجب عليكم استرداد كل شيء، سواء كان جيدًا أم سيئًا: المجرمون، الجانحون، المهاجرون غير الشرعيين”.
وبعد هذه التغريدة، كتب القيادي في الحزب، إريك سيوتي، أيضًا تغريدة تقول “لنرسل أيضًا إلى الجزائر قائمة المجرمين الذين يجب عليهم إعادتهم إلى الوطن”.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجزائر على هذه التغريدة.
تعرضت رسالة الجمهوريين لانتقادات شديدة في فرنسا، وأعلن النائب الاشتراكي، آرثر ديلابورت، أنه أبلغ عن التغريدة “للتحريض على الكراهية والعنصرية”.
وكتب زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور “هكذا يتحول موضوع جدي، وهو رد الممتلكات من حقبة الاستعمار، إلى رسالة تهدف إلى إثارة الكراهية”.
وانتقد أنطوان ليومين التغريدة وكتب موجها خطابه للجمهوريين “اتركونا في سلام من قصصكم عن العنصريين القدامى”، فيما اعتبر زميله إيمانويل فرنانديز، أن الجمهوريين “لا يستحقون اسمهم”.
ولم يكن اليسار الوحيد الذي رد على هذه الرسالة من الجمهوريين. وكتب كزافييه برتراند، الذي نأى بنفسه عن حزب الجمهوريين في إقليم “فرنسا العليا” رغم أنه لايزال عضوا فيه “أدين بشدة هذه التغريدة التي لا تعكس قيم أو تاريخ الجمهوريين”.
وأضاف “لا توجد حسابات انتخابية تسمح لنا بإهانة بلد وشعبه، مهما كانت الاختلافات بيننا”، داعيا إلى “سحب” التغريدة.
وقدمت الجزائر قائمة بالممتلكات التي تحتفظ بها فرنسا منذ الحقبة الاستعمارية من أجل استعادتها في إطار عمل لجنة مشتركة للذاكرة للنظر في تلك الفترة التاريخية، بحسب بيان أصدرته هذه اللجنة الاثنين.
ووافقت اللجنة الفرنسية “بالإجماع” على هذا الطلب “والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن”.
وعقدت اللجنة منذ تأسيسها في 2022 خمسة لقاءات بمشاركة عشرة مؤرخين، خمسة من كل جانب، من أجل “النظر معا في تلك الفترة التاريخية” من بداية الاستعمار سنة 1830 حتى نهاية حرب الاستقلال عام 1962.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد فرنسا.. إيطاليا تزاحم الجزائر للظفر بخدمات ريان شرقي
دخلت الاتحادية الإيطالية لكرة القدم، خط الصراع للظفر بخدمات الموهبة ريان شرقي المتألق بشكل ملفت للإنتباه رفقة نادي ليون الفرنسي و المنتخب الوطني الفرنسي لأقل من 20 سنة.
وقالت قناة “إيطاليا فوتبول TV”،اليوم الخميس، أن الاتحادية الإيطالية استفسرت عن وضعية ريان شرقي و ربطت الاتصال مباشرة مع اسرته، قصد جس نبض إبنها للانضمام إلى منتخب الأتزوري، بعدما علمت امتلاكه الجنسية الايطالية.
ويملك ايت نوري الجنسية الفرنسية كذلك، وهو الذي يلعب حاليا للمنتخب الفرنسي U21، كما يحق له الدفاع على ألوان المنتخب الوطني الجزائري في قادم المواعيد في حالة اتخاذه قرارا بمزاملة محرز و بقية النجوم في المنتخب، بشرط استخراج جواز سفره الجزائري فقط.
وجلب ريان شرقي انظار الايطاليين مؤخرا بالنظر إلى تألقه الملفت للإنتباه في مباراة الديكة و الأتزوري الماضية التي سجل فيها هدفا جميلا و قدم تمريرة حاسمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور