الاحتلال سيطر على ثلثي فيلادلفيا ونفذ عمليات تجريف على حدود مصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سيطر الجيش الإسرائيلي على ثلاثة أرباع الحدود بين مصر وقطاع غزة، أو ما يُعرف أيضا بمحور فيلادلفيا، وذلك بحسب تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" لصور أقمار صناعية.
وقالت الشبكة إنه منذ 27 أيار/ مايو الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتجريف جزء من الأرض على طول الحدود مع مصر، على بعد أقل من ميلين من البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أنه خلال الأيام الماضية، اكتملت عملية التجريف هناك، ويبدو أن المنطقة الآن تستخدم كمرآب للمركبات أو كقاعدة للقوات الإسرائيلية.
وتُظهر بعض صور الأقمار الصناعية أيضًا نشاطا عسكريا مسترًا، وفي صورة التقطتها الأقمار الصناعية في 29 أيار/ مايو، يمكن رؤية دخان أسود كثيف يتصاعد من مجموعة من المباني في المنطقة الواقعة بين موقعي الجرافات التابعين للجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إنه فرض "سيطرة عملياتية" على الحدود بين مصر وغزة، إلا أن مسؤولا إسرائيليا قال إنه على الرغم من أن قواتهم قد حققت "سيطرة تكتيكية"، إلا أن ذلك لا يعني أن "لديها قوات على الأرض" على طول المحور، بحسب الشبكة الأمريكية.
وتظهر صور الأقمار الصناعية ما قاله الجيش الإسرائيلي الجمعة، حول إن قواته تنشط في وسط رفح.
وأكدت الشبكة أن العملية البرية في رفح تتشابه بشكل كبير مع طريقة بدء الغزو البري الأولي لغزة، إذ يبدأ بعمليات تجريف وضربات عسكرية يتبعها بعد ذلك إنشاء حواجز ترابية تحمي مستودعات المركبات وقواعد العمليات العسكرية.
وخلال الأيام الأخيرة، سيطر جيش الاحتلال على أجزاء واسعة من الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا"، وتجري بين الفينة والأخرى اشتباكات عنيفة مع المقاومة، تتركز في منطقة "تل زعرب" ومخيم يبنا.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي مصر رفح محور فيلادلفيا مصر إسرائيل رفح محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
القنيطرة- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقد سبق هذه الخطوة عملية جرف لمئات الأشجار الحرجية المحيطة بالمنطقة التي يتم العمل على إقامة النقطة الجديدة فيها.
وقال محمد عبد الرحمن أحد سكان المنطقة للجزيرة نت إن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية في منطقة حرش جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة".
جيش الاحتلال شق طريقا يربط النقطة العسكرية الجديدة بالجولان المحتل (مواقع التواصل)وأضاف المواطن أن الجرافات الإسرائيلية دخلت المنطقة وعملت على اقتلاع مئات الأشجار، ومنعت السكان من الاقتراب، معتبرةً أن المنطقة أصبحت عسكرية.
وأشار إلى أن إنشاء النقطة أثار مخاوف سكان المنطقة بشكل عام وسكان بلدة جباثا الخشب بشكل خاص، حيث لا يزال مصير المنطقة مجهولاً بعد إقامة هذه النقطة، والتي من الممكن أن تشدد الخناق عليهم.
وأوضح عبد الرحمن أن إنشاء النقطة لم يقتصر على بناء بعض المنشآت الأسمنتية في محيطها، بل امتدت التحصينات إلى مسافة كيلومتر واحد باتجاه بلدة جباثا الخشب، كما تم فتح طرق جديدة باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
إعلانوقدّر المساحة -التي يقوم جيش الاحتلال بالعمل عليها بهدف إنشاء النقطة- بـ50 دونماً، تشمل أراضي زراعية تحتوي على أشجار مثمرة تعود ملكيتها لأهالي بلدة جباثا الخشب.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل توسيع احتلالها للأراضي السورية حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ مؤخراً 6 نقاط عسكرية في محافظة القنيطرة، توزعت على بلدة حضر وقرية قرص النفل والتلول الحمر (شمالي المحافظة) وبلدة الحميدية وبلدة كودنة وأخرى بالقرب من سد المنطرة (جنوبا).
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الأربعاء الماضي رتلاً عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي مما أدى إلى مقتل مختار البلدة عبدو الكومة، وإصابة آخرين.
وتأتي هذه الأفعال الإسرائيلية في ظل عدم وجود أي تحركات مقابلة من الجانب السوري والإدارة الجديدة، في حين يطالب أهالي القنيطرة بأن يتم النظر إليهم ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي.