عصابة مسلحة تُهرِّب سجيناً محكوم عليه بالاعدام من داخل مركزي مأرب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت مصادر خاصة قيام عصابة مسلحة بتهريب سجين محكوم عليه بالاعدام في السجن المركزي بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.
واكدت المصادر لوكالة خبر، أن عصابة مسلحة تستقل مركبتين مدنيتين قامت مطلع الأسبوع الماضي، بتهريب السجين "عيسي المرادي" أثناء نقله من السجن المركزي إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج.
واوضحت المصادر، أن خطّة التهريب شارك فيها مسلحون قبليون وطبيب في هيئة مستشفى مأرب، وإدارة أمن السجن.
وقالت المصادر، عند نقل "المرادي" إلى مستشفى مأرب وجه الطبيب المعالج بنقله إلى مستشفى آخر لعدم قدرتهم على علاجه، وأثناء النقل اوقفت المركبة التي تقل السجين مجموعة مسلحة في نقطة تفتيش أُعدّت لمهمة التهريب.
واضافت: سارع عدد من المسلحين القبليين بنقل السجين "المرادي" إلى مركبة مدنية ولاذوا بالفرار عبر خط "الخسيف"، فيما قام بقية المسلحين باحتجاز أفراد الأمن المرافقين للسجين حتى تأكدوا من وصول المركبة الأولى الى مكان آمن، ومن ثم افرجوا عن المحتجزين ولاذوا بالفرار هم أيضاً.
وذكرت المصادر، أن رجال الأمن لم يقاوموا العصابة القبلية المسلحة قبل وبعد الاحتجاز، وفي الوقت نفسه نجحت العصابة بالمرور من عدة نقاط داخل وخارج المدينة دون اعتراض.
ولم تكشف أي جهة أمنية بالمحافظة حتى اللحظة عن الحادثة، في حين تقول المصادر أن السجين "المرادي"، مُسن، ومُتهم بقتل 8 جنود قبل أكثر من عقد، وصدر بحقه حكم بالاعدام.
وتعرقل تنفيذ حكم الإعدام نتيجة وساطات قبلية تسعى إلى الحصول على موافقة أهالي الضحايا القبول باستلام الديات، والإفراج عن السجين المحكوم عليه، حسب المصادر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع تركيا: سنجبر المسلحين الأكراد على مغادرة سوريا
قال وزير الدفاع التركي يشار جولر يوم الأحد إن تركيا تعتقد أن حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش السوري الذي تدعمه أنقرة، سيطردون مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يحتلونها في شمال شرق سوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا ضد الدولة التركية منذ 40 عاما وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.
وقال جولر ذلك خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية بصحبة قادة عسكريين.
وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع “سنتخذ أيضا كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم حتى يتم القضاء على جميع العناصر خارج حدودنا”.
وتطالب أنقرة بتفكيك المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم السبت إن تركيا ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.