صحيفة سعودية: إسرائيل تريد أن تجمع الأرض والسلام دون أي اعتبار لإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن الكيان الإسرائيلي يريد أن يجمع بين الأرض والسلام، دون أي اعتبار لإقامة الدولة الفلسطينية.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان (الاعتراف) - "تتوالى الاعترافات بالدولة الفلسطينية، حتى وصلت إلى 145 دولة من أصل 193 دولة (الأعضاء في الأمم المتحدة)، حيث أن تلك الاعترافات تؤكد أن كل دول العالم اعترف بحق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة مستقلة ذات سيادة، وهو تكريس لحل الدولتين الذي لا تزال إسرائيل ترفضه وتعتبره تهديدًا لأمنها، بل لوجودها، رغم أن حل الدولتين هو تكريس لمبدأ الأرض مقابل السلام".
وأوضحت أن الاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية جاءت لتؤكد أن عالم اليوم غير عالم الأمس، فبالأمس كانت كثير من الدول لا ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمرًا ذا أهمية، وربما اعتبرته شكليًا خاليًا من المضمون، ولا يحقق الأهداف التي دعت إلى طرحه، لكن عالم اليوم أصبح مختلفًا.
واختتمت الصحيفة "أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت في مأزق لا تعرف كيفية الخروج منه، فهي إما أن تستمر في حربها والتي لا تعرف ما ستكون نتائجها، خاصة وسط معارضة متزايدة في الداخل الإسرائيلي تطالب بإقالتها، وإما أن تسلك طريق السلام الذي هو الخيار الأمثل لجميع أطراف العملية السلميّة، وهو ما قد لا تستطيع تعويضه حال جعلت من الاستمرار في الحرب خيارها الأول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية الكيان الإسرائيلى الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل
نشرت صحيفة Washington Times مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل" وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ووفق المقال؛ فقد انتقد الوزير عبد العاطى استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما اشار الوزير المصري “عبد العاطي” الي انه ولتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية على انه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشدد على ان استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما بين ان الممارسات والإجراءات الاسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود. وشدد على ان التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
ولفت إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على ان هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
واوضح الوزير عبد العاطى ان مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وفي نهاية النقال؛ شدد عبد العاطي على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.