ناشط عربي يهين سفير السعودية في بلجيكا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
واعترض الناشط العربي السفير السعودي في الشارع، وهو يهم بركوب سيارته في بروكسل ووجه له عبارات غاضبة على خلفية الخذلان السعودي للشعب الفلسطيني.
وقال الناشط العربي مخاطبا السفير السعودي “شايفين (هل ترون) الأطفال كيف يقتلون في فلسطين كل يوم أم لا تتابعون الأخبار، هل ترون فلسطين ماذا يحدث بها؟”.
وأضاف الناشط متسائلا “وين الأمير محمد بن سلمان ووين خادم الحرمين (الملك سلمان)”.
وأمام الصمت المطبق الذي أظهره السفير السعودي ومسارعته لداخل سيارته التي انطلقت مسرعة هربا من مواجهة الناشط العربي.
وقوبل مقطع الفيديو للحادثة بتفاعل واسع في منصات التواصل الاجتماعي وسط استغراب عجزه السفير السعودي عن الرد، وإجماع على التنديد بالخذلان السعودي للشعب الفلسطيني.
ومؤخرا كشف تحقيق نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن ولي العهد محمد بن سلمان يقف منذ صعوده إلى السلطة وراء تعزيز الخطاب المناهض للفلسطينيين في السعودية.
وذكرت الصحيفة أن محمد بن سلمان عزز بشكل تدريجي خطاباً سياسياً داخل المملكة لتشويه صورة الفلسطينيين، وإظهارهم بعدم الامتنان الكافي للمساعدات المقدمة لهم، ودعم نشر شعارات مثل “فلسطين ليست قضيتي” بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبرزت الصحيفة تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على استراتيجية التقارب السعودية مع إسرائيل وما تشكله من تهديد لخطط محمد بن سلمان بالتحالف مع تل أبيب.
وأوردت أن بعد الحرب على غزة؛ عادت القضية الفلسطينية إلى مركز الوعي الشعبي السعودية، وأصبح دعم صفقة التطبيع مع إسرائيل في أدنى مستوياته على الإطلاق، وهذا سيؤدي هذا إلى تعقيد قدرة نظام بن سلمان على ترويج الصفقة لمواطنيها والعالمين العربي والإسلامي.
وبالرغم مما تقدم وبالرغم من موجات الغضب العام في جميع أنحاء المملكة، تدفع الولايات المتحدة إمكانات تطبيع السعودية للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل كحافز رئيسي لدفع الدولة اليهودية نحو تسوية أوسع لإنهاء صراعها الذي طال أمده مع الفلسطينيين.
ولطالما اُعتبرت السعودية الجائزة الكبرى لإسرائيل، وباعتبارها أكبر اقتصاد في العالم العربي وموطن أقدس موقعين في الإسلام، فإن قرار المملكة بتطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية سيكون له آثار بعيدة المدى.
وقبل سنوات قليلة كان يبدو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكأنه همش من قبل السعودية، وعزز النهج السعودي الأول الذي أعقب صعود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة في عام 2016 أصواتا مؤثرة لدفع خطاب شوه الفلسطينيين لعدم إظهارهم الامتنان الكافي للمساعدات المقدمة لهم ولمزاعم إهدار فرص متعددة لتحقيق السلام.
ونظرا لأن شعارات مثل “فلسطين ليست قضيتي” كانت تتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي، كان هناك شعور متزايد بأن القضية لم تعد مفتاح الهوية السياسية للشباب في جميع أنحاء المنطقة.
تقول إلهام فخرو، زميل مشارك في برنامج تشاتام هاوس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعمل على كتاب عن التطبيع، إن هجوم غزة قد غير هذه الديناميكية بشكل كبير.
وتضيف: “من الآمن القول إن القضية الفلسطينية عادت إلى مركز الوعي الشعبي ودعم التطبيع مع إسرائيل في أدنى مستوياته على الإطلاق”.
وتتابع “سيؤدي هذا إلى تعقيد قدرة المملكة على ترويج صفقة التسوية لمواطنيها والعالم العربي والإسلامي الأوسع”.
ومع ذلك، لا يزال العديد من السعوديين قلقين بشأن التعبير عن مشاعرهم الحقيقية بشأن الحرب في المملكة الاستبدادية، ويخشون من أن التعبير عن أفكارهم يمكن أن ينظر إليه على أنه سياسة رسمية معارضة.
تم القبض على العديد من الأشخاص في السعودية لحملهم الأعلام الفلسطينية، بما في ذلك في مدينة مكة المكرمة.
وين خادم الحرمين.. شاب فلسطيني يسأل السفير السعودي في بلجيكا؟#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/2hQtBKEsTT
— منصة كشف الحقائق ???????? (@kalhaqiqa) May 31, 2024المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السفیر السعودی محمد بن سلمان مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يتعهد لترامب بـ 600 مليار دولار وترامب يريد تريليون.. فيديو
أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن نية السعودية استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك في مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، خبر المكالمة الهاتفية التي هنأ فيها ولي العهد السعودي الرئيس ترمب بمناسبة تسلمه السلطة، يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي إنه سيطلب من السعودية استثمارات بتريليون دولار.
إدارة ترامب تعتزم زيادة قدرات مراكز احتجاز المهاجرين إلى الضعف أمريكا: سياسة ترامب تجاه إيران لا تزال غير واضحة وفي تغير مستمر
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن المملكة العربية السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وكشف أنه يعتزم تقديم طلب لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بعد المكالمة التي أجراها معه مساء الأربعاء، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الأمريكية.
وفي خطاب عبر الإنترنت أمام مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أشار ترامب إلى أنه سيطلب من ولي العهد السعودي زيادة مبلغ الاستثمار إلى تريليون دولار.
من جانبه، وعد ولي العهد السعودي، يوم الخميس، بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بمبلغ 600 مليار دولار، مما يعكس طبيعة العلاقة المتقاربة والتعاون الوثيق بين الرياض وإدارة ترامب.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي مع ترامب بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ترامب الخارجية الأولى كانت إلى الرياض في عام 2017، وقد أشار هذا الأسبوع مازحًا إلى أن تعهدات مالية كبيرة قد تجعله يختار السعودية مرة أخرى كأول دولة يزورها.
كما دعا ترامب في خطابه في دافوس السعودية ومنظمة "أوبك" إلى "خفض أسعار النفط". وقال: "سأطلب من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض أسعار النفط".
وأعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن نية المملكة استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة، مشيراً إلى وجود فرص جديدة للتعاون الاقتصادي مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي اتصال هاتفي مع ترامب بمناسبة توليه الرئاسة، أكد الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة في توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن الأمير محمد نقل تهنئة الملك سلمان لترامب، مشيراً إلى أن المملكة تخطط لاستثمارات تصل إلى 600 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادة هذا المبلغ.
شهدت فترة رئاسة ترامب الأولى تقارباً ملحوظاً بين واشنطن والرياض، حيث كانت السعودية أول وجهة خارجية له في عام 2017.
استقبل ترامب استقبالاً مميزاً في الرياض، حيث تضمن الاحتفال رقصات بالسيوف وعروضاً عسكرية، مما يعكس أهمية العلاقة بين البلدين في مجالي الأمن والطاقة.
ومع ذلك، تعرضت العلاقات لتوتر لاحقاً، خاصة بعد انتقاد الأمير محمد بن سلمان للرد الأمريكي الذي اعتبره غير حازم تجاه الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية في عام 2019، والذي أدى إلى خفض إنتاج النفط إلى النصف. وقد حملت الرياض إيران مسؤولية هذا الهجوم، واعتبرت أن الرد الأمريكي لم يكن كافياً.
رغم ذلك، استمرت الجهود لتعزيز التعاون بين الجانبين، حيث أقامت السعودية شراكات مع منظمة ترامب، وشملت الاستثمارات عقود بناء واستثمارات مباشرة.
كما أثارت الاستثمارات السعودية في شركة جاريد كوشنر، صهر ترامب، جدلاً واسعاً، حيث بلغت قيمتها ملياري دولار وفقاً للتقارير.