بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على صندوق “الفرعون الأكبر في مصر”.
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عثر فريق من علماء الآثار على قطعة من تابوت مفقود منذ فترة طويلة، يعود إلى أقوى فرعون في مصر القديمة، بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته.
أعاد العلماء فحص قطعة الغرانيت الأثرية، التي عُثر عليها عام 2009 داخل مبنى قبطي في أبيدوس، وهي مدينة قديمة في شرق وسط مصر.
وتوصل فريق البحث حينها، بقيادة علماء الآثار أيمن الدمراني وكيفن كاهيل، إلى أن التابوت كان يحمل شخصين في أوقات مختلفة.
وظل المالك الأولي للتابوت لغزا، لكن علماء الآثار عرفوا أنه ينتمي إلى “شخصية رفيعة المستوى في عصر المملكة المصرية الجديدة”.
وتمكن عالم المصريات، فريديريك بايرودو، وهو مدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، من ربط رمسيس الثاني بالتابوت من خلال فك شفرة خرطوش مهمل، وهو نقش بيضاوي الشكل يمثل اسم فرعون “رمسيس الثاني نفسه”.
وكان رمسيس الثاني الحاكم الثالث للأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. وعُرف بتوسيع الإمبراطورية المصرية إلى ما يعرف الآن بسوريا الحديثة، ومشاريع البناء التي قام بها، بما في ذلك توسيع معبد الكرنك.
وفي عام 1881، عُثر على مومياء رمسيس الثاني وتابوته في مخبأ “سري” في دير البحري، وهو مجمع معابد خارج الأقصر، كان يحتوي على رفات 50 عضوا آخر من النبلاء، بما في ذلك والده، وفقا للمتحف المصري.
ويعتبر تابوته المزخرف “أحد أبرز التوابيت في مصر القديمة”، وفقا لمركز الأبحاث الأمريكي في مصر.
وقبل وضعه في التابوت المكتشف حديثا، تم دفن رمسيس الثاني في تابوت ذهبي “مفقود الآن”، ونُقل إلى تابوت من المرمر عُثر عليه مدمرا في مقبرته. وتم نقله لاحقا إلى تابوت الغرانيت، الذي نقله منخبر إلى أبيدوس ليستخدمه لنفسه، وفقا لـ La Brújula Verde
وجاء في البيان أن “هذا الاكتشاف دليل جديد على أن وادي الملوك لم يكن هدفا للنهب فحسب، بل أيضا لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين”.
نشرت الدراسة في مجلة Revue D’Égyptologie.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رمسیس الثانی فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الشبح» يُبعد ماونت «فترة طويلة»
لندن (أ ف ب)
يواجه الدولي مايسون ماونت فترة غياب طويلة أخرى عن الملاعب بسبب الإصابة، ما يزيد من معاناته خلال موسم متقلب مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
منذ انضمامه إلى «الشياطين الحمر» في يوليو الماضي قادماً من تشيلسي، لم يجد ماونت (25 عاماً) لنفسه مكاناً أساسياً، إذ يعاني من تراجع في المستوى ومشاكل إصابات متكررة.
ولعب ماونت 32 مباراة في الدوري مع اليونايتد حتى الآن، من بينها 9 أساسياً، مكتفيا بتسجيل هدف واحد.
وصرح المدرب البرتغالي روبن أموريم أن ماونت سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في مباراة الديربي مع مانشستر سيتي الأسبوع الماضي.
قال «لا أعرف التاريخ المحدد، لكنها ستكون لفترة طويلة، هذا جزء من كرة القدم، وعلينا الاستمرار»، مضيفاً أنه سيحاول مساعدة اللاعب الذي أظهر أداءً جيداً في الأسابيع الأخيرة، حتى وهو بعيد عن الملاعب.
وتابع مدرب سبورتينج السابق «ما يمكنني فعله هو مساعدة مايس، وتعليمه كيفية لعب أسلوبنا أثناء فترة التعافي، أحاول استغلال هذا الوقت ليُفكر في أشياء مختلفة».
وأردف «أعتقد أن أصعب جزء هو أننا لا نملك الوقت للتدريب بشكل كافٍ كما ينبغي أثناء التعافي من الإصابات المتكررة، نحن دائماً نسافر، لدينا مباريات وتدريبات، ولا يكون الفريق كاملاً معاً، وهذا يجعل من الصعب إعادة بناء أسلوب اللعب قبل عودة اللاعب إلى المباريات».
وأشار أموريم إلى أن غياب ماركوس راشفورد عن آخر مباراتين لم يكن بسبب مشكلة انضباطية، مؤكداً أنه سيكون حاضرا في مواجهة بورنموث الأحد.
وقال راشفورد (27 عاماً) في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه «جاهز لتحدٍ جديد»، عندما سئل في مقابلة عن مستقبله مع اليونايتد.
وأعرب أموريم الذي حل محل المدرب «المقال» الهولندي إريك تن هاج الشهر الماضي، عن اعتقاده بأن الفريق يحقق تقدماً، على الرغم من أنه لا يزال يحتل المركز الـ13 في الترتيب.
قال «أعتقد أننا نتحسن بالقرب من منطقة جزاء الخصم، لعبنا بعض المباريات كنا فيها بالقرب من منطقة الجزاء، ولكن من دون تهديد حقيقي، يمكنك رؤية أشياء مختلفة (أمام توتنهام في ربع نهائي كأس الرابطة)».
وأضاف «يمكنك أن ترى أننا نسدد، نحن قريبون من الهدف وتشعر بذلك، تشعر به حقاً، أعتقد أن هذا شيء جيد في فريقنا، أشعر أن فريقنا أصبح أسرع ويضغط بشكل أكبر».
وقال «اللياقة البدنية تتحسن، وفهم أسلوب اللعب أيضاً، ويمكنك رؤية ذلك من خلال الاستحواذ على الكرة في المباريات».