روما.. مظاهرة حاشدة تندد بهجمات إسرائيل على رفح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شهدت العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، مظاهرة احتجاجية حاشدة ضد الهجمات التي تشنها إسرائيل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكر مراسل الأناضول أن حوالي 2000 شخص تجمعوا عند مدخل جامعة "سابينزا" في روما احتجاجا على هجمات إسرائيل في رفح وغيرها من مناطق غزة.
وقام الطلاب بنصب خيام وتنظيم فعاليات لدعم فلسطين، وتمدد بعضهم على الأرض أمام الحرم الجامعي محاكين الأحداث التي شهدتها غزة.
كما تم تشغيل أصوات القنابل المسجلة خلال قصف غزة عبر مكبرات الصوت، للإشارة إلى معاناة الفلسطينيين.
وفي وقت لاحق، سار المتظاهرون نحو ميدان تيبورتينا، حاملين لافتات تتضمن عبارات تندد بـ"الإبادة الجماعية" في غزة وأخرى تطالب بالحرية لفلسطين.
وفي حديث للأناضول خلال المظاهرة، قال الطالب ريكاردو، إنه يشارك في الفعالية للتعبير عن رفضه للإبادة الجماعية.
وشدد ريكاردو، على ضرورة أن تتخذ الحكومة الإيطالية موقفاً ضد الإبادة الجماعية في غزة، وأن تنهي جامعة سابينزا اتفاقياتها مع إسرائيل.
بدورها دعت المتظاهرة ميكيلا، إلى مقاطعة إسرائيل، وفرض عقوبات عليها، وإدانتها، لأنها ترى نفسها فوق القانون.
وقالت ميكيلا، إنه "لو كان هذا الوضع يتعلق بأي بلد آخر، لكان تعرض للمقاطعة الدولية من جميع الحكومات والمنظمات الدولية".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».