بعد استهداف أيزنهاور.. لاخطوط حمراء للرد اليمني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وأعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع " انه ورداً على جرائمِ العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وتعز واستمراراً في الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ (أيزنهاور) في البحرِ الأحمر، وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابة دقيقةً ومباشرةً بفضل الله".
وأكّـد أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تتردّد في الردِّ المباشرِ والفوريِّ على كُـلّ عدوانٍ جديدٍ على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف كافةِ مصادرِ التهديدِ وكلِّ الأهداف المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ".
ويعتبر استهدافُ حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" ضربةً تأريخيةً كُبرى وغير مسبوقة تضع العدوّ الأمريكي أمام حقيقة عدم وجود خطوط حمراء للرد اليمني على العدوان، وتؤكّـد له بشكل صادم أن تماديه في العدوان على اليمن سيفتح المجال لعمليات مزلزلة وصفعات لن يتمكّن من التعافي منها أبدًا.
وتعتبر "أيزنهاور" أحد أكبر مفاخِر البحرية الأمريكية، وبلغت تكلفة بنائها قرابة 5 مليارات دولار، وتحمل أسطولًا كَبيراً من الطائرات الحربية المقاتلة الأكثر تطورًا، كما تحمل الآلافَ من الجنود والطيارين؛ وهو ما يجعل استهدافها بمثابة صفعة تأريخية مدوية للجيش الأمريكي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية