وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر يناهز 86 عاما
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
غيب الموت ماريان شيلدز روبنسون، والدة ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن عمر يناهز 86 عامًا.
ولدت في شيكاغواولدت ماريان لويس شيلدز روبنسون، في شيكاغو في 30 يوليو 1937، وهي واحدة من سبعة أطفال، درست في الجامعة لمدة عامين، وتزوجت في عام 1960، وكأم ربة منزل، أكدت على أهمية التعليم لأطفالها، وحصل كل منهما على درجة البكالوريوس من جامعة برينستون، وابنتها ميشيل أوباما حاصلة أيضًا على شهادة في القانون من جامعة هارفارد، وتزوج باراك وميشيل أوباما في 3 أكتوبر 1992.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية أعلنت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، وفاة والدتها التي عاشت لفترة من قبل داخل البيت الأبيض عام 2009 للمساعدة في رعاية حفيدتيها ماليا وساشا، وكانت تبلغ وقتها أوائل السبعينيات من عمرها، قاومت روبنسون في البداية فكرة البدء من جديد في واشنطن، واضطرت ميشيل أوباما إلى الاستعانة بشقيقها كريج للمساعدة في إقناع والدتهما بالانتقال.
لم ترغب في الاقامة في البيت الأبيضوكانت روبنسون قد كتبت مذكراتها والتي عنونت لها «لعبة الشخصية»، قائلة: «كان هناك العديد من الأسباب الجيدة والجوهرية التي أثارتها ميشيل معي، وليس أقلها فرصة مواصلة قضاء الوقت مع حفيدتي، ماليا وساشا، والمساعدة في منحهما إحساسًا بالحياة الطبيعية التي تمثل أولوية لكليهما، ومع ذلك، كان شعوري هو أنني أستطيع الزيارة بشكل دوري دون الانتقال فعليًا والبقاء هناك من أجل الفتيات».
كانت الحفيدتان ماليا وساشا تبلغان من العمر 10 و7 سنوات فقط عندما أصبح البيت الأبيض مقرهما في عام 2009.
في البيت الأبيض، قدمت روبنسون حضورًا مطمئنًا للفتيات حيث استقر آباؤهن على أدوارهن الجديدة، كما أن افتقارها إلى حماية الخدمة السرية مكّنها من مرافقتهن من وإلى المدرسة يوميًا دون ضجة.
وأجرت روبنسون بعض المقابلات الإعلامية، ولكن لم تجر أي مقابلات مع صحافة البيت الأبيض حيث كان مساعدوها يحرسون خصوصيتها، ونتيجة لذلك، تمتعت بمستوى من عدم الكشف عن هويتها كان يحسدها عليها الرئيس والسيدة الأولى.
وكانت أول رحلة لها خارج البلاد على متن طائرة الرئاسة في عام 2009 عندما زارت عائلة أوباما فرنسا، وانضمت إلى عائلة أوباما في رحلة إلى روسيا وإيطاليا وغانا في وقت لاحق من ذلك العام، حيث التقت بالبابا بنديكت السادس عشر، وجولة في الكولوسيوم القديم في روما، وشاهدت مجمعًا سابقًا لاحتجاز العبيد على الساحل الأفريقي، كما رافقت ابنتها وحفيداتها في رحلتين خارجيتين بدون الرئيس: إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا في عام 2011، والصين في عام 2014.
كان زوج السيدة روبنسون، فريزر، عامل مضخة في محطة المياه بمدينة شيكاغو، وكان يعاني من مرض التصلب المتعدد، وتوفى في عام 1991، وكان قائدًا لدائرة الحزب الديمقراطي، لكن زوجته لم يكن لديها اهتمام كبير بالسياسة الوطنية حتى ابنها لم يهتم بالسياسية، رغم أن كان صهره باراك أوباما قد ترشح للبيت الأبيض في عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
في ليلة الانتخابات، وصف باراك أوباما حماته بأنها كانت عاطفية بشكل غير معهود عندما شهدت انتخابه التاريخي كأول رئيس أسود للولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوباما ميشيل أوباما باراك أوباما وفاة میشیل أوباما البیت الأبیض فی عام
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فضيحة "سيغنال" انتهت
سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إلى طي صفحة فضيحة استخدامها لتطبيق سيغنال للمراسلة، ووصفت المسألة بأنها منتهية، وذلك بالرغم من أن الاختراق أثار انتقادات من الحزبين وانقسامات داخل البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحفيين في البيت الأبيض إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتس، الذي تعرض لانتقادات بسبب إضافته على ما يبدو رئيس تحرير ذي أتلانتيك إلى مجموعة مراسلات خاصة على التطبيق تحدث فيها عن حملة قصف وشيكة في اليمن.
وأضافت ليفيت أنه تم اتخاذ خطوات لمنع تكرار ذلك، لكنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
رغم فضيحة سيغنال..ترامب يتعهد بالابقاء على فريقه الأمني - موقع 24تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، بوضوح، برفض إقالة أي متسبب في تسريب محرج غير مقصود لخطط إدارته لشن ضربة جوية ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت يوم الاثنين "كما أوضح الرئيس تماماً، لا يزال مايك والتس جزءاً مهماً من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أغلقت هنا بالنسبة لنا في البيت الأبيض".
وأضافت "اتخذنا خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر، ونحن نمضي قدماً".
وتعود حملة القصف في اليمن، التي استهدفت مسلحين حوثيين كانوا يهاجمون سفناً تجارية، إلى منتصف مارس (آذار)، لكن من كشف عنها هو رئيس تحرير ذي أتلانتيك جيفري غولدبرج في 24 مارس (آذار).
بعد فضيحة "سيغنال".. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء - موقع 24أحدثت واقعة انضمام الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، بالخطأ، إلى محادثة جماعية سرية تجمع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر تطبيق "Signal - سيغنال" ضجة كبيرة، خاصةً بعدما كشف عن معلومات حساسة منحته سبقاً صحفياً هو الأهم في عام 2025.
وضمت مجموعة الدردشة على سيغنال غولدبرج إلى جانب عدد من كبار المسؤولين منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ونائب الرئيس جيه.دي فانس ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وأثار تعامل والتس مع اأمر لاستياء بعض كبار أعضاء فريق ترامب، لكن مصدر مطلع على الوضع قال إنه يبدو أنه لم يتأثر به حتى الآن.
وقال مصدر آخر، وهو حليف لترامب، إن الرئيس أبدى غضبه من سلوك والتس سراً.
"فضيحة أتلانتيك" تكشف فوضى إدارة ترامب - موقع 24ربما من أعظم الدروس لعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو التمييز بين الصدمة والمفاجأة.
ويوم الاثنين، أرسل الديمقراطيون في لجنة المخابرات بمجلس النواب رسالة إلى مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد لمطالبة أجهزة المخابرات بإجراء تحقيق مستقل في تسريب سيجنال.
وقال كبيرا الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في 27 مارس (آذار) إنهما طلبا من وزارة الدفاع الأمريكية التحقيق في الأمر.