كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليّات الخطف التي تستهدف سوريين في لبنان. ويقول مصدر أمنيّ لـ"لبنان 24"، إنّ أغلبيّة الخاطفين يحملون الجنسيّة السوريّة، وهدفهم من خطف بعض مواطنيهم هو المُطالبة بفديّة ماليّة، تصل إلى أرقام مُرتفعة في الكثير من الأحيان.
ويُشير المصدر الأمنيّ، إلى أنّ الخاطفين يستدرجون ضحاياهم، وينقلونهم إلى مناطق بقاعيّة أو على الحدود اللبنانيّة – السوريّة، ويعمدون إلى تصوير فيديوهات لتعذيبهم، ويقومون بإرسالها إلى أهلهم، للضغط عليهم، كيّ يدفعوا الفدية الماليّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضربات إسرائيلية تستهدف منطقة حدودية مع لبنان
أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الإثنين، بإصابة شخصين جرّاء ضربات إسرائيلية طالت منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "أصيب مدنيان جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير".
وأضاف المصدر أنه في "حوالي الساعة التاسعة مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا نقاط العبور التي استهدفها سابقا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير".
وأشار إلى أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بسقوط قتيلين و5 جرحى في الهجوم الإسرائيلي على معبر جوسيه وجسور عند الحدود السورية اللبنانية".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الإثنين تنفيذ سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بأنها طرق تهريب أسلحة إيرانية عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، مضيفا أن العمليات عطلت إمدادات الأسلحة عبر الأراضي السورية، حسبما نقلت "رويترز".
ودأبت إسرائيل على استهداف مواقع في سوريا يُعتقد أنها مرتبطة بإيران، كما كثفت ضرباتها منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتقول إسرائيل إن تلك العمليات جزء من حملة واسعة للحد من نفوذ إيران وحليفتها جماعة حزب الله في المنطقة.