باحثة: الاعتراف بدولة فلسطين يسهّل مفاوضات «حل الدولتين»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ دعم مصر للقضية الفلسطينية لم ينقطع ولو ليوم واحد منذ عقود، لافتة إلى التأثير الإيجابي لزيادة عدد الدولة المعترفة بفلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة، خاصة دول أوروبا، فيما يتعلق بمفاوضات حل الدولتين.
أضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الشعب الفلسطيني بحاجة إلى ممثل شرعي ووحيد ودولة يجري الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي، حتى تجلس على مائدة المفاوضات، وتكون جزءا من العملية السياسية التي تفضي إلى حل الدولتين في النهاية.
وأشارت إلى العديد من التحركات المصرية المستمرة على المستوى الدولى لدعم القضية الفلسطينية، مثل سيرها في المسار الدبلوماسي والقانوني ولجوئها لدعم الدعوى المقامة من قبل جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ورفضها محاولات الاحتلال الإسرائيلي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس لإسبانيا مكسب سياسي واقتصادي ورسالة قوية لدعم فلسطين
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا حققت مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة، وأسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع تطور التعاون في مجالات حيوية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار محسن، في تصريحات صحفية، إلى أن إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يمثل خطوة جادة نحو تعزيز التعاون الثنائي، بما يعكس أهمية الزيارة في تحقيق مصالح متبادلة على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الزيارة جاءت في توقيت حساس، حيث تشهد الساحة الإقليمية تطورات متسارعة، مما جعلها تحظى باهتمام واسع. وأوضح أن إسبانيا أقرت بالدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، ما يعزز مكانة القاهرة كطرف فاعل في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف محسن أن إسبانيا اتخذت موقفًا متميزًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث دعمت الشعب الفلسطيني ورفضت عمليات التهجير القسري، ما جعلها تحظى بتقدير دولي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية استغلت هذه الزيارة لتعزيز المواقف الداعمة لفلسطين على الساحة الدولية.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحاته بأن لقاءات الرئيس السيسي الرفيعة المستوى في مدريد جاءت لترسيخ موقف مصر الثابت تجاه القضايا الإقليمية، مؤكداً أن الزيارة لم تحقق مكاسب سياسية فقط، بل أسهمت أيضًا في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.