لبنان.. الجيش يفشل مخططا لاستهداف أحد مراكزه ويقبض على 8 مؤيدين "لداعش"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، أنه ألقى القبض على 8 مواطنين في طرابلس شمال البلاد، يؤيدون تنظيم "داعش" الإرهابي، كانوا يخططون لاستهداف أحد مراكز الجيش.
إقرأ المزيد لبنان.. فاجعة مروعة تهز مدينة طرابلس (صورة)وقال الجيش في بيان، إنه "أوقف 8 مواطنين في منطقتي جبل البداوي ووادي النحلة، تبين بالتحقيق معهم أنهم من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف بيان الجيش أن "الموقوفين اعترفوا بقيامهم بأعمال سرقة من أجل تمويل مخططاتهم الإرهابية، بالإضافة إلى إطلاق النار على محال تجارية واستهداف آلية عسكرية".
وكشف الجيش أن "الموقوفين المؤيدين لداعش كانوا يصورون أحد مراكز الجيش اللبناني بهدف استهدافه".
على أثر تعرّض منطقتَي جبل البداوي ووادي النحلة - الشمال مؤخرًا لسلسلة من الأعمال المهدِّدة للأمن والسلم الأهلي، وأبرزها إطلاق النار على آلية عسكرية عائدة لأحد ضباط المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، باشرت مديرية المخابرات في الجيش عمليات تَقَصٍّ ومتابعة أمنية. وتنفيذًا لإشارة… pic.twitter.com/DfjK7cNLQ2
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 31, 2024ولفت الجيش اللبناني إلى أنه ضبط كمية من الأسلحة والعتاد استخدمتها المجموعة في أعمالها، وأنه باشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الإرهاب الجيش اللبناني داعش طرابلس الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت إسرائيل، الخميس، أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله اللبناني "لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به"، فيما حثَّ التنظيم المدعوم من إيران على "الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بحلول يوم الإثنين، وفقاً للاتفاق".
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته من المنطقة ذاتها، مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة 60 يوماً، تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الإثنين المقبل (0200 بتوقيت غرينتش).
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية، مما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة، وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً، أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، وإضعاف حزب الله بشدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين: "هناك تحركات إيجابية، حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق"، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن "إسرائيل تريد استمرار الاتفاق"، ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة السـ60 يوماً.
من جانبه، قال حزب الله في بيان، إن هناك "بعض التسريبات تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان. لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات".
وأضاف البيان أن "حدوث أي تأجيل يستدعي من الجميع، وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً".
وقال 3 دبلوماسيين، الخميس، إنه "يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً".
بدوره، ذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن "الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين إن "عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يُعقد انتشار الجيش اللبناني، مما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان، منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري.