فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أحد أكبر معارض الأسلحة بأوروبا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
طلبت فرنسا من إسرائيل سحب مشاركتها في معرض ضخم للأسلحة الدفاعية، متوقع أن يقام بعد حوالي 3 أسابيع، بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، حسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان".
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية وفرنسية تأكيداتها على إلغاء المشاركة، فيما لم يتم استلام إخطار رسمي حتى الآن.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية: "الموضوع قيد الدراسة، ولم يصلنا أي إخطار رسمي حتى الآن من إدارة المعرض".
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم منظمي المعرض، قوله: "بموجب قرار اتخذته سلطات الحكومة، لن يكون هناك قسم عرض إسرائيلي في معرض يوروساتوري (Eurosatory 2024)".
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية لرويترز: "لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض، في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح".
ومعرض "Eurosatory" يعتبر من أكبر معارض الأسلحة في أوروبا، والذي من المقرر إقامته في باريس خلال الفترة بين 17 و21 يونيو الجاري.
وسُجل أكثر بقليل من 2000 شركة في المعرض، من بينها كان متوقعا حضور 74 شركة إسرائيلية، بما في ذلك شركات الصناعات الدفاعية الرئيسية، التي كانت 10 منها ستعرض أسلحة، وفق وكالة فرانس برس.
الغارة الإسرائيلية على مخيم نازحين برفح.. فرنسا "غاضبة" وكندا "تشعر بالفزع" قال مصور من رويترز إن عدة آلاف من المحتجين احتشدوا في باريس، الاثنين، للاحتجاج على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، كما عبرت رئاسة فرنسا وحكومة كندا عن "الفزع والغضب" من الضربة التي أدت إلى حريق في مجمع خيام برفح.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه "غاضب" من الغارة الجوية الإسرائيلية التي تسببت في حريق أدى إلى مقتل 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح بغزة، وأدانتها دول كثيرة حول العالم.
في المقابل، قالت إسرائيل إن الغارة "كانت تستهدف قيادات من حماس، وتسببت باندلاع حريق أدى إلى قتل مدنيين في رفح"، حسب رويترز.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الجوي الذي وقع، الأسبوع الماضي، استنادا إلى "معلومات مخابراتية دقيقة"، أدى إلى مقتل رئيس مكتب حركة حماس بالضفة الغربية وقيادي كبير آخر بالحركة "كان يقف وراء هجمات على إسرائيليين".
وأضاف أن "الضربة نفذت ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي، من خلال استخدام ذخائر محددة وعلى أساس معلومات استخبارية دقيقة تشير إلى استخدام حماس للمنطقة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
فرنسا تدعم سعي الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة في إسرائيل وحماس أعربت فرنسا في وقت متأخر الاثنين، عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إضافة إلى قادة من حركة حماس.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 عنصرا من مليشيات "موبوندو" في مواجهات مع الجيش الكونغولي
قُتل 17 عنصرا على الأقل من مليشيات "موبوندو"، خلال اشتباكات مع الجيش الكونغولي، في قريتي "لويمي" بمقاطعة "ماي ندومبي" و"مارينجا باتوكو" في مقاطعة "كوانجو" بجنوب غرب البلاد.
سفيرة مصر في برازافيل تقدم نسخة من أوراق اعتمادها لوزير الدفاع الكونغولي سفيرة مصر في برازافيل تقدم نسخة من أوراق اعتمادها لوزير الدفاع الكونغوليوقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة العسكرية الحادية عشرة في "باندوندو" الكبرى أنتوني موالوشاي، إن قوات الجيش قامت خلال هذه الاشتباكات أيضا باعتقال 6 مسلحين ومصادرة العديد من الأسلحة النارية والبيضاء والذخيرة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار المتحدث باسم الجيش الكونغولي إلى أن متمردي "موبوندو" هاجموا في وقت متأخر من مساء أمس الأول /الجمعة/، أفراد دورية قتالية تابعة للكتيبة الثانية بالجيش الكونغولي عند قرية "لويمي" وتمكنت عناصر القوات المسلحة من تصفية 11 عنصرا من المليشيات على الفور ومصادرة 4 بنادق آلية من طراز "إيه كيه 47" و4 خزائن ذخيرة والعديد من الأسلحة البيضاء.
وأضاف أن في يوم الجمعة أيضا تمكن أفراد الكتيبة "11022" مشاة من تصفية 6 عناصر من مليشيات "موبوندو" خلال اشتباكات مع هذه المليشيات عند قرية "مارينجا باتوكو" بمقاطعة "كوانجو"، كما قاموا باعتقال 6 آخرين من عناصر المليشيات وصادروا 6 أسلحة نارية عيار 12 ملم وعددا من الأسلحة البيضاء.