طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، المجتمع الدولي والمحافل الدولية وايضا الدول الاسلامية ان تكون عند واجبها القانوني والانساني لحماية ما سماه "الشعب اليمني المظلوم/ ورفض الممارسات الاستفزازية والمتهورة التي تصدر عن أمريكا وبريطانيا في المنطقة.

 

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية، ردا على الهجمات الامريكية والبريطانية التي استهدفت ليل امس مناطق في مدينتي صنعاء والحديدة باليمن؛ مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

 

وفيما ادان بشدة تلك الهجمات الوحشية، قال كنعاني : ان عدوان أمريكا وبريطانيا على اليمن، واستهداف الشعب والمدنيين في هذا البلد والذي تزامن مع استمرار الدعم اللامحدود من قبل البلدين لمواصلة جرائم الحرب والابادة من جانب الكيان الصهيوني في قطاع غزة وايضا منطقة رفح، جاء في سياق مخطط توسيع نطاق الفوضى داخل المنطقة وثني حكومة الانقاذ الوطني والشعب اليمني عن حماية الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

وأضاف ان استمرار نقض السيادة ووحدة الاراضي اليمنية واستهداف مواطني هذا البلد، شكل مثالا واضحا على انتهاك القانون والضوابط الدولية وايضا انتهاك حقوق الانسان؛ محملا امريكا وبريطانيا المسؤولية قبال التداعيات الناجمة عن هذه الجرائم بحق اليمنيين، حد تعبيره.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران أمريكا الحوثي غارات جوية

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).

 

وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.

 

وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.

 

يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها.

 


مقالات مشابهة

  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • حذرت من عواقب أي عدوان على اليمن
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • واشنطن تحشد أمميا ضد نووي إيران وبريطانيا تتوعد بإعادة العقوبات
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر