بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال وسام الصداقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا لقطات ومقاطع فيديو له خلال تكريم الممثل الأمريكي، ستيفن سيغال، ومنحه وسام الصداقة في مراسم بالكرملين، الخميس.
ومنح بوتين الوسام لسيغال على هامش مراسم تكريم عدد من الجنود والعسكريين والمحاربين القدامى، تقديرا لدوره في "تطوير التعاون الثقافي والإنساني الدولي"، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام روسية.
وكان سيغال زائرًا منتظمًا لروسيا، وأصبح مواطنًا روسيًا في عام 2016، عندما حصل على جواز سفر روسي من فلاديمير بوتين شخصيًا. وعمل أيضًا "كممثل خاص" لوزارة الخارجية الروسية لدى الولايات المتحدة واليابان.
ويذكر أن بطل أفلام "الأكشن" السابق ابدى دعمه علنا لضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم ودعم غزوها لأوكرانيا، وزار منطقة دونباس المحتلة الصيف الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أفلام الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين مشاهير
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يثير انتقادات فورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية أن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على قطاع غزة وأن يتم تهجير سكان القطاع الفلسطينيين، أثار وابلا من الانتقادات الفورية في الشرق الأوسط وخارجه.
وقالت الصحيفة في تقرير أوردته اليوم الأربعاء "إنه في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية السيطرة على قطاع غزة من خلال تنفيذ خطط لإعادة الإعمار وتفكيك الألغام، وتحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، لتحويل المكان إلى "ريفييرا الشرق الأوسط""، (على حد وصفه).
ونسبت الصحيفة إلى رئيس الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور قوله، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: بدلا من تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى يجب السماح للفلسطينيين في غزة باستعادة ما كانت ذات يوم منازل فلسطينية في إسرائيل.. ولأولئك الذين يريدون إرسال سكان غزة إلى مكان لطيف وسعيد دعهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، هناك أماكن لطيفة سيكونوا سعداء بالعودة إليها.. إن الفلسطينيين يريدون إعادة بناء غزة بأنفسهم، وحث زعماء العالم على احترام رغباتهم.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه رفضها التام لأي انتهاك للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلية أو ضم الأراضي الفلسطينية أو محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددة على أن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكا بأرضه ولن يتحرك منها".
وفي الولايات المتحدة، قال السناتور كريس مورفي، الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، إن اقتراح ترامب - الذي يتعارض مع عقود من النقاش حول كيفية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني - يهدف إلى صرف انتباه الناس عن محاولات إيلون ماسك الشاملة لتقليص حجم الحكومة الأمريكية نيابة عن ترامب.
وأضاف مورفي - عبر وسائل التواصل الاجتماعي - " لدي أخبار لك.. نحن لا نستولي على غزة.. لكن وسائل الإعلام والطبقة الثرثارة ستركز على ذلك لبضعة أيام وسيكون ترامب قد نجح في صرف انتباه الجميع عن القصة الحقيقية.. المليارديرات الذين يستولون على الحكومة لسرقة الناس العاديين".
وأشارت الصحيفة إلى رفض مجموعة واسعة من الدول العربية السبت الماضي اقتراحا سابقا من الرئيس الأمريكي بتهجير قسري لسكان غزة، والتي قالت - في بيان مشترك - إن مثل هذه الخطة من شأنها أن تخاطر بتوسيع الصراع في الشرق الأوسط.
من جانبه رفض نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، اقتراح ترامب أمس الثلاثاء، قائلا إن الطرد القسري للفلسطينيين من غزة من شأنه أن يشعل الصراع، ويشوه سمعة الولايات المتحدة ويجعل القانون الدولي بلا معنى.. وقال في بيانه "غزة ملك للشعب الفلسطيني وليس الولايات المتحدة، ودعوة الرئيس ترامب لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إما مؤقتا أو بشكل دائم هي دعوة غير مقبولة على الإطلاق.. لقد أوضحت مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي بأكمله أن هذه الفكرة غير مقبولة".