قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تعمل على تتبع الأمراض فى غزة، مشيرة إلى أن العالم يشهد خلال هذه الفترة مستويات غير مسبوقة من الهجمات ضد العاملين فى المجال الطبى والرعاية الصحية، سواء فى القطاع والضفة الغربية أو أوكرانيا والسودان.

وأوضحت «هاريس»، فى حوار لـ«الوطن»، أن دور «الصحة العالمية» الرئيسى حاليًا فى غزة هو الحفاظ على استمرارية النظام الصحى، لا سيما لوجود ارتفاع حاد فى الأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ وتعطل خدمات المياه والصرف الصحى، لافتة إلى مواصلة دعم وتحديث خطة المنظمة لدعم المستشفيات فى القطاع مع التركيز بقوة على دعم المرافق الصحية القائمة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية والحفاظ عليها.

450 استهدافًا للقطاع الطبى بغزة أدى إلى وفاة 723 شخصًا وإصابة 924 آخرين

وفيما يلى نص الحوار:

* كيف ترى المنظمة استهداف إسرائيل للقطاع الطبى بشكل كبير فى غزة؟

نشهد مستويات غير مسبوقة من الهجمات ضد العاملين فى المجال الطبى والرعاية الصحية فى العديد من الصراعات فى السودان وأوكرانيا وقطاع غزة والضفة الغربية، فمنذ بدء الصراع فى غزة، تم التحقق من أكثر من 913 هجمة صحية، تنقسم إلى 450 استهدافًا للقطاع الطبى أدى إلى وفاة 723 شخصًا وإصابة 924 آخرين، وأثرت تلك الهجمات على 102 من مرافق الرعاية الصحية، بما فى ذلك 32 مستشفى تضررت من أصل 36، كما تأثرت 106 سيارات إسعاف، من بينها 54 سيارة أصيبت بأضرار بالغة، كما تم اعتقال 128 من العاملين فى المجال الصحى، بينما تعرضت الضفة الغربية إلى 463 هجومًا أسفر عن وفاة 15 شخصًا وإصابة 95 آخرين، كما تعرضت إسرائيل أيضًا لـ68 هجومًا أسفر عن مقتل 26 وإصابة 34، وذلك رغم أن القانون الإنسانى الدولى واضح، إذ يؤكد عدم مهاجمة العاملين فى مجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية، ولا يجوز استخدامها لأغراض عسكرية، ويجب حماية العاملين بها فى جميع الأوقات، كما أن النقطة المهمة هنا هى حماية المدنيين، وكذلك الأنظمة الصحية والبنية التحتية التى تعتمد عليها المجتمعات فى الرعاية التى تمنح الحياة واستمرارية الخدمات، لأن الفشل فى حماية الرعاية الصحية يسبب أولاً الضرر، ثم أشهر أو سنوات تستغرقها إعادة بناء الأنظمة الصحية.

وتشمل حماية الرعاية الصحية أيضًا حظر استخدام العناصر المقاتلة أثناء الحروب للمرافق الصحية لأغراض عسكرية، ورغم ذلك، حتى لو تم استخدام مرافق الرعاية الصحية لأغراض عسكرية، هناك شروط صارمة تنطبق على اتخاذ إجراءات ضدها، بما فى ذلك واجب التحذير والانتظار بعد التحذير، وحتى ذلك الحين، يُحظر تمامًا شن هجمات ضدها.

العاملون في القطاع الطبي هم الأبطال الحقيقيون

* هناك أطباء قاموا بجهود غير عادية فى غزة.. هل تخططون لتكريمهم بعد انتهاء الحرب؟

جميع العاملين فى مجال الرعاية الصحية، سواء الأطباء أو الممرضون أو المتطوعون وسائقو سيارات الإسعاف والعاملون فى المختبرات والمعالجون والطلاب الذين يعملون بلا كلل لإنقاذ الأرواح واستعادة العافية والصحة لشعب غزة، يجب أن يكونوا فى أذهاننا وأن يتم تكريمهم يومًا، فإنهم يعملون فى ظل ظروف مستحيلة مع نقص الإمدادات باستمرار، وغالبًا ما يضطرون إلى الفرار من عياداتهم، تاركين جميع معداتهم خلفهم ويحاولون العمل مرة أخرى فى مكان آخر، وهؤلاء هم الأبطال الحقيقيون ويجب على العالم تكريمهم الآن وليس لاحقًا ببذل كل ما فى وسعهم لدعمهم وحمايتهم، وليس الوقوف مكتوفى الأيدى، بينما تتعرض حياتهم للخطر وتنتهى يوميًا.

814 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسى العلوى فى غزة

* ما الأمراض المنتشرة فى غزة نتيجة الحرب؟ وكيف يمكن القضاء عليها؟

نحن نتتبع جميع أنواع الأمراض فى غزة، سواء كانت غير معدية أو معدية، منذ بدء الحرب، وشهدنا ارتفاعاً حاداً فى الأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ وتعطل خدمات المياه والصرف الصحى، فمنذ منتصف أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن 814000 حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسى العلوى فى ملاجئ النازحين، و451800 حالة إسهال، و92300 حالة قمل وجرب، و56000 حالة طفح جلدى، و8200 حالة جدرى الماء، و780 حالة الإسهال الدموى، إضافة إلى 70 ألف حالة يرقان، ويُفترض أنها التهاب الكبد الوبائى «أ» وتم اكتشافها بعد العينات إيجابية.

وبعد الحرب، ستكون هناك حاجة إلى عملية إعادة بناء واسعة النطاق، حيث أدت الحرب فى غزة إلى مستويات غير مسبوقة من الدمار، فقد تعرض ما بين 70 إلى 80% من البنية التحتية المدنية، بما فى ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحى للتدمير أو لأضرار بالغة، وستواصل منظمة الصحة العالمية تنفيذ وتحديث خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات فى غزة، مع التركيز بقوة على دعم المرافق الصحية القائمة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية والحفاظ عليها.

100٪ هي نسبة ما توفره المنظمة من الوقود للمستشفيات والمرافق الصحية

* ما الدور الفعلى لمنظمة الصحة العالمية على الأرض فى أزمة غزة؟

لدينا فريق من خبراء الاستجابة الصحية الطارئة على الأرض فى غزة، إن دورنا الرئيسى حاليًا هو الحفاظ على استمرارية النظام الصحى بالعمل مع المرافق الصحية والشركاء الصحيين المحليين والدوليين لتوفير الخدمات الصحية للسكان، نحن نقدم الإمدادات الطبية للمستشفيات، بما فى ذلك الوقود، ولفرق الطوارئ الطبية الدولية، وتوفر منظمة الصحة العالمية 60% من كافة الإمدادات الطبية فى غزة، نحن نقدم 100% من الوقود للمستشفيات والمرافق الصحية، كما نساعد فى نقل المرضى داخل وخارج القطاع للحصول على رعاية متخصصة، ونساعد المستشفيات على البدء فى العمل مرة أخرى، بعد الضربات المدمرة التى تعرضت عليها، فعلى سبيل المثال، نحن نعمل حاليًا مع مجمع ناصر الطبى لمساعدته على استعادة الخدمات.

الصحة العالمية قدمت 92 مليون دولار من الإمدادات الطبية بغزة

* ما حجم المساعدات التى أدخلتها المنظمة إلى غزة منذ الحرب؟

منذ بداية الحرب وبدعم من 61 شريكًا فى مجموعات الصحة وبتنسيق من المنظمة، تم إجراء 5.3 مليون استشارة فى مجال الرعاية الصحية الأولية، و246.000 تدخل طبى متعلق بالصدمات النفسية والطوارئ، وتم تحصين 137.000 طفل من الأمراض، و95.000 استشارة ما قبل الولادة، و115.000 استشارة ما بعد الولادة، و599.000 استشارة تتعلق بالأمراض غير السارية، و30.000 استشارة إعادة تأهيل متعددة التخصصات، 586.000 استشارة متعلقة بالصحة العقلية والدعم النفسى الاجتماعى، وركزت بشكل أساسى على توفير الدعم النفسى والاجتماعى الأساسى والإسعافات الأولية النفسية، كما تم الشراء بـ92 مليون دولار من الإمدادات، كما تم تقديم معدات بقيمة 60 مليون دولار تقريبًا.

الصحة العالمية: لا يزال فيروس كورونا مستمرًا

* فيما يتعلق بكورونا.. هل هناك مخاوف من عودة انتشار الفيروس مرة أخرى؟

لا يزال فيروس كورونا مستمرًا، حيث أبلغت العديد من البلدان، خاصة تلك الموجودة فى نصف الكرة الجنوبى، عن ارتفاع فى أعداد الحالات، وما تغير فى الوباء هو أنه أصبح لدينا وسيلة للوقاية من الفيروس وحالات الوفاة، باستخدام اللقاحات والمراقبة الجيدة والرعاية الطبية.

* هل لدى الصحة العالمية لقاحات جديدة لأمراض معينة؟

التغيير الأهم هو تطوير لقاحات mRNA، وهى تقنية مبتكرة تقوم على حقن سلسلة من التعليمات الجينية فى الجسم كى تخبر خلايا متلقى اللقاح بما يجب فعله لمكافحة العدوى بالمرض، مما يسرع بالفعل عملية تطوير اللقاح، ويعنى أنه يمكننا الاستجابة بسرعة أكبر لأى تهديد أو وباء جديد.

* ما أبرز تطورات أزمة الدواء التى تعانى منها العديد من الدول؟

هناك عدم مساواة فى توزيع العلاجات والأدوية فى العالم، وقد ظهر ذلك خلال مرحلة الطوارئ الحادة لجائحة كورونا، ولمنع تكرار الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية الهائلة التى شهدها العالم مثل هذه الأزمة الصحية المدمرة، تعمل دول العالم على تطوير اتفاقية أو صك قانونى دولى، يُعرف أيضاً باسم اتفاق الجائحة، وإجراء التعديلات اللازمة على اللوائح الصحية الدولية، وتعمل الدول الأعضاء حاليًا على هذه الأمور فى المنظمة المنعقدة فى جنيف خلال هذه الفترة.

الصحة العالمية: 3.8% من السكان من الاكتئاب

* ما نسبة انتشار الاكتئاب والقلق فى العالم خلال السنوات الأخيرة؟ وهل هناك مخاوف من زيادتها؟

يعانى نحو 3.8% من السكان من الاكتئاب، بما فى ذلك 5% من البالغين «4% بين الرجال و6% بين النساء»، و5.7% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، ويعانى حوالى 280 مليون شخص فى العالم من الاكتئاب، ويعد الاكتئاب أكثر شيوعًا بنسبة 50٪ بين النساء منه بين الرجال، وفى جميع أنحاء العالم، يعانى أكثر من 10% من النساء الحوامل اللاتى أنجبن حديثًا منه، وعلى الرغم من وجود علاجات معروفة وفعالة للاضطرابات النفسية، فإن أكثر من 75% من الأشخاص فى البلاد المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يتلقون أى علاج للأمراض النفسية، وتشمل العوائق التى تحول دون الرعاية الفعالة نقص الاستثمار فى رعاية الصحة العقلية، ونقص مقدمى الرعاية الصحية المدربين، والوصم الاجتماعى المرتبط بالاضطرابات النفسية.

ونشعر بالقلق إزاء ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، وأيضًا نشعر بالقلق بسبب نقص العلاج والرعاية للأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب، وتحاول المنظمة تسليط الضوء على خطة عمل للصحة النفسية «2013- 2030»، وعلى الخطوات المطلوبة لتوفير التدخلات والتحركات المناسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية بما فيها الاكتئاب والقلق، كما يعد الاكتئاب والانتحار من بين الحالات ذات الأولوية التى يغطيها برنامج العمل الخاص بسد فجوة الصحة العقلية «mhGAP» التابع للمنظمة، ويهدف البرنامج إلى مساعدة البلاد على زيادة الخدمات المقدمة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية واضطرابات ناتجة عن تعاطى المخدرات.

* ما هي أكثر الأمراض المنتشرة في العالم؟

بحسب إحصاءات المنظمة عن أسباب الوفاة والمرض حتى عام 2022، يعد فيروس كورونا سببًا رئيسيًا للوفاة، إذ احتل المرتبة الثالثة كسبب للوفاة على مستوى العالم فى عام 2020 والثانى فى عام 2021، فما يقرب من 13 مليون شخص توفوا بسبب الفيروس خلال هذه الفترة، ويختلف هذا وفقاً للجزء الذى يعيش فيه الناس من العالم، ولكن فى معظم أنحاء العالم، كان كورونا من بين الأسباب الخمسة الأولى للوفيات، لا سيما أنه أصبح السبب الرئيسى للوفاة فى أمريكا الشمالية والجنوبية فى كلا العامين، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطانات والانسداد الرئوى المزمن وألزهايمر وأنواع الخرف والسكرى كانت الأكبر التى تؤدى إلى الوفاة قبل وباء كورونا، وكانت مسئولة عن 74% من جميع الوفيات، فحتى عام 2019 كانت الأمراض غير السارية مسئولة عن معظمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية غزة قطاع غزة الأمراض في العالم القطاع الطبي في غزة الرعایة الصحیة الصحة العالمیة العاملین فى بما فى ذلک الصحیة ا حالی ا فى غزة

إقرأ أيضاً:

24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية

قامت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومجموعة محرم وشركاه (M&P)، الشركة الرائدة في مجال السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، بتوقيع شراكة استراتيجية لدعم أعمال مؤتمر الطب الإفريقي الرابع Africa Health Excon 2025الذي في الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025 بمركز المنارة الدولي للمعارض بالقاهرة. في الوقت نفسه تمثل نسخة هذا العام أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. تنظم الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية (UPA) هذا المؤتمر الإقليمي البارز الذي لاقى نجاحًا كبيرًا خلال دوراته الثلاث السابقة، وسيكون المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC) شريك أساسي في هذه النسخة الرابعة بالتعاون مع الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) بالتعاون مع مؤسسة محرم وشركاه، وأكسس هيلث إنترناشونال، كشريكين استراتيجيين.
وقع الاتفاقية الدكتور/كمال عبيد، المدير التنفيذي للمؤتمر، والسيد/شريف بنداري، الشريك الإداري لمجموعة محرم وشركاه لمصر وليبيا والسودان، بحضور الدكتور/هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية،، ومصطفى محرم رئيس مجلس إداره ومؤسس مجموعة محرم وشركاه والسفير شريف البديوي الرئيس التنفيذي للمجموعة.


يمثل مؤتمر الطب الإفريقي الرابع منصة اقليمية لاستكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية من خلال وضع السياسات وتعزيز الابتكار ودعم الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات والشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال المبتكر. وفي إطار هذه الشراكة، ستتولى مجموعة محرم وشركاه (M&P) دعوة كبرى شركات التكنولوجيا المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي للقطاع الطبي لاستعراض حلولها خلال مؤتمر الطب الأفريقي الرابع، ودراسة كيفية الاستفادة من هذه الحلول في تطوير خدمات الرعاية الصحية في مصر والأسواق الأفريقية.


وبهذه المناسبة، صرّح الدكتورشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بأن هذه الشراكة تمثل خطوة بارزة لترسيخ مكانة مصر الرائدة في الابتكار الصحي في أفريقيا، من خلال الاعتماد على أحدث الحلول الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي دخلت كل المجالات، وأضاف: "نسعى للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم أرقى مستويات الخدمات الصحية للمواطن المصري، من خلال شراكتنا مع مجموعة محرم وشركاه (M&P) التي تُعد من أهم شركات الاتصال الاستراتيجي والسياسات العامة في مصر والمنطقة"
كما صرح الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي للمؤتمر، قائلاً: "يمثل هذا المؤتمر فرصة فريدة لالتقاء العقول واستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية، ونحن نتطلع إلى نتائج ملموسة من هذه الشراكة."


من جانبه، أضاف مصطفى محرم، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس مجموعة محرم وشركاه: "إنّ شراكتنا المثمرة مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية هي شراكة ممتدة منذ انطلاق الدورة الأولى من مؤتمر الطب الإفريقي. وهذا العام تشهد هذه الشراكة نقلة نوعية، من خلال الاستفادة من شبكة علاقاتنا الواسعة مع كبرى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي للمشاركة في المؤتمر واستعراض حلولهم المتطورة وتطبيقاتها في المجال الطبي في مصر وأفريقيا. إنّ جهودنا المشتركة مع الهيئة ستتيح فرصًا غير مسبوقة للتعاون والابتكار في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والقاري."


تهدف الشراكة لصقل مهارات وخبرات المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من خلال زيادة الاعتماد على حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات القطاع الصحي في أفريقيا، واجتذاب الشركات العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية للمشاركة في المؤتمر، ووضع التحول الرقمي في صدارة الحلول الصحية.
 

ترامب يعتزم فرض رسوم متبادلة «متساهلة» على جميع الدول في أبريلسعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 27-3-2025


-انتهى-
نبذة عن مجموعة محرم وشركاه (M&P)
‏‎‏‎محرم وشركاه مجموعة إقليمية رائدة في مجال استشارات السياسة العامة والاتصال الاستراتيجي تم تأسيسها عام 2015، وتتخصص في تحليل المخاطر، والعلاقات الحكومية، والاتصال الاستراتيجي في الشرق الأوسط وأفریقیا، حيث تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم. وعلى مدار السنوات التسع الماضية، عملت "محرم وشركاه" مع كبرى الكيانات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية في أكثر من ١٨ قطاعا، لنقل وجھات نظرها ومواقفھا الخاصة بقضايا السياسات العامة، ودعمها في إقامة شراكات هادفة مع الحكومات، والجهات التنظيمية والمؤسسات الإعلامية. للمزيد من المعلومات، یرجى زیارة موقع المجموعةhttps://www.moharrampartners.com

مقالات مشابهة

  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
  • الرعاية الصحية بالسويس ترفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الفطر
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
  • «الرعاية الصحية»: مقترح لتعديل لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور
  • الرعاية الصحية : تعديل منظومة الأجور بالهيئة وتحديث الهيكل التنظيمي
  • غرفة الرعاية الصحية: استئناف الدورات التدريبية بعد عيد الفطر لدعم كفاءة القطاع الطبي
  • غرفة الرعاية الصحية: دورات بعد العيد لدعم كفاءة القطاع الطبي والمستشفيات
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير البرتغال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • رئيس الرعاية الصحية: نبحث تبادل الخبرات مع البرتغال بشأن نظامها الصحي الوطني
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية