بوريل: يجب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في غزة وقرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن هناك أسئلة تتطلب إجابة بشأن أوكرانيا وغزة، داعيا لتفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع بغزة وقرار محكمة العدل الدولية.
وقال بوريل، في كلمته خلال الجلسة العامة الثالثة "لحوار شانغريلا" حول "بناء الأمن التعاوني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، إن أمن أوروبا مرتبط بأمن آسيا واستقرارها.
وأضاف بوريل أنه من الواضح أن القانون الإنساني الدولي لم يعد يحترم بالقدر الكافي، وهناك أسئلة ينبغي أن نجيب عليها بشأن أوكرانيا وغزة ومسألة احترام القوانين الدولية.
وانطلقت أعمال المنتدى الأمني الآسيوي الكبير "حوار شانغريلا" في سنغافورة، حيث يجمع المنتدى كبار مسؤولي الدفاع من آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، ومن بينهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصيني دونغ جون، اللذين عقدا محادثات هي الأولى لهما منذ سنة ونصف.
وعلى هامش المنتدى، التقى بوريل نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، جرى خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الحرب الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى دور قطر في جهود الوساطة والحرص على وقف إطلاق النار ووقف الحرب على غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة جوزيب بوريل قطاع غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب تُقرع في كشمير: وزير باكستاني يحذر من ضربة هندية وشيكة خلال ساعات
وأوضح في منشور على منصة "إكس" أن الهند تعتزم تنفيذ هذا الهجوم بذريعة الحادثة الأخيرة في باهالغام، الواقعة بإقليم كشمير المتنازع عليه. وأكد الوزير أن أي عدوان من جانب الهند سيُقابل برد "حاسم وسريع"، محملاً نيودلهي كامل المسؤولية عن ما قد يترتب على ذلك من "عواقب كارثية".
وتأتي هذه التصريحات عقب هجوم مسلح دامٍ استهدف سياحاً في كشمير الهندية وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، وهو ما أثار موجة جديدة من التوترات بين الدولتين النوويتين.
الهند، التي تتهم عناصر باكستانية بالوقوف خلف الهجوم، لم تُصدر رداً رسمياً بعد، في حين نفت إسلام آباد أي ضلوع لها، مطالبة بتحقيق دولي محايد.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قد توعد بمحاسبة المنفذين، فيما صرح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأن بلاده في "حالة تأهب قصوى"، مؤكداً أن استخدام الأسلحة النووية لن يتم إلا إذا تعرضت باكستان لتهديد وجودي مباشر.