الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الجيش الأمريكي، اليوم السبت، إن الحوثيين في اليمن أطلقوا، يوم الجمعة، صاروخين باليستيين مضادين للسفن وطائرة بدون طيار فوق خليج عدن وأربع طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي: "حوالي الساعة 1:30 صباحا (بتوقيت صنعاء) من يوم 31 مايو، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران طائرة بدون طيار من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر".
وأضاف البيان: "تحطمت الطائرة بدون طيار في البحر الأحمر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".
وتابع: "بشكل منفصل، بين الساعة 2:53 صباحا و10:59 مساء (بتوقيت صنعاء) من نفس اليوم، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير طائرة بدون طيار فوق خليج عدن بالإضافة إلى ثلاث طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".
وأشار البيان إلى أنه "في حوالي الساعة 9:31 مساء (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
ويشن الحوثيون هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر، يقولون إنها تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة في غزة، الأمر الذي أثار ضربات انتقامية أمريكية وبريطانية منذ فبراير.
ويوم الجمعة قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في بيان، إن الجماعة شنت هجوما صاروخيا على حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر ردا على ضربات أمريكية بريطانية على محافظات صنعاء والحديدة وتعز باليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي الحوثيين اليمن صاروخين البحر الأحمر طائرات السفن التجاریة البحر الأحمر بدون طیار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة
يمانيون ـ أ. عبد الرقيب البليط*
تمكن اليمن في معركته المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة والمقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي والعربي، من تغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة وقلب موازين القوة والقوى في المنطقة والعالم.
وها هو اليمن يستمر في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش “إيلات” “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، بالحظر البحري على حركة الملاحة للسفن الصهيونية في البحر الأحمر على مدى 18 شهراً في معركة الإسناد اليمني.
وعلى الرغم من إستئناف الأمريكي عدوانه على البلاد بعشرات الغارات الجوية يوميا مُنذ منتصف مارس الفائت، وعسكرة البحر الأحمر بحاملات الطائرات والقِطع البحرية الحربية المختلفة، بمشاركة عملياتية لقوات البحرية الأوروبية “عملية إسبيدس” ، لم تمر سفينة واحدة من البحر الأحمر.
فلم ولن تسمح القوات المسلحة اليمنية التي تواصل عملياتها العسكرية بهجمات الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ضد حاملات الطائرات الأمريكية مع القطع الحربية البريطانية والأوروبية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترف ضمنياً لوسائل الإعلام الغربية بفشل عدوانه على اليمن وأن اليمنيين يصنعون الأسلحة والصواريخ والمسيرات المتطورة؛ عموماً ما أراد ترامب قوله: “إن القوات اليمنية أثبتت فعاليتها وتغلبت على التكنولوجيا العسكرية والمنظومات الدفاعية الحديثة لقوات بحريات أمريكا ودول الغرب وكبدتها خسائر فادحة عسكرياً وإقتصادياً”.
ليس ذلك فحسب، بل تتوالى يوميا إعترافات قادة وخبراء وعساكر العدو، بتمكن قوات صنعاء من الصمود وتغيير قواعد اللعبة وقواعد الإشتباك في مختلف العمليات والمسارات بمعركة البحر الأحمر، وباتت قوة إقليمية ودولية يصعب التغلب عليها أو الاستهانة بها، وما النصر إلا من عند الله..
* المقال يعبر عن رأي الكاتب