«زي النهارده».. وفاة الشاعر العراقي المجدد عبدالوهاب البياتي 3 أغسطس 1999
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
(المجد للأطفال والزيتون) و(رسالة إلى ناظم حكمت وقصائد أخرى) و(أشعار في المنفى)و(النار والكلمات) و(سفر الفقر والثورة) و(الذى يأتى ولا يأتى) و(عيون الكلاب الميتة) و(الكتابة على الطين) و(قصائد حب على بوابات العالم السبع) و(سيرة ذاتية لسارق النار) و(قمر شيراز) هذه أسماء بعض مجموعاته الشعرية فضلا عن مسرحية (محاكمة في نيسابور) وكتب أخرى منها (بول إيلوار) و(أراجون،) و(تجربتى الشعرية) وغيرها، جميع هذا للشاعر العراقى عبدالوهاب البياتى المولود عام 1926 في بغداد.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الشاعر العراقى الكبير عبدالوهاب البياتى 3 أغسطس 1999
«زي النهاردة».. وفاة الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي في 3 أغسطس 1999
«زي النهارده».. وفاة الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي 3 أغسطس 1999
كما مارس الصحافة عام 1954م في مجلة الثقافة الجديدة التي أغلقت وفصل من وظيفته كما اعتقل بسبب مواقفه السياسية فسافر إلى سوريا ثم بيروت ثم القاهرة.
وزار الاتحاد السوفيتى ما بين عامى 1959و 1964، واشتغل أستاذًا في جامعة موسكو، ثم باحثًا علمياً في معهد شعوب آسيا، وزار معظم أقطار أوروبا الشرقية والغربية وفى 1963 أسقطت عنه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاهرة 1964وأقام فيها إلى عام 1970وفى الفترة من (1970إلى 1980) أقام الشاعر في إسبانيا وتمت ترجمة دواوينه إلى الإسبانية، وبعد حرب الخليج 1991 توجه إلى الأردن وأقام بعمان فترة من الزمن ثم سافر إلى بغداد حيث أقام فيها 3 أشهر ثم غادرها إلى دمشق وأقام فيها حتى وفاته «زي النهارده»فى 3 أغسطس 1999، ليموت فيها ويُدفن حسب وصيته في ضريح الشيخ مُحيى الدين بن عربى، ويكمل البياتى ثالوث الشعر العراقى والعربى الحديث إلى جانب كل من بدر شاكر السياب ونازك الملائكة فلقد كان واحدا من أبرز الوجوه المجددة في المشهد الشعرى العراقى والعربى خاصة في فترة الخمسينات وهو على ذلك شاعرٌ مؤسسٌ في حركة الشعر المعاصر فقد أسهم، فيما يعرف بـ (الحداثة الشعرية) وجعل النص الشعرى مفتوحا على آفاق أوسع وأكثر استيعابا وتوظيفا للتراث والأسطورة منذ أصدر ديوانه الأول (ملائكة وشياطين)عام 1950.
ومن بعده (أباريقَ مهشمة) ففرض اسمه كشاعر متميز، ومجدد بين روّاد التجديد الذين خرجوا على(الشعر العمودى).
المجدد عبدالوهابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده وفاة الشاعر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تفتتح أكبر مركز لزراعة الكبد في إفريقيا والشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، لافتتاح أكبر مركز لزراعة الكبد فى أفريقيا والشرق الأوسط الخميس المقبل، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، داخل مركز جراحة الجهاز الهضمي لخدمة مرضى الفشل الكبدي وأورام الكبد والذي حاز على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية بتكلفة مالية قدرها مليار جنيه.
بدأ فكرة إنشاء المركز عن طريق الدكتور محمد عبدالوهاب، رائد زراعة الكبد فى مصر، وأحد المواطنين الذي دفعه الوفاء لزوجته ويدعى "عادل عرفة" ان يتحمل مسئولية النهوض بمبنى خاص لزراعة الكبد بعد ان توفيت والدته وشقيقه وزوج شقيقته بمرض الكبد، و أصيبت زوجته بذلك المرض و احضرها إلى مركز جراحة الجهاز الهضمي للمتابعة والحاجة الى زراعة كبد و لظروف عدم توافر الاشتراطات في متبرع من الدرجة الأولى توجه الى القاهرة ولم تكتب لها الحياة لكنها أوصت بالتبرع لبناء مركز لزراعة الكبد فى المنصورة.
وأضاف المتبرع أنه اقترح على الدكتور محمد عبدالوهاب التوسع فى خدمة مرضى الكبد ببناء مستشفى جديد لزراعة الكبد وجرى بالفعل الحصول على كافة الموافقات ودعم رئيس الجمهورية للفكرة ووضع حجر الأساس في ابريل 2017 بوجود قيادات محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة ونجحنا فى توفير 16 مليون و800 ألف جنية ونتابع بناء كل طوبة وفقا لاعلى المواصفات.
فيما نجح الدكتور محمد عبدالوهاب فى جمع 61 مليون جنيه لمستشفيات جامعة المنصورة شملت أقسام الجراحة العامة والاعصاب والقلب والصدر والطوارئ ومبنى النقاهة بخلاف كلية الطب ودعم كلي لمرضى زراعة الكبد.
دعوات المصريين واستجابتهم للعطاء حققت حلم أنشاء المركز:يقول الدكتور محمد عبدالوهاب، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي، ورائد زراعة الكبد، ان سخاء المصريين ورغبتهم فى الخير حول وحدة زراعة الكبد التي تاسست داخل مركز جراحة الجهاز الهضمي بمجهود فردي بقيمة مليون ونصف وتضم 20 سرير الى مركز كبير سيجري افتتاحه الخميس المقبل.
وقال إن الفريق الجراحي للزرع يكون من خريجي كلية الطب ومدربين على زراعة الكبد دون الاستعانة بأي خبير أجنبي وتتحمل الدولة جميع نفقات العلاج لمرضى الزراعة.
وحدة زراعة الكبد الاولى فى الشرق الأوسط ومصر:تعد الوحدة والتي أصبحت الآن مركز هي الاولى فى مصر والشرق الاوسط من حيث العدد والنتائج ولا يوجد فى اوربا او امريكا او افريقيا اي مركز استطاع تحقيق عدد حالات الزراعة التي جرى تنفيذها وفقا لما أكده الدكتور محمد عبدالوهاب.
وأوضح عبدالوهاب، أن الوحدة تستقبل حالات جعلتها تضع قوائم انتظار حتى وصل الحالات التي تنتظر الزراعة إلى 340 حالة بعد إجراء الفحوص والتحضير ما جعلنا نفرض فكرة انشاء مركز متكامل يقضى على قوائم الانتظار.
المركز يجري 5 عمليات زراعة اسبوعيا و 200 حالة سنويا:ويستهدف المركز الجديد المزمع افتتاحه إجراء 5 عمليات أسبوعيا بدلاً من عمليتين أسبوعيا وإنجاز أكثر من 200 حالة سنويا.
ونجحت وحدة زراعة الكبد في اجراء اكثر من 1100 عملية منها 80 جراحة لمواطنين عرب و 30 حالة زراعة لأطفال بخلاف المرضى من مختلف محافظات مصر.
فيما أكد الدكتور أشرف شومه، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، أن المركز بعد تشغيله سيضاعف أعداد عمليات زرع الكبد يقضي على قوائم الانتظار ومتابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادي حدوث مضاعفات واستيعاب أكبر قدر من المرضى من الدول العربية وتدريب الكوادر الطبية من داخل مصر وخارجها عل زراعة الكبد.
28 طبيب بفريق زراعة الكبد يقود جامعة المنصورة لمكانة عالمية:من جانبه قال الدكتور الشعراوي كمال موسى، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إن تميز فريق زراعة الكبد والمكون من 28 طبيباً بقيادة الدكتور محمد عبدالوهاب قد أسهم بشكل كبير في الارتقاء بمكانة الجامعة في المجال الطبي محليا وإقليميا وعالميا.
ولفت إلى أن الفريق الطبي استطاع أن يشكل نموذجاً رائعاً للعمل الطبي الجاد ضمن فريق متميز ومتناغم في مختلف التخصصات.
WhatsApp Image 2024-12-24 at 4.28.54 PM