عربي21:
2025-02-19@23:00:55 GMT

أمريكا وخطوطها: متاهة مضاءة بعمى الألوان!

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

للإدارات الأمريكية قصة سخيفة مع "لخطوط الحمر". ترسم الخط وتلوّنه بالأحمر القاني فيراه الجميع بكل سهولة، أما هي فتبقى عاجزة عن رؤيته عجزا شنيعا شبيها بالمعجزة! إذ المعروف أن إدارة أوباما أعلنت أن استخدام السفاح الضحّاك المقهقه أبدا أسلحة محظورة ضد شعبه خط أحمر يوجب تجاوزُه العقاب، ثم إذا بها تقرر أن تجاوزات السفاح المتكررة لا توجب أي عقاب ولا أي تدخل من أي نوع، أي أن الخط لم يعد أحمر، بل لم يعد خطا!

كما أن إدارة بايدن صدّعت الرؤوس بقول مكرور طيلة أسابيع حول نهيها إسرائيل عن اقتحام رفح، ولكنها قررت الأربعاء أن "عملية رفح لم تتجاوز الخطوط الحمر"! وبما أن هذا القرار أتى بعيد محرقة إسرائيلية راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الأبرياء، فإنه الدليل القاطع على أن الخط الأحمر الأمريكي مفهوم ميتافيزيقي لا يدرك بفهم ولا يبلغ بفعل.

إلا أن الإدلاج السمج في ليل هذا العمى الاختياري البهيم ليس حكرا على الإدارة. بل إن للإعلام أيضا عماه.



من ذلك أن الوول ستريت جورنال استنكرت أمر المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل بوقف الهجوم على رفح واتهامها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فكتبت هيئة التحرير بأجمعها، إذ الشأن الإسرائيلي عندها جَلل، افتتاحية جاء فيها أن المحكمة "أغفلت الفارق الحاسم بين فريق الاغتيال وقائد الطائرة الحربية الذي تتوقف عليه (أي الفارق) إمكانية الحرب العادلة".

والمعنى عند الجريدة العريقة أن الطيار العسكري لا يمكن أن يكون مجرما ولا يمكن أن يخوض حربا عدوانية! لهذا قالت إن المحكمة أَخْزَت نفسها وحفرت قبرها بمنح حماس فترة انتصار قصيرة.

وكتبت الإيكونومست، ببرودتها المعتادة، أن "من المحتمل جدا أن إسرائيل انتهكت قوانين الحرب بإخلالها بمسؤوليتها، حسب اتفاقية جنيف لعام 1949، عن توفير الغذاء والدواء للمدنيين بأقصى ما يتاح لها من وسائل في مناطق احتلالها. كما هدد بعض الوزراء بعد 7 أكتوبر بالانتقام والعقاب الجماعي. إلا أنه لا يجوز القفز من هذا إلى القول بوجود خطة إجرامية قصدية ممنهجة لتجويع المدنيين. ولكن تلك هي القفزة التي أدّتها مزاعم كريم خان".

أما على سي. إن. إن. فقد أتى مراسل الأسوشيتد برس السابق في الشرق الأوسط دان بري بفصل الخطاب: أن "المواقع المدنية تُحْرَمُ حمايةَ القانون الدولي عندما يتخذها المقاتلون قواعد".



وليست هذه، كما ترى، إلا إعادة تدوير للأكاذيب الإسرائيلية، ولكن في شكل متقن من البلاغة القانونية.

وإذا كانت الصحافة الإخبارية أسيرة لعادات الانحياز الخادم للمصالح، فإن في الصحافة الفكرية مجالا أوسع لحرية الرأي ونزاهة الموقف.
استصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت مسعى مشروع، بل ضروري، أخلاقيا،
من ذلك أن مارتن لغرو كتب في "المجلة الفلسفية" أن استصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت مسعى مشروع، بل ضروري، أخلاقيا، لأنه لا يجوز للقانون الدولي أن ينفذ انتقائيا ضد أعداء الغرب فقط. وسياسيا، لأن الأوان قد آن لمنع نتنياهو من الإيغال في خوض هذه الحرب بغية النجاة من المحاكمة بتهم الفساد وعدم الكفاءة والتقصير في منع أحداث 7 أكتوبر.

ويقول لغرو إن الإسرائيليين اليوم أسرى لدى رجل فاسد، متواطئ مع ساسة الاستعلاء اليهودي العنصري، قادر على التلاعب بأمن بلاده ولكن غير قادر على رسم أفق للحل، وها هو الآن مطلوب بتهم جرائم الحرب. ثم يختم الكاتب بأن الوضع أزمنَ ولم يعد يطاق، وأن على الإسرائيليين أن يجدوا في مرآة القانون الدولي ما يعينهم على وضوح الرؤية واستفاقة الوعي.

أما المقال الذي نشرته "النيويورك ريفيو أوف بوكس" بعنوان "هل إن إسرائيل بصدد ارتكاب جريمة إبادة؟" فإن أهميته تكمن بداءة في أنه بقلم أرييه ناير، أحد الناجين من المحرقة النازية والمشاركين عام 1978 في إنشاء منظمة "هيومان رايتس ووتش".
إسرائيل شنت الحرب وهي مبيّتة نية الإبادة
ورغم أن المجلة حرصت على أن يأتي العنوان بصيغة الاستفهام، فإن جواب ناير جازم بكل وضوح: لم أكن أعتقد ذلك في البداية، أما الآن فأنا موقن أن إسرائيل شنت الحرب وهي مبيّتة نية الإبادة! ومما يعزز قيمة حكم ناير أنه شرح أنه ومعظم رفاقه المناضلين في حركة حقوق الإنسان العالمية لا يستخدمون كلمة "الإبادة" إلا نادرا، حيث لم تطلقها هيومان رايتس ووتش إلا على ثلاث فقط من جرائم كثيرة: مذبحة أكراد العراق عام 1988، ومذبحة التوتسي في رواندا عام 1994 ومذبحة الروهينغا في ميانمار بداية من عام 2016.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الولايات المتحدة غزة الاحتلال وسائل الإعلام مجازر رفح مقالات مقالات مقالات سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحقيق: أوروبا تحظر الأسلحة على إسرائيل علنا وتشتريها منها سرا

القدس المحتلة- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، كان مصدر الضغط الرئيسي الذي مورس على تل أبيب هو إمداد الأسلحة والذخيرة، خاصة من دول أوروبية، التي تعاملت بمعايير مزدوجة، فمن ناحية حظرت الأسلحة على إسرائيل، لكنها أبرمت، من جهة ثانية، صفقات مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية وتزودت منها بأسلحة متطورة.

وتعد إسرائيل واحدة من الدول العشر الرائدة في العالم في مجال الصادرات الدفاعية والأمنية، وتمثل الدول الأوروبية نحو 30% من هذه الصادرات، وفقا لبيانات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، علما أن معظم هذه الصادرات تتعلق بصناعات الطائرات بدون طيار والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوية والأمن السيبراني.

توقفت ألمانيا عن تزويد تل أبيب بالأسلحة، وعلقت بريطانيا التراخيص للشركات التي تتعاقد مع جيش الاحتلال، كما منعت فرنسا إسرائيل من المشاركة في معارض أسلحة بباريس، ولم تسمح إسبانيا حتى لسفنها بالرسو في أراضيها.

ازدواجية معايير

لكن وراء الكواليس، اتضح أنه ليس لدى البلدان الأوروبية أي مشكلة في إبرام الصفقات وشراء الأسلحة والعتاد العسكري من إسرائيل نفسها، التي تدينها وتقاطعها بسبب حربها على قطاع غزة، حسب تحقيق مشترك للمجلة الإلكترونية "شومريم" والقناة الـ12 الإسرائيلية.

إعلان

يقول الصحفي ميلان تشيرني، الذي أعد التحقيق، إنه بعد مرور بضعة أشهر على الحرب، وجدت إسرائيل نفسها بمواجهة ضغوط دولية، فإلى جانب المظاهرات حول العالم ضدها والرأي العام المناهض لها، وتحريك دعاوى ضدها بمحكمة العدل الدولية، واجهت أقوى أداة ضغط وهو نقص الأسلحة ونفاد مخزون العتاد.

باستثناء الولايات المتحدة التي استخدمت طوال فترة الحرب شحنات الأسلحة كـ"سوط" ضد إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه زودتها بالكثير من الأسلحة وقدمت لها دعما واسع النطاق، فإن الدول الأوروبية تجاهلت تل أبيب، وبررت الحظر بالخوف من أن تستخدم أسلحتها في أعمال تنتهك القانون الدولي بغزة.

ولكن كما يكشف التحقيق، فإنه إلى جانب التصريحات الأوروبية المنددة بالحرب والداعية لحظر الأسلحة، فإن هذه البلدان نفسها، يقول تشيرني "تتعامل بازدواجية معايير، وتظهر ما يمكن أن نطلق عليه مرونة أخلاقية عندما يتعلق الأمر باحتياجاتها وبمصالحها الأمنية".

كما أن الكثير من الدول الأوروبية لا تزال تحافظ على اتصالات مستمرة مع كبرى شركات صناعات الأسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك الدعوات إلى المؤتمرات المهنية والمعارض الدولية، وشراء المعدات الأمنية المتقدمة، وإبرام صفقات تتعلق بالمنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تم تحديثها وتجربتها خلال الحرب.

ومن بين هذه الدول، كانت إسبانيا واحدة من أشد المنتقدين لإسرائيل منذ اندلاع الحرب، إن لم تكن الأكثر صراحة، وأوقفت جميع مبيعات الأسلحة والذخائر إليها، وشراءها منها، كما منعت منذ مايو/أيار 2024 عدة سفن تحمل شحنات أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها.

ترحيب حار

وكما كشفت مجلة "شومريم"، فقد حظيت شركات الأمن الإسرائيلية بترحيب حار في مدريد. وبناء على ما نشره رئيس القسم الاقتصادي والتجاري في السفارة الإسرائيلية بالبلاد بليند كاين، فقد جاءت شركات إسرائيلية إلى إسبانيا في يونيو/حزيران 2024 لعرض منتجاتها على ممثلي السلطات الإسبانية، بما في ذلك كبار المسؤولين في الشرطة وإنفاذ القانون.

إعلان

ومن بين الشركات الإسرائيلية التي انضمت للمعرض، شركة "كورسايت" التي ورد أن جيش الاحتلال استخدم نظامها المتقدم في البحث عن المحتجزين، وفي تحديد هوية مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسط الحشود في غزة.

كما شاركت شركة "مانجير بي سي بي"، المعروفة بأنظمة المراقبة المستخدمة في السجون الإسرائيلية وفي القدس الشرقية المحتلة، في مؤتمر إسبانيا، فضلا عن شركة "دي-فيند"، التي طورت نظام دفاع ضد الطائرات بدون طيار، والذي ورد أن جيش الاحتلال جربه واستخدمه في الحرب.

ودعمت البيانات الرسمية للحكومة الإسبانية هذه الانطباعات، وكشفت أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تلقت مدريد شحنتين على الأقل مستوردتين من إسرائيل، تضمنتا مجموعة متنوعة من المنتجات الأمنية، بما في ذلك القنابل والقنابل اليدوية والألغام والصواريخ المختلفة وأنواع أخرى من الذخيرة.

قبل شهرين، التقى إسرائيليون وإسبان أيضا بمدريد في مؤتمر تناول التحقيقات والتعرف على المجرمين والفضاء الإلكتروني، بمشاركة كبار ممثلي نظام إنفاذ القانون الإسباني.

وتحدث في المؤتمر نفسه آشير روبيل، مدير المبيعات لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في شركة "سيليبرايت" الإسرائيلية المتخصصة في استرجاع البيانات من الهواتف المقفلة، وتم ذكر منتجاتها أيضا في سياق الاستخدام الإشكالي ضد الصحفيين والناشطين السياسيين في روسيا وبيلاروسيا، ومؤخرا في صربيا.

أما فيما يتعلق بالعلاقات الأمنية المستمرة مع إسبانيا، فتكشف وثيقة حصلت عليها "شومريم" أن ممثلي شركات الأمن الإسرائيلية من المقرر أن يعودوا إلى مدريد في مارس/آذار المقبل، لعرض منتجاتهم على ممثلي الشرطة الكتالونية والباسكية، وعلى وحدات خاصة من الشرطة الوطنية الإسبانية وقوات الأمن الداخلي.

شحنات مستمرة

في إيطاليا، ورغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توطيد العلاقات مع زعماء اليمين في أوروبا، أعلنت حكومة اليمينية جورجيا ميلوني أنها جمدت جميع العقود الأمنية مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وانتقدتها بسبب أنشطتها العسكرية في غزة ولبنان.

إعلان

ولكن حتى في هذه الحالة، فإن التصريحات لم توقف شحنات الأسلحة من تل أبيب إلى روما. وحسب بيانات عُرضت لأول مرة في وسيلة الإعلام الإيطالية "إل فاتو كوتيديانو"، استوردت إيطاليا في النصف الأول من عام 2024 أسلحة وذخيرة بقيمة 16 مليون يورو من إسرائيل.

وفي أبريل/نيسان الماضي، وافق البرلمان الإيطالي على إتمام صفقة شراء مئات الصواريخ المتطورة من طراز "سبايك" التي تنتجها شركة "رافائيل" والتي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، وناقش خطة "لضمان إتمام المرحلة الثانية" من العقد الذي تم توقيعه قبل الحرب، ووافق على تمويله بمبلغ 92 مليون يورو.

يشار إلى أن هناك طلبا كبيرا على صواريخ "سبايك" في أوروبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب في أوكرانيا. وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلن الجيش الهولندي أنه سيشتري أكثر من 200 صاروخ من هذا الطراز في عقد كبير لم يكشف عن قيمته.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن هولندا على وشك توقيع عقد إضافي مع شركة "إلبيت" الإسرائيلية بقيمة 175 مليون دولار، على الرغم من أن المحكمة الهولندية قررت حظر شحن قطع غيار طائرات "إف-35" إلى إسرائيل في ضوء حربها على غزة.

إنفوغراف (الجزيرة) صفقات كبيرة

ومن الدول الأخرى التي فرضت عقوبات على تل أبيب بريطانيا، رغم أنها شريك فعّال في الحرب باليمن ضد الحوثيين. ففي أوائل سبتمبر/أيلول 2024، علقت لندن عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة وغيرها من المواد المستخدمة لأغراض عسكرية في غزة إلى إسرائيل، بما في ذلك أجزاء من الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار.

في الوقت نفسه، كشفت مجلة "شومريم" أن الشرطة في مقاطعة إسيكس الواقعة شمال شرقي لندن، أعلنت في النصف الثاني من عام 2024 عن نيتها استخدام تقنية التعرّف على الوجه الخاصة بشركة "كورسايت" الإسرائيلية.

ووقعت وزارة الدفاع البريطانية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقودا مع شركات دفاع إسرائيلية رائدة مثل "رافائيل"، و"إلبيت" التي ارتفعت أرباحها في عام 2024، وتشكّل البلدان الأوروبية ثاني أكبر سوق لمنتجاتها.

إعلان

وعلى عكس التقارير التي تفيد بأن برلين فرضت حظرا صامتا على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، أظهرت بيانات لوزارة الخارجية الألمانية أن صادرات الدفاع لإسرائيل قفزت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة من العام 2024، وبلغت نحو 94 مليون يورو.

في الذكرى الـ70 لتأسيسها، توصلت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى إبرام أكبر صفقة دفاعية في تاريخها، ببيع صاروخ "حيتس 3" مقابل 3.5 مليارات دولار إلى ألمانيا، حيث أُبرمت الصفقة في أغسطس/آب 2023، أي قبل أقل من شهرين من الحرب على غزة، وفق صحيفة غلوبس.

مقالات مشابهة

  • دليل الأناقة الرمضانية 2025.. تنسيقات راقية لإطلالة جميلة
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
  • تحقيق: أوروبا تحظر الأسلحة على إسرائيل علنا وتشتريها منها سرا
  • رئيس لبنان: نواصل اتصالاتنا مع أمريكا وفرنسا لاستكمال انسحاب إسرائيل
  • أمريكا: تعيين فريق رفيع المستوى لبدء العمل على مسار ينهي الحرب في أوكرانيا
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو
  • أمريكا: الاجتماع مع مسؤولين روس بالسعودية لتحديد سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • لماذا يجب على العرب الضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل؟
  • الشرق كما رآه روبرتس معرض يضم لوحات أثرية نادرة
  • أوكرانيا ترفض المشاركة في محادثات السلام بين أمريكا وروسيا في السعودية