صفا

أعلنت جامعة خنت البلجيكة تعليق جميع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع "إسرائيل"، لتكون الثالثة بالبلاد التي تقدم على خطوة مماثلة خلال 3 أيام.

وذكر رئيس الجامعة ريك فان دي فالي، في بيان الجمعة، أن تعليق التعاون الأكاديمي مع "إسرائيل" يستند إلى مدى ومدة وطبيعة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الاحتلال.

وأضاف البيان أن إدارة الجامعة أوقفت جميع التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، وأنه رغم عدم إمكانية إنهاء التعاون قانونيا، إلا أن الجامعة ستنسحب من جانب واحد من المشاريع ذات الصلة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بلغا"، قال فان دي فالي إن "جامعة خنت لا تريد أن تكون شريكة في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي ترتكب في غزة".

وشدد على أن الجامعة لا ترغب لهذا السبب في التعاون مع الشركاء الضالعين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وتعد جامعة خنت، ثالث جامعة بلجيكية تعلق التعاون الأكاديمي مع "إسرائيل" خلال 3 أيام، بعد قرار مماثل من جامعة بروكسل الحرة يوم 28 مايو/أيار الجاري، وآخر لجامعة أنتويرب يوم 30 من ذات الشهر.

يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات الطلابية التي بدأت مطلع مايو، في جامعات بروكسل وخنت وأنتويرب ولوفين ولييج في بلجيكا، تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بلجيكا جامعات تضامن غزة التعاون الأکادیمی مع

إقرأ أيضاً:

الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي المعروف، إن من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان هي نعمة الرضا.

وأشار  إلى أن الرضا عن الله ليس مجرد شعور داخلي بل هو منهج حياة يجب أن يسعى كل مسلم لتحقيقه. 

وأوضح الشيخ عبد المعز في حلقة اليوم الأحد من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أن السبل التي توصلك إلى رضا الله هي الطريق الأمثل لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، مؤكداً أن نيل رضا الله هو غاية الإنسان التي يجب أن يسعى لتحقيقها بكل ما أوتي من قوة.

 غاية الإنسان الحقيقية

وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن الإنسان إذا نال رضا الله فقد نال كل شيء في هذه الحياة، وإذا لم ينل رضاه فإنه في الحقيقة لم يحصل على شيء حقيقي. وأضاف أن غاية الإنسان الحقيقية هي أن يرضى الله عنه، وأن الله إذا رضي عن العبد يسر له أموره في الدنيا وأكرمه في الآخرة. واعتبر أن السعي لتحقيق رضا الله يجب أن يكون أولوية في حياة المسلم، لأنها هي الطريق إلى الفلاح والنجاح الحقيقي.

إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها

وأكد عبد المعز أنه لا ينبغي للإنسان أن يترك سعيه لإرضاء الله، حتى وإن لم يتمكن من إرضاء جميع الناس، مشيراً إلى أن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك. وقال: "الرضا عن الله هو مفتاح كل خير"، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم: "وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا"، والتي توضح أن الحكمة، التي هي من أعظم نعم الله، تأتي بفضل رضا الله، وهي قمة الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة.

الإنفاق في السراء والضراء.. أحد أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله

وتابع الشيخ رمضان عبد المعز بالحديث عن أحد الأعمال التي تقرب المسلم من رضا الله، وهي الإنفاق في سبيل الله، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة قال: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ"، لافتًا إلى أن هذه الآية تعلمنا أن الإنفاق، سواء في السراء أو الضراء، يعد من أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله وتجلب رضاه.

أسباب الحصول على رضا الله.. الإنفاق والجهاد في النفس

وأضاف الشيخ عبد المعز أن من أسباب الحصول على رضا الله هو الإنفاق من المال، سواء في السراء أو الضراء، سواء سرا أو علانية. وذكر أن الإنفاق هو عمل يحبّه الله ويكافئ عليه، مؤكدًا أنه في كل صلاة، يدعو المسلم الله قائلاً: "اللهم إني أسالك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار"، وهذه دعوة تعكس حرص المسلم على نيل رضا الله في جميع أموره.

كما أشار إلى أن السعي في رضا الله يتطلب جهادًا للنفس، ويجب على المسلم أن يبتعد عن الشح والبخل، مذكرًا بآية من سورة الحشر: "وَمَن يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ"، التي تحث على السخاء والكرم باعتبارهما من أسباب الوصول إلى رضا الله.

البركة في مال المنفق

واختتم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه بالإشارة إلى الحديث الصحيح الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعط منفقًا خلفًا، اللهم أعط ممسكًا تلفًا". وهذا الحديث يدل على أن الله يبارك في مال المنفق، ويعوّضه بأفضل مما أنفق، وهو وعد من الله بزيادة البركة في المال والرزق لكل من يحرص على الإنفاق في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منافسات ثاني أيام بطولة كأس العالم للقوة البدنية بالهرم
  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • جامعة المنصورة تبحث مع مانشستر سبل التعاون المشترك
  • رئيس جامعة الأقصر تستقبل مؤسسي "ظواهر" لتعزيز التعاون المشترك
  • جامعة الإسكندرية تبحث مع وفد نقابة الصحفيين سبل التعاون المشترك
  • جامعة صحار توقع مذكرات تفاهم مع جامعات مرموقة ضمن "قمة كيو إس" بالهند
  • جامعة ميشيغان تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين بعد قرار ترامب
  • جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين
  • تنفيذاً لقرار ترامب..جامعة ميشيغن تعلق عمل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين