وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول "كروكوس" يعتبر مثالا للشراكة رغم الخلافات
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن بلاده كانت على اتصال مع روسيا حول هجوم "كروكوس" الإرهابي، وهو مثال على الشراكة في مكافحة الإرهاب على الرغم من الخلافات.
وأضاف الوزير خلال كلمة ألقاها في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة: "تعرضت فرنسا لانتقادات بسبب بقائها على اتصال مع السلطات الروسية بشأن هجوم كروكوس.
في 4 أبريل، أجرى ليكورنو محادثة مع سيرغي شويغو، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع الروسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على الاتصال، إن باريس ترى أنه من الضروري التعاون مع جميع الدول التي تواجه تهديدا إرهابيا.
ووفقا له، جرى الاتصال بمبادرة من فرنسا للتعبير عن التضامن مع الجانب الروسي وتبادل المعلومات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت لاحق إنه لا يعلم بقيام فرنسا بتسليم روسيا معلومات حول هجوم كروكوس الإرهابي.
وقمة الأمن الآسيوي "حوار شانغريلا"، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون دميتري بيسكوف هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية الدفاع الروسية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وفي جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم.
كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية.
وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.