واشنطن تعلن تدمير 4 مسيرات فوق خليج عدن والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
القيادة الوسطى الأمريكية: دمرنا 4 مسيرات فوق خليج عدن والبحر الأحمر أطلقت من مناطق تابعة للحوثيين في اليمن
أفادت القيادة الوسطى الأمريكية بأنها دمرت 4 مسيرات فوق خليج عدن والبحر الأحمر، قالت إنها أطلقت من مناطق تابعة للحوثيين في اليمن.
وأضافت، في إفادة مقتضبة السبت، أن الحوثيون أطلقوا صاروخين بالستيين مضادين للسفن بخليج عدن ولا أنباء عن أضرار أو إصابات.
اقرأ أيضاً : أمريكا وبريطانيا تنفذان ضربات ضد 13 هدفا للحوثيين
ومن جانبه، قال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، أمس الجمعة إن غارات أمريكية وبريطانية استهدفت عدة مناطق بينها 4 على العاصمة صنعاء.
وأضاف سريع في بيان له، الجمعة، أن الغارات على الحديدة أدت إلى استشهاد 16 شخصا وإصابة 41 من المدنيين.
اقرأ أيضاً : الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" بالبحر الأحمر - فيديو
وأشار إلى أن الغارات استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة أمام مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناء الصليف ليبلغ إجمالي الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 شهيدا وجريحا، بالإضافة إلى تضرر عدد من السفن التجارية في الميناء.
تصعيدومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.
ففي حين، قابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون واشنطن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. الحوثيون يعملون على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنفيهم “جماعة إرهابية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عن مصادر عسكرية يمنية القول إن الجماعة الحوثية تعمل على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنيفهم من قِبل الولايات المتحدة “جماعة إرهابية”.
وحسب الصحيفة، فإن الحوثيون استبقوا المقرر لسريان تصنيفهم من قبل الولايات المتحدة “منظمة إرهابية أجنبية”، وحشدوا أعداداً كبيرة من مقاتليهم باتجاه مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في محافظة مأرب المنتجة للغاز والنفط، بالتزامن مع تكثيف نشاطهم التخريبي في المناطق المحررة والاستمرار في تهريب الأسلحة.
ووفق للمصادر، فإن الحوثيين دفعوا بالآلاف من مقاتليهم إلى مناطق خطوط التماس مع القوات الحكومية في جنوب وغرب محافظة مأرب، مع قيامهم بهجمات محدودة ضمن استعداداتهم للاستيلاء على تلك المواقع.
ورجحت المصادر أن يكون هذا المخطط محاولة من الجماعة المدعومة من إيران لخلط الأوراق، والهروب من الإجراءات والقيود التي ستترتب على بدء سريان تصنيفهم من قِبل الحكومة الأميركية “جماعة إرهابية أجنبية”.
ومع إعلان القوات اليمنية إحباط عمليات عدائية للحوثيين في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل في محافظة مأرب، استخدمت فيها المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، بيّنت المصادر العسكرية أن الجماعة مستمرة في إرسال التعزيزات إلى مناطق التماس.
وتشير التقديرات لدى الحكومة اليمنية إلى أن هناك مخططاً حوثياً لمهاجمة مناطق سيطرتها واستهداف حقول إنتاج النفط والغاز، في مسعى لخلط الأوراق مع دخول قرار تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ.
هذه التحركات أتت بعد أن عبّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن في آخر إحاطة له قدمها إلى مجلس الأمن، عن قلقه بخصوص التقارير عن العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، ومقتل طفلين وإصابة آخرين في هجوم غرب مدينة تعز، وتأكيده وجوب “أن تتوقف هذه الهجمات”.