أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لا يمكن "أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة".

النصر السعودي يحصل على توقيع نجم ريال مدريد في صفقة من العيار الثقيل أنشيلوتي يؤكد جاهزية حارس مرمى ريال مدريد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا


وأكد أوستن أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.


وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".


وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي يستمر حتى الأحد وأضحى في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأمريكية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".


وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".


وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها وشراكاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خصوصا مع مانيلا، بينما تعمل على مواجهة نفوذ الصين وقوتها العسكرية المتنامية.


ويُعقد هذا المنتدى الذي يحضره الكثير من مسؤولي الدفاع من مختلف أنحاء العالم، بعد أسبوع على مناورات عسكرية كبيرة نفذتها الصين، وفرضت خلالها سفن حربية وطائرات مقاتلة صينة طوقا حول تايوان التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأميركي آسيا المحيط الهادئ واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة إذ تعاونتا

بكين "أ.ف.ب": أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أنّ بكين وواشنطن قادرتان على "تحقيق الكثير من الأمور العظيمة" إذا ما تعاونتا سويا، في تصريح يأتي قبيل شهر تقريبا من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقال وانغ خلال ندوة في بكين إنّ مبادرات مثل الحوار بشأن المسائل المالية ومكافحة المخدّرات هي "خير دليل على أنّه ما دامت الصين والولايات المتحدة تتعاونان، يمكننا تحقيق الكثير من الأمور العظيمة".

لكنّ الوزير الصيني حذّر في الوقت نفسه الولايات المتحدّة من "تدخّلها الفظّ" في قضية تايوان التي تعتبرها بلاده شأنا داخليا.

وفي السنوات الأخيرة حدثت خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بسب قضايا شتى، من التجارة والتكنولوجيا إلى حقوق الإنسان وجزيرة تايوان.

وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وهي تعارض أيّ اعتراف دولي بالجزيرة وتؤكّد أنّها لن تتوانى عن استعادتها حتى وإن اضطرها ذلك لاستخدام القوة العسكرية.

وفي خطاب ألقاه في بكين اليوم الثلاثاء وتناول فيه حصيلة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده على مدار هذا العام وتوقعاتها للمستقبل، قال وانغ إنّ سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة "لم تتغير".

وأضاف أنّ مجموعات العمل الاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات عبر الحدود هما "خير دليل على أنه طالما تتعاون الصين والولايات المتحدة، يمكننا تحقيق الكثير من الأشياء العظيمة".

كما كرّر الوزير الصيني تحذيره للولايات المتّحدة بشأن تايوان، مشدّدا على أنّ بكين "تعارض بشدّة القمع غير القانوني وغير المعقول الذي تمارسه الولايات المتحدة، وبخاصة تدخّلها الفظ في الشؤون الداخلية للصين".

وقال وانغ "يجب أن نتخذ ردا حازما وقويا، وندافع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، ونحافظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية".

وتواجه تايوان تهديدا مستمرا بالغزو من جانب الصين التي كثّفت في الآونة الأخيرة مناوراتها العسكرية في المياه المحيطة بالجزيرة.

مقالات مشابهة

  • بكين تقول إنها ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها
  • وزير الخارجية الصيني: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة إذ تعاونتا
  • وزير الخارجية الصيني: بكين ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار
  • قبيل تنصيب ترامب .. بكين تغازل واشنطن: قادرون على تحقيق أمور عظيمة معا
  • واشنطن تواصلت مرارا مع تحرير الشام بسوريا للبحث عن تايس‏
  • "غزل نادر" بين بكين وواشنطن: يمكننا تحقيق أمور عظيمة
  • مسؤول دفاعي إسرائيلي: روبوتات الذكاء الاصطناعي العسكرية ستهيمن على البر والبحر والجو
  • بايدن: التحالف بين واشنطن وسول سيظل ركيزة للسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • أوكرانيا تبحث مع الولايات المتحدة دعم قدرات الأمن السيبراني
  • تفاصيل الاتصال الأمريكي مع هيئة تحرير الشام في سوريا