أوستن يزعم أن توسع الناتو لم يكن سبب الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، إن توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو" لم يكن السبب في اندلاع الصراع الأوكراني.
وحمّل الوزير الأمريكي، السلطات الروسية مسؤولية الصراع.
إقرأ المزيد بوتين: روسيا ليست بصدد قتال "الناتو"وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الدول الغربية فعلت "الكثير من الأشياء السيئة" بحق روسيا، وخدعت السلطات الروسية وبالتالي أجبرتها على البدء بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وشدد بيسكوف على أن الغرب خدع روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وقام بتوسيع الناتو عدة مرات.
كما أكد بيسكوف، "لم تكن العملية مجرد توسيع للحلف، بل هو توسيع للبنية التحتية العسكرية للناتو نحو الحدود الروسية.
وأشار ممثل الكرملين إلى أن "الدول الغربية حاولت في كل مرة الضغط على روسيا، مستبعدة إمكانية التعاون المتساوي".
قبل ذلك، نوهت الخارجية الروسية بأن نشاط "الناتو" في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود، موجه لإعداد أعضائه لصدام محتمل مع روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف لويد أوستن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما كثيفا على كييف وتسيطرعلى المزيد من قرى الشرق الأوكراني
كييف.موسكو."وكالات": أعلنت أوكرانيا اليوم أن عاصمتها كييف تعرضت لهجوم كثيف بطائرات مسيّرة خلال الليل، حيث سُمعت انفجارات في العاصمة ومناطق أخرى.وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي "للأسف، تسبب هجوم الطائرات المسيّرة الروسية في أضرار وخسائر بشرية في مناطق مختلفة من كييف".
وأكد أن "الهجمات المستمرة على المدن الأوكرانية تثبت أن الضغط على روسيا وشركائها ليس كافيا".
وسمع مراسلون انفجارات اضافية في كييف بعد ظهر اليوم مع إنذار من غارة جوية.
وصباحا، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 39 طائرة مسيّرة من أصل 71 أطلقت من روسيا خلال الليل.واستهدفت الطائرات بدون طيارمنطقة كييف المحيطة بالعاصمة ومنطقة سومي الحدودية وكذلك منطقتي كيروفوغراد وبولتافا المركزيتين.
وأكدت أن الحطام الناجم عن الطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها، ألحق أضرارا بالمنازل والمباني السكنية في أربع مناطق بما فيها كييف وسومي ومنطقة أوديسا على البحر الأسود.
وذكرت الإدارة العسكرية في كييف أن الحطام بعد إسقاط مسيّرات، سقط في ست مناطق من العاصمة، مما أدى إلى إتلاف شقق وسيارات وإشعال حرائق في المباني تم إخمادها.وقالت الإدارة إن شرطيا أصيب.
كما أعلن مسؤولون إصابة امرأة (82 عاما) بجروح في رأسها من شظايا في منطقة كييف خارج العاصمة.
وتم انتشال جثة تعود لامرأة (40 عاما) من تحت الأنقاض في قرية بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية بعد قصف مدفعي روسي. وأصيب أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، بحسب ما اعلن الحاكم أوليكساندر بروكودين.وقالت وزارة الصحة إن مستشفى في خيرسون تعرض للقصف، مما أدى إلى إتلاف جناحين ومختبر.ولم يصب المسعفون والمرضى لأنهم كانوا في الملاجىء.
وحذر القائد العسكري الأوكراني أوليكساندر سيرسكي اليوم من أن قواته على الأرض "تمنع واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء الغزو الشامل".
وقال المسؤول العسكري سيرهي بوبكو إن حطام طائرات مسيرة سقط على ست مناطق في كييف بعد إسقاط تلك الطائرات، مما أدى إلى إصابة شرطي وإلحاق أضرار بعدد من المباني السكنية واندلاع حرائق.
وكان رئيس البلدية فيتالي كليتشكو قد ذكر في وقت سابق أن شخصين أصيبا جراء الهجوم.
وكتب بوبكو عبر منصات التواصل الاجتماعي "ليلة أخرى. إنذارآخر بغارات جوية.هجوم آخر بطائرات مسيرة. هاجمت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية كييف مرة أخرى، وهو ما يتماشى مع خططها القديمة والمألوفة".وأضاف أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة التي كانت تستهدف كييف.
وقالت شركة الطاقة الأوكرانية دي.تي.إي.كيه إن أضرارا لحقت بخط الجهد العالي الذي يغذي العاصمة وشبكتي توزيع في منطقة كييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تسارع تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.وقالت الوزارة إن قواتها "حرّرت" قرية كوراخيفكا الكبيرة القريبة من مدينة كوراخوف الصناعية في منطقة دونيتسك الشرقية التي تهدف روسيا إلى السيطرة عليها.
كذلك، أكّدت أن القوات الروسية سيطرت على قرية بيرشورافنيفي الصغيرة في منطقة خاركيف القريبة من منطقة لوغانسك الشرقية.وسيطر الجيش الروسي على 478 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية في أكتوبر، وهو رقم قياسي منذ الأسابيع الأولى للحرب في مارس 2022، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.