"الخنجر" الروسي يطير إلى ساحة تدريب يافوروفسكي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بضربة واحدة تم القضاء على مدربي الناتو وطياري الجيش الأوكراني. حول ذلك، كتب فلاديمير ديمتشينكو، في "كومسومولسكايا برافدا":
سيصبح المدربون وقوات الناتو في أوكرانيا هدفًا مشروعًا لروسيا. بمثل هذا التحذير، حاولت قيادة بلادنا مرارًا تبريد رؤوس المتهورين من الصقور في الغرب. والآن، يبدو أننا انتقلنا من الأقوال إلى الأفعال: فكما ذكرت وسائل الإعلام التركية والأوكرانية، شن الجيش الروسي ليلة الأربعاء هجومًا واسع النطاق على أهداف في منطقة لفوف.
ووفقا لبعض التقارير، جُهزت في ساحة تدريب يافوروفسكي مرافق بنية تحتية لمقاتلات F-16، التي على وشك تسليمها إلى الأوكرانيين. ومن بينها، على سبيل المثال، مركز قيادة القوات الجوية المخفي تحت الأرض، حيث بدأوا يدربون الأوكرانيين.
وجود البنية التحتية تحت الأرض هو الذي حدد اختيار الأسلحة. فوفقا للمصادر، شنت روسيا ضربات بصواريخ كينجال (الخنجر) فرط الصوتية، القادرة على اختراق طبقات متعددة من الأرض والصخر. وتبين أن عدد القتلى والجرحى في ساحة التدريب هذه، كما وصفته المصادر التركية والأوكرانية، كان ضخمًا: "مبدئيا، 179 قتيلاً و201 مصابًا بجروح خطيرة. وتم إجلاء الجميع إلى بولندا وألمانيا، في تلك الليلة".
تعليقًا على ذلك، قال دكتور في العلوم العسكرية ونائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية قسطنطين سيفكوف: "إن مثل هذه الضربة، بالطبع، نجاح لنا. لكنه نجاح تكتيكي. لقد وضع حلف شمال الأطلسي نفسه في موقف لم تعد فيه مثل هذه الخسائر تمنعه من التدخل في الصراع. لا يمكننا إيقاف حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا إلا من خلال هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية. ويجب النظر إلى مثل هذه الهجمات على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا في سياق هذه المهمة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يدعم موتا بعد إقالته من تدريب يوفنتوس
دعم سيموني إنزاجي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر ميلان، زميله تياجو موتا، بعد إقالته من تدريب فريق يوفنتوس.
وقرر نادي يوفنتوس إقالة موتا من تدريب الفريق لسوء النتائج وتعيين تيودور بدلاً منه.
وقال إنزاجي في تصريحات صحفية: “أعتقد أنه سيعود سريعا للغاية لأنه مدرب جيد حقا”.
فيما قال موتا: "لقد تعاملت مع كل عقبة بإصرار ورغبة في التحسن كل يوم".
وأضاف: "أنا ممتن لملاك النادي الذين منحوني الفرصة لأكون جزءًا من هذا الفريق الرائع، وللإدارة والموظفين على دعمهم اليومي، وللاعبين على عملهم الجاد وتفانيهم منذ اليوم الأول."
ولم يشارك في أول حصة تدريبية لفريق يوفنتوس تحت قيادة تيودور سوى اللاعبين غير المنتمين لمنتخبات بلادهم. أما اللاعبون الاثنا عشر الآخرون، فسيعودون يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
وذكرت التقارير أن تيودور البالغ من العمر 46 عامًا حصل على عقد حتى نهاية يونيو، على الرغم من أنه سيتم تجديده تلقائيًا لمدة عام آخر إذا تأهل يوفنتوس إلى دوري أبطال أوروبا.
ويتأخر يوفنتوس، الذي يواجه جنوى يوم السبت، بنقطة واحدة عن بولونيا صاحب المركز الرابع.
لعب تيودور مع يوفنتوس بين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٧، وسبق للكرواتي أن درب أودينيزي وهيلاس فيرونا ولاتسيو.
كان أيضًا مساعدًا لمدرب أندريا بيرلو في يوفنتوس في موسم 2020-2021. وأُقيل الاثنان في نهاية ذلك الموسم.