أول طفل جريح من غزة يصل إلى لبنان للعلاج
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": أصبح آدم أول طفل فلسطيني مصاب في حرب إسرائيل على قطاع غزة يصل إلى لبنان، حيث يتلقى العلاج منذ يوم الاثنين في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت، بمساعدة من «صندوق غسان أبو ستة للأطفال».
وفي غرفة يغمرها ضوء الشمس في المستشفى، يلعب آدم بمجسمات أبطال خارقين، ويشاهد مقاطع فيديو.
ولم يكن جلب آدم إلى لبنان بالمهمة السهلة، فقد أمضى أكثر من 6 أسابيع في غزة بعد إصابته، ما بين محاولات الاحتماء من القصف، وخضوعه لعملية جراحية طارئة في ذراعه من دون تخدير.
وفي أوائل كانون الأول تمكّن عمه من دخول غزة لمدة يومين فقط، قادماً من مصر لإخراج آدم ووالدته عبر معبر رفح.
لكن الحظ كان حليفهم، إذ أدى الهجوم الإسرائيلي على رفح هذا الشهر إلى غلق المعبر الرئيسي إلى مصر، ما أدى إلى انقطاع المساعدات ومنع خروج الأعداد الضئيلة التي كانت تغادر القطاع للحصول على للمساعدة الطبية.
وأمضت الأسرة نحو 6 أشهر في مصر، لكن ذراع آدم كانت بحاجة إلى رعاية متخصصة فبدأت محاولات نقله إلى لبنان.
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، فضلو خوري، للصحافيين، إن الجامعة أجرت مناقشات مكثفة مع السلطات اللبنانية للسماح لآدم بالدخول، وسط آمال في أن يكون الطفل هو الأول من بين مزيد من الأطفال الفلسطينيين الذين سيستفيدون من خبرة المستشفى في علاج إصابات الحروب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
توتر أمني داخل مخيم البداوي.. هذا ما حصل ليلا
شهد مخيم البداوي - طرابلس إطلاق نار مساء امس الجمعة اما أدى إلى إصابة شخصين ونقلهما إلى المستشفى للعلاج، في ظل استمرار التوتر الأمني داخل المخيم، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وفي التفاصيل، أقدم المدعو "م.ق" فلسطيني الجنسية على إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه المدعو "م.د" فلسطيني ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في رجله، قبل أن يلوذ بالفرار. وقد تم نقل المصاب إلى مستشفى صفد داخل المخيم لتلقي العلاج وتبيّن أن إطلاق النار جاء نتيجة خلاف سابق بين الطرفين.
كما أصيب المدعو "خ.ح" سوري الجنسية بحادثة ثانية بطلق ناري في يده، بعدما أطلق عليه النار المدعو "خ.ع" فلسطيني الجنسية من مسدس حربي، وتم نقله إلى مستشفى صفد أيضًا للعلاج في حين لاذ مطلق النار بالفرار. وتبيّن أن الحادث وقع على خلفية اتهام الضحية بسرقة محل تجاري داخل المخيم.
فيما باشرت الجهات الأمنية المختصة والفصائل الفلسطينية تحقيقاتها لتعقب الفاعلين ومنع تصاعد الإشكالات داخل المخيم.