أعلن علماء النفس بجامعة نيوساوث ويلز، أن الخجل المرضي يؤثر سلبا على العديد من مجالات حياة الإنسان، وقد يشير إلى اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي).
إقرأ المزيد نصائح للتخلص من سمة "الشخص المريح"
تشير The Conversation، إلى أنه وفقا لعالمي النفس السريري كايلا ستيل وجيل نيوبي من الجامعة، يميل الشخص الخجول والقلق اجتماعيا إلى تجنب المواقف العصيبة، ويحاول إرضاء الآخرين لتخفيف القلق، كما يحاول "إبعاد نفسه" عقليا عن التورط بشكل مباشر في شيء ما.
بالإضافة إلى ذلك، يميل إلى إظهار أعراض جسدية مماثلة للتوتر. تشمل هذه الأعراض التعرق، احمرار الوجه، الارتعاش، تسارع ضربات القلب وعملية التنفس.
ووفقا لعلماء النفس، يتميز اضطراب القلق الاجتماعي بالقلق المستمر بشأن التفاعلات الاجتماعية المحتملة، ويستمر أكثر من ستة أشهر، ويؤثر سلبا على جميع مجالات حياة الشخص.
أما الشخص الخجول فلا يصاب دائما بهذا الاضطراب العقلي. وغالبا لا يمنعه الخجل من أن يعيش حياة طبيعية وأن يكون في حالة استرخاء بجانب أقربائه المحيطين به أو في العمل. في حين قد يثير أي تفاعل اجتماعي خوف الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: هناك رغبة صادقة من الحكومة لحل مشكلات قطاع الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لثقته في الحكومة المصرية ودعمه لهم حتى يستطيعون النهوض بالصناعة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "الوزير" في كلمته خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة، اليوم الاثنين، أنه لابد من شكر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء على الدعم المستمر لقطاع الصناعة وإصداره قرار بتشكيل مجموعة وزارية للتنمية الصناعية تضم 12 وزير و 10 رؤساء هيئات لدراسة القرارات التي من شأنها دعم الصناعة المصرية.
وتابع: “أن هناك رغبة صادقة من الحكومة المصرية من أجل حل التحديات والمشكلات التي يواجهها قطاع الصناعة، متوجها بالشكر لكل فريق المجموعة الوزارية الصناعية”.
وانطلقت فعاليات النسخة الثالثة في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصري، في الفترة من 25 نوفمبر إلى 27 نوفمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، بمشاركة دولية واسعة وحضور 18 قطاعًا صناعيًا وإنتاجيًا يمثلون عصب القطاعات الاقتصادية في البلاد.
ومن بين القطاعات المشاركة في الملتقي، قطاع الصناعات الهندسية، وقطاع صناعة مواد البناء، وقطاع الصناعات المعدنية وقطاع التطوير العقاري وصناعات البترول والتعدين وقطاع الصناعات الغذائية وقطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الصناعات الكيماوية.
كما تشارك قطاعات: صناعات الطباعة والتغليف وقطاع صناعة الحبوب ومنتجاتها وصناعة الجلود ومنتجاتها وقطاع الملابس الجاهزة والمفروشات وقطاع الصناعات النسيجة وقطاع صناعة منتجات الأخشاب والأثاث وقطاع صناعة الأدوية وقطاع دباغة الجلود والحرف اليدوية، إضافة إلى مستحضرات التجميل .