فوائد الكرفس وطريقة تحضيره الصحيحة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة تاتيانا كوزنيتسوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكرفس من الخضروات متعددة الاستخدامات، لأنه يمكن أكل جميع أجزائه: الجذر والساق وحتى البذور.
تشير الخبيرة إلى أن الكرفس يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وله العديد من الخصائص المفيدة.
وتقول: "تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الكرفس، الخلايا من التلف وتثبط العمليات الالتهابية في الجسم، ويعزز البوتاسيوم صحة القلب والأوعية الدموية، ويضبط مستوى ضغط الدم، ويحافظ على إيقاع القلب السليم، كما يساعد فيتامين К على تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور".
ووفقا لها، بفضل الألياف الغذائية، يحفز الكرفس الهضم، ويحسن حركة الأمعاء، ويقلل من الإمساك، ويؤثر إيجابيا في البكتيريا، ما يخلق ظروفا جيدة للبكتيريا المفيدة، ويقلل من امتصاص الكوليسترول والسكر في الدم.
وتقول: "ويحتوي الكرفس على فيتامين А الذي يحافظ على جمال وصحة الجلد. كما تحتوي الساق على نسبة عالية من فيتامين С، لذلك ينصح بتناولها طازجة، وحينها تحفز إنزيمات الهضم، ما يحسن من عملية امتصاص المواد المغذية من الأطعمة".
وتضيف: "تستخدم بذور الكرفس كتوابل لها خصائص مضادة للبكتيريا، وقد أظهرت بعض الدراسات فوائد البذور في تعزيز قدرات الدماغ المعرفية".
أما جذور الكرفس فيمكن تناولها مشوية ومقلية ومسلوقة، حيث عند سلقها تعطي مذاقا شهيا ورائحة مميزة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخضروات الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.