سكاف: نخشى تضييع نافذة ضيقة للعبور نحو الانفراج
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ابدى النائب غسان سكاف لـ«الأنباء الكويتية » خشيته «من تضييع اللبنانيين نافذة ضيقة للعبور نحو الانفراج». ورأى ان ربط الاستحقاق الرئاسي اللبناني بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل «دونه عواقب منها صرف الإدارة الأميركية النظر عن الملف اللبناني، إلى حين الانتهاء من الاستحقاق الأميركي».
وأضاف سكاف: «حاول الفرنسيون إعادة تنظيم تحركهم في لبنان، وجاءت زيارة لودريان التي فاجأت المعارضة والممانعة لخلوها من إشارات إيجابية، عدا البيان السابق للجنة الخماسية الذي صدر بعد الاجتماع في السفارة الأميركية بعوكر». وخلص سكاف إلى القول «ان زيارة لودريان أضرت ولم تنفع، ولم يتمكن الموفد الفرنسي من وضع خريطة طريق للمستقبل، لا بل أقفلت زيارته الأخيرة الأبواب على الآخر..».
وتوقع سكاف «خلط أوراق في الملف الرئاسي اللبناني وتبديل أسماء المرشحين، في حال تأجيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية». ولم يخف توجسه من إطالة أمد الشغور وإمكان تخطيه الفترة التي فصلت بين نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان وانتخاب الرئيس ميشال عون.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
شمسان بوست / كتب _ عادل القباص:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وجه الموظفون في المحافظات اليمنية المحررة نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبين بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي على الأقل أو 500 ريال سعودي كحد أدنى. ويأتي هذا المطلب تأكيداً على الدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في بناء الدولة اليمنية، باعتبارهم العمود الفقري لها وأساس قوتها في ظل الأوضاع الراهنة.
حيث يعتبر الموظفون ركيزة أساسية في جميع جوانب التنمية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي هذا السياق، أكدوا أن زيادة مرتباتهم تعد خطوة ضرورية لضمان استقرارهم المعيشي وتقدير جهودهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة.
وفي وقتٍ تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية قاسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يرمز إلى التضامن والإحسان، أشار الموظفون إلى حاجتهم إلى مكافأة مالية تُقدَّر بمقدار ألف ريال سعودي، تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم رغم التحديات التي يواجهونها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يحصل على مكافآت من هذا النوع منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ووسط هذه الظروف الصعبة، يأمل الموظفون أن يعير مجلس القيادة الرئاسي هذا المطلب الاهتمام اللازم ويعمل على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع المعيشية.
كما طالب الموظفون بتوفير إعانات مخصصة للمحتاجين والشهداء..
بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لوزارة الدفاع والداخلية الذين يتقاضون رواتب منخفضة مقارنة بتضحياتهم الكبيرة. هذه الحقوق تعتبر مشروعة وتستحق العناية من قبل القيادة الرئاسية.
وفي نهاية النداء، توجه الموظفون برسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لتقديم الحلول التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للموظفين وأسرهم. إن تلبية هذا المطلب ستكون خطوة حاسمة نحو تعزيز ولاء الشعب للدولة وضمان استقرار البلاد.
إن زيادة المرتبات وتقديم المكافآت سيعكس التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في كافة أنحاء اليمن ويعزز من استقرار الوطن في المستقبل.