الحوثيون يطلقون مسيرات وصواريخ ردا على الهجوم الأميركي البريطاني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أن الحوثيين أطلقوا أمس الجمعة طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للسفن، بعد الضربات الأميركية البريطانية على مواقع لهم في مناطق مختلفة من اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) على منصة إكس إنها اعترضت الجمعة 4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون، 3 منها في البحر الأحمر وواحدة في خليج عدن، وإن مسيرة خامسة تحطمت في البحر.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا أيضا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن "من دون التسبب بأي إصابات أو أضرار".
وتوعد الحوثيين في وقت سابق الجمعة بتكثيف هجماتهم ضد السفن قبالة اليمن بعد أن أسفرت ضربات أميركية وبريطانية على مواقع لهم عن مقتل 16 شخصا وإصابة عدد آخر، في حصيلة تعد من الأكبر التي يعلنها الحوثيون منذ أن بدأت الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني على رأس تحالف عسكري، شن ضربات ضد مواقعهم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر وبحر العرب على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يشهد منذ أشهر عدوانا إسرائيليا مستمرا خلف عشرات آلاف الشهداء والمصابين وتدميرا كاملا للبنية التحتية في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتيل وإصابات بين المستوطنين في عملية طعن في خليج حيفا
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بوقوع عملية طعن في حيفا، مشيرةً إلى مقتل مستوطن وسقوط إصابات في إثر ذلك، وسط تضارب في المعلومات عن طبيعة العملية.
وبحسب الإسعاف الإسرائيلي، فإنّ العملية، التي نفّذت بموقف حافلات قرب مجمّع تجاري بحيفا، أدّت إلى مقتل مستوطن، وإصابة 4 آخرين، 3 منهم بحالة خطرة جداً، فيما “حُيّد” (استشهد) المنفّذ.
وفي حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنّ مهاجماً ثانياً تمّ إطلاق النار عليه أيضاً في مكان الحادث، فإنّ إعلان الشرطة يشير إلى أنّ الشخص الثاني الذي تمّ إطلاق النار عليه “ربما لم يكن مهاجماً”.
وقال اعلام الاحتلال الإسرائيلي إنّ الإصابة الميؤوس منها “هو عنصر من قوات الأمن جرى تشخيصه خطأ على أنّه منفّذ العملية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أنباءً عن منفّذين اثنين للعملية، حيث جرى إطلاق النار على أحدهما، فيما البحث عن الآخر مستمر.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ قوات الشرطة “أغلقت ساحة العملية، وتقوم بمعالجة الحادث لإزالة أيّ مخاوف أخرى”.
وفي السياق، قال مراسل الميادين إنّ هناك “حالة إرباك واسعة وتضارباً في المعلومات في الإعلام الإسرائيلي بعد العملية التي تمّ تنفيذها في حيفا”.