أعلن الجيش الأميركي أن الحوثيين أطلقوا أمس الجمعة طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للسفن، بعد الضربات الأميركية البريطانية على مواقع لهم في مناطق مختلفة من اليمن.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) على منصة إكس إنها اعترضت الجمعة 4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون، 3 منها في البحر الأحمر وواحدة في خليج عدن، وإن مسيرة خامسة تحطمت في البحر.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا أيضا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن "من دون التسبب بأي إصابات أو أضرار".

وتوعد الحوثيين في وقت سابق الجمعة بتكثيف هجماتهم ضد السفن قبالة اليمن بعد أن أسفرت ضربات أميركية وبريطانية على مواقع لهم عن مقتل 16 شخصا وإصابة عدد آخر، في حصيلة تعد من الأكبر التي يعلنها الحوثيون منذ أن بدأت الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني على رأس تحالف عسكري، شن ضربات ضد مواقعهم.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر وبحر العرب على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يشهد منذ أشهر عدوانا إسرائيليا مستمرا خلف عشرات آلاف الشهداء والمصابين وتدميرا كاملا للبنية التحتية في القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر

شمسان بوست / خاص:

انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.

وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.

يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.

وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • المكسيك ستخاطب غوغل بعد تغيير خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
  • عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن
  • الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا
  • إدارة ترامب تستهدف عشرات من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • تصنيف الحوثيين كإرهابيين خطوة حاسمة أم سلاح ذو حدين في أزمة اليمن؟