«منيرة» تطلب تعويضا 5 ملايين جنيه بعد الخلع بـ4 سنوات لسبب غريب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
لم يكن الانفصال كافيًا من وجهة نظر منيرة، بعد أن عاشت برفقة زوجها الستيني 11 عامًا في نزاعات وقلق، حسب تعبيرها، فقررت أن تلجأ مرة أخرى لمحكمة الأسرة؛ لكن تلك المرة ليست لطلب الخلع أو لنفقة وإنما من أجل دعوى غريبة، بعد أن تأكدت أنها الطريقة الوحيدة التي ستحصل بها على حقها، فما قصة الـ5 ملايين جنيه ومنيرة؟
في تمام الساعة الـ10 صباحًا وقفت «منيرة.
كلمات غريبة أتاحت أسئلة عدة حول سبب الدعوى، إذا قالت السيدة الخمسينية إنها حاولت بالود معه لكنه قرر أن يتقاعس عن رد حقها: «قبل 12 سنة اتجوزت من راجل اكبر من بـ20 سنة، وقولت نصيبي وأهلي غصبوا عليا، لكن مكنتش أعرف حجم المعاناة اللي هعيش فيها، ومن أول ما عرفته وأنا في مشاكل كبيرة وكل هم أهلي إني أتجوزت»، مؤكدة أنها كانت تعاني لمدة سنوات طويلة على مرأى ومسمع الجميع، وكانت تندب حظها.
اعطت منيرة تلك الزيجة أكثر من فرصة رغمًا عنها، «كان نفسي في حتة عيل، لكن ربنا مأرادش»، شرحت الزوجة ما عاشته، قائلة إنه منذ زواجها كان الضرب والسب هما اللغة السائدة في التعامل معها، وكانت تتحمل هذه المعاملة على أمل أن يكف عن تصرفاته، لأن لا حول لها ولا قوة، وحتي لا يحملها أهلها ذنب هدم المنزل، ودعت الله أن يرزقها بطفل حتي يكون السبب في هدايته واستقرار حياتهم.
تعويض بـ5 ملايين جنيه.. ما القصة؟بعد 8 سنوات من الزواج تيقنت أنه لم يتغير رغم كبره في السن، وكانت تعيش في حزن دائم، بسبب طبعه، فقررت طلب الطلاق، لكن عاشت أيامًا صعبة استمرت 3 سنوات وهي داخل منزله، حتي أنه لم ينفق عليها أو على المستلزمات قرشًا واحدًا، وبعد أن طلبت الخلع من المحكمة أنصفتها، وعادت طالبةً 5 ملايين جنيه كتعويض عن كل ما أنفقته خلال الـ3 سنوات الأخيرة، وقدمت ما يثبت صحة حديثها في الدعوى رقم 8274 أحوال شخصية في محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع طلاق دعوى تعويض ملایین جنیه
إقرأ أيضاً:
فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه تثير الجدل.. ما القصة؟
أثارت فاتورة إفطار في مطعم شهير بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغت قيمة الفاتورة 560 ألف جنيه، مما جعلها حديث الساعة بين رواد المواقع.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام من واقعة أخرى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلن أحد المطاعم الشهيرة بمساكن شيراتون عن تقديم طبق جديد يحمل اسم "التنين المجنح" بأسعار تصل إلى 18 ألف جنيه مصري.
فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه
فاتورة الـ 560 ألف جنيه كانت خاصة بإفطار جماعي لعدد 200 شخص، ما يعني أن سعر الوجبة الواحدة بلغ نحو 2800 جنيه، شاملًا الخدمة والضرائب.
يُعرف المطعم بأسعاره المرتفعة، مما يجعله مقصدًا للفئة الاجتماعية المعروفة بـ "أولاد الذوات".
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت متنوعة، بين سخرية وغضب وعبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من المبلغ الضخم، حيث كتب أحدهم تعبيرًا عن دهشته: "يا سيدي ربنا يوسع على عباده، بغض النظر عن أن ثمن الإفطار يعادل ثلاثة أيام من سعر تناول الطعام في أماكن أخرى."
بينما أشار آخر قائلاً: “كان بإمكاني شراء سيارة نيسان صيني، فالأكل لم يستمر سوى أربع ساعات وسينتهي به المطاف في المجاري.”
أما بعض المعلقين الآخرين فقد عبّروا عن استيائهم بوضوح، قائلين إن هذه الأسعار غريبة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد. وعلق أحدهم: “بجد حاجة غريبة، الناس مش لاقية أكل.”
في المقابل، تساءل البعض الآخر إن كان هذا المبلغ كبيرًا بالفعل بالنظر إلى شهرة المطعم واعتباره وجهة مفضلة للأثرياء أو ما يعرف بـ "أولاد الذوات". فرأى أحد المتابعين أن المبلغ ليس مرتفعاً جداً بقارنته بمطعم يعبر عن مستوى عالٍ من الخدمة والرفاهية.
صينية "التنين المجنح" تثير الجدلفي حادثة أخرى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن أحد المطاعم الشهيرة بمساكن شيراتون عن تقديم طبق جديد يحمل اسم "التنين المجنح" بأسعار تصل إلى 18 ألف جنيه مصري. يتميز هذا الطبق الفاخر بتقديم وجبة بحرية كاملة.
من الأمور المثيرة للدهشة هو السعر المرتفع للطبق، والذي يبلغ 18 ألف جنيه مصري. لكن عند النظر إلى مكوناته، يصبح من الواضح سبب هذا السعر، حيث يشمل الطبق مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية الفاخرة، مثل:
استاكوزا سوبر جامبو
نصف كيلو جمبري زبدة
نصف كيلو جمبري مقلي
نصف كيلو جمبري مشوي
نصف كيلو جمبري رأس وذيل
نصف كيلو سبيط كرسبي
وبجانب هذه المكونات، يقدم المطعم أيضاً صينية هدية تتضمن:
4 قطع رأس وذيل كرسبي
12 قطعة جمبري مقلي
4 قطع جمبري مشوي
4 قطع جمبري بترفلاي
الأسعار المرتفعة للمأكولات البحرية لم تمر مرور الكرام، إذ عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من السعر الذي يُعتبر باهظًا للغاية.
جاءت العديد من التعليقات الساخرة، حيث تساءل البعض عن مصداقية الأسعار: "بيتكلموا بجد 18 ألف ولا هزار؟"، بينما علق آخرون بأن هذا المبلغ يمكن أن يُستخدم في أمور أخرى أكثر نفعاً.
وعبّر البعض أيضاً عن دهشتهم من إمكانية إنفاق مثل هذا المبلغ على وجبة طعام واحدة، متسائلين عن كيفية التفكير في الإفطار بـ 18 ألف جنيه. وكتب أحدهم أن هذا السعر يُعتبر من "عجائب الدنيا السبعة"، بينما أضاف آخر: "أول ما ربنا يكرمني بفلوس هاجي آكل من عندكم ولا هعيش أتفرج بس".