كشف استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، عن آراء "الإسرائيليين" تجاه العدوان على غزة.

وأظهر الاستطلاع، "أن 39 بالمئة من الإسرائيليين يقولون إن الرد العسكري الإسرائيلي ضد حماس في غزة كان صحيحا تقريبا، بينما يقول 34 بالمئة إنه لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية فيما يعتقد 19 بالمئة أنه ذهب بعيدا جدا.

وذكر المركز، أن الاستطلاع للاستطلاع الذي أجري في آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل، وشمل 1,001 إسرائيلي أظهر "أن حوالي ثلثي الإسرائيليين يثقون أيضا من أن إسرائيل ستحقق على الأرجح 27 في المئة أو بالتأكيد 40 في المائة أهدافها في الحرب ضد حماس.




وأشار الاستطلاع إلى "أن غالبية البالغين الإسرائيليين قلقون بشأن جوانب الحرب الجارية".

وقال 61 بالمئة أنهم قلقون جدا من امتداد الحرب لبلدان أخرى في المنطقة، فيما أكد 68 بالمئة أنهم متخوفون من استمرار الحرب فترة طويلة.

وقال المركز، إنه عندما يتعلق الأمر بما يجب أن يحدث بعد الحرب ، يكون الإجماع أقل، إذ يعتقد 40٪؜ بالمئة من الإسرائيليين أن على إسرائيل أن تحكم قطاع غزة، بينما كانت النسبة الأصغر فتعتقد أن على سكان قطاع غزة أن يقرروا من يحكم القطاع.

وتابع، "أن نسبة 26 بالمئة من الإسرائيليين تعتقد أنه بالإمكان إيجاد طريقة لتعايش إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بسلام مع بعضهما البعض، مقارنة بـ 35 بالمئة قالوا الشيء نفسه في العام الماضي، قبل الحرب، وحوالي نصف الذين اتخذوا هذا الموقف عندما تم طرح السؤال لأول مرة في عام 2013".

وعن دور الولايات المتحدة في الصراع، يظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الإسرائيليين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب على غزة.



ويعتقد 41 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أن بايدن يحقق التوازن الصحيح بين الإسرائيليين والفلسطينيين.، فيما تقول نسبة 27 بالمئة منهم أن بايدن يفضل الإسرائيليين أكثر من اللازم، بينما تقول نفس النسبة تقريبا أنه يفضل الفلسطينيين أكثر من اللازم.

ويعبر معظم "الإسرائيليين" عن ثقتهم في بايدن للتعامل مع الشؤون العالمية ولديهم وجهة نظر إيجابية عن الولايات المتحدة، لكن تصنيفات كل من بايدن والولايات المتحدة انخفضت بنسبة 10 نقاط مئوية على الأقل منذ العام الماضي.

وبين المركز، "أن الناس في إسرائيل ينظرون إلى الحرب بطرق مختلفة إلى حد كبير، اعتمادا على وجهات نظرهم حول القيادة الحالية، وكيفية تعريفهم أيديولوجيا، وخلفياتهم الدينية وعوامل أخرى. واحدة من أشد الانقسامات هي بين العرب واليهود الإسرائيليين".

وأضاف، "أن العرب في إسرائيل أقل احتمالا من اليهود الإسرائيليين للاعتقاد بأن إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها الحربية بنسبة 38 بالمئة مقابل 76 بالمئة، كما كان العرب أكثر احتمالا بكثير من اليهود للقول بأن الرد العسكري للبلاد قد ذهب بعيدا جدا بنسبة 74 بالمئة مقابل 4 بالمئة.

وأكد، "أنه لا يوجد تقريبا من العرب في إسرائيل يريدون أن تحكم إسرائيل قطاع غزة بعد الحرب، فيما يعتقد نصف اليهود الإسرائيليين أن عليها أن تفعل ذلك. 

وتقول أغلبية من العرب أن يقرر سكان غزة من يحكم بنسبة 37 بالمئة فيما يفضل 8 بالمئة فقط من اليهود هذه النتيجة.

وأوضح، أن العرب لديهم وجهات نظر أقل إيجابية تجاه الولايات المتحدة من اليهود الإسرائيليين بنسبة 29 بالمئة مقابل 90 بالمئة، وكذلك ثقة أقل في بايدن (21 بالمئة مقابل 66 بالمئة، كما أنهم أكثر عرضة لعدم الموافقة على تعامل بايدن مع الحرب.

وبحسب الاستطلاع، فإن حوالي تسعة من كل عشرة عرب لديهم وجهة نظر سلبية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقارنة بحوالي نصف اليهود 48 بالمئة.



كما تنقسم وجهات نظر عضوي حكومة الحرب الآخرين، بيني غانتس ويوآف غالانت، على أسس عرقية. 

في كثير من الحالات، هناك أيضا اختلافات أيديولوجية كبيرة، حيث يكون الإسرائيليون الذين يصفون أنفسهم بأنهم من اليسار بشكل عام أكثر انتقادا لرد إسرائيل على الحرب، وأقل تفاؤلا بشأن نجاحها، وأكثر انتقادا للولايات المتحدة من أولئك الذين على اليمين، وفق الاستطلاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع للرأي العدوان غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال العدوان استطلاع للرأي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الإسرائیلیین الیهود الإسرائیلیین بالمئة مقابل من الیهود

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب

سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.

وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.

جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.

وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.

وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.

ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.

وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.

وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مغردون: الفيديو الأخير للقسام أكثر المشاهد عبقرية بالحرب النفسية
  • إلى البلابسة اكملوا رؤيتكم: خسر السودانيون الحاضر بالحرب.. فاحفظوا مستقبلهم
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • استطلاع رأي: 70 % من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية لتبادل الأسرى مرة واحدة
  • استطلاع: 70% في إسرائيل يطالبون بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي: لقاء ترامب وبوتين مشروط بتقدم إنهاء حرب أوكرانيا
  • الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما