استطلاع للرأي يظهر رأي الإسرائيليين بالحرب على غزة ونتائجها.. هذا موقف الأغلبية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، عن آراء "الإسرائيليين" تجاه العدوان على غزة.
وأظهر الاستطلاع، "أن 39 بالمئة من الإسرائيليين يقولون إن الرد العسكري الإسرائيلي ضد حماس في غزة كان صحيحا تقريبا، بينما يقول 34 بالمئة إنه لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية فيما يعتقد 19 بالمئة أنه ذهب بعيدا جدا.
وذكر المركز، أن الاستطلاع للاستطلاع الذي أجري في آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل، وشمل 1,001 إسرائيلي أظهر "أن حوالي ثلثي الإسرائيليين يثقون أيضا من أن إسرائيل ستحقق على الأرجح 27 في المئة أو بالتأكيد 40 في المائة أهدافها في الحرب ضد حماس.
وأشار الاستطلاع إلى "أن غالبية البالغين الإسرائيليين قلقون بشأن جوانب الحرب الجارية".
وقال 61 بالمئة أنهم قلقون جدا من امتداد الحرب لبلدان أخرى في المنطقة، فيما أكد 68 بالمئة أنهم متخوفون من استمرار الحرب فترة طويلة.
وقال المركز، إنه عندما يتعلق الأمر بما يجب أن يحدث بعد الحرب ، يكون الإجماع أقل، إذ يعتقد 40٪ بالمئة من الإسرائيليين أن على إسرائيل أن تحكم قطاع غزة، بينما كانت النسبة الأصغر فتعتقد أن على سكان قطاع غزة أن يقرروا من يحكم القطاع.
وتابع، "أن نسبة 26 بالمئة من الإسرائيليين تعتقد أنه بالإمكان إيجاد طريقة لتعايش إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بسلام مع بعضهما البعض، مقارنة بـ 35 بالمئة قالوا الشيء نفسه في العام الماضي، قبل الحرب، وحوالي نصف الذين اتخذوا هذا الموقف عندما تم طرح السؤال لأول مرة في عام 2013".
وعن دور الولايات المتحدة في الصراع، يظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الإسرائيليين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب على غزة.
ويعتقد 41 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أن بايدن يحقق التوازن الصحيح بين الإسرائيليين والفلسطينيين.، فيما تقول نسبة 27 بالمئة منهم أن بايدن يفضل الإسرائيليين أكثر من اللازم، بينما تقول نفس النسبة تقريبا أنه يفضل الفلسطينيين أكثر من اللازم.
ويعبر معظم "الإسرائيليين" عن ثقتهم في بايدن للتعامل مع الشؤون العالمية ولديهم وجهة نظر إيجابية عن الولايات المتحدة، لكن تصنيفات كل من بايدن والولايات المتحدة انخفضت بنسبة 10 نقاط مئوية على الأقل منذ العام الماضي.
وبين المركز، "أن الناس في إسرائيل ينظرون إلى الحرب بطرق مختلفة إلى حد كبير، اعتمادا على وجهات نظرهم حول القيادة الحالية، وكيفية تعريفهم أيديولوجيا، وخلفياتهم الدينية وعوامل أخرى. واحدة من أشد الانقسامات هي بين العرب واليهود الإسرائيليين".
وأضاف، "أن العرب في إسرائيل أقل احتمالا من اليهود الإسرائيليين للاعتقاد بأن إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها الحربية بنسبة 38 بالمئة مقابل 76 بالمئة، كما كان العرب أكثر احتمالا بكثير من اليهود للقول بأن الرد العسكري للبلاد قد ذهب بعيدا جدا بنسبة 74 بالمئة مقابل 4 بالمئة.
وأكد، "أنه لا يوجد تقريبا من العرب في إسرائيل يريدون أن تحكم إسرائيل قطاع غزة بعد الحرب، فيما يعتقد نصف اليهود الإسرائيليين أن عليها أن تفعل ذلك.
وتقول أغلبية من العرب أن يقرر سكان غزة من يحكم بنسبة 37 بالمئة فيما يفضل 8 بالمئة فقط من اليهود هذه النتيجة.
وأوضح، أن العرب لديهم وجهات نظر أقل إيجابية تجاه الولايات المتحدة من اليهود الإسرائيليين بنسبة 29 بالمئة مقابل 90 بالمئة، وكذلك ثقة أقل في بايدن (21 بالمئة مقابل 66 بالمئة، كما أنهم أكثر عرضة لعدم الموافقة على تعامل بايدن مع الحرب.
وبحسب الاستطلاع، فإن حوالي تسعة من كل عشرة عرب لديهم وجهة نظر سلبية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقارنة بحوالي نصف اليهود 48 بالمئة.
كما تنقسم وجهات نظر عضوي حكومة الحرب الآخرين، بيني غانتس ويوآف غالانت، على أسس عرقية.
في كثير من الحالات، هناك أيضا اختلافات أيديولوجية كبيرة، حيث يكون الإسرائيليون الذين يصفون أنفسهم بأنهم من اليسار بشكل عام أكثر انتقادا لرد إسرائيل على الحرب، وأقل تفاؤلا بشأن نجاحها، وأكثر انتقادا للولايات المتحدة من أولئك الذين على اليمين، وفق الاستطلاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع للرأي العدوان غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال العدوان استطلاع للرأي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الإسرائیلیین الیهود الإسرائیلیین بالمئة مقابل من الیهود
إقرأ أيضاً:
موقف مثير ومفاجئ من إسرائيل حول وفاة بابا الفاتيكان
متابعات ـــ وكالات ـــ تاق برس – حذفت حكومة إسرائيل بصورة مفاجئة منشورا لها على منصة إكس قدمت فيه التعزية في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، دون توضيح أسباب، لكن صحيفة إسرائيلية ربطت ذلك بانتقاد بابا الفاتيكان الراحل للحرب في غزة.
وجاء في منشور على حساب إسرائيل الرسمي على المنصة ـــ بحسب رويترز يوم الاثنين “ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة”، بالإضافة إلى صورة له وهو يزور الحائط الغربي في القدس.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن البابا أدلى “بتصريحات ضد إسرائيل”، وإن المنشور وُضع على منصة التواصل الاجتماعي “بالخطأ”.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وفاة البابا حتى الآن.
واقترح البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين عن 88 عاما، في نوفمبر الماضي، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لتصرفات إسرائيل في حرب غزة.
كما وصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة “بالمخزي”، مما أثار انتقادات من كبير الحاخامات اليهود في روما الذي اتهم البابا فرنسيس “بالسخط الانتقائي”.
وتقول إسرائيل إن اتهامها بالإبادة الجماعية لا أساس له من الصحة وإنها لا تقوم إلا بملاحقة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والفصائل المسلحة الأخرى.
غير أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بعث يوم الاثنين برسالة تعزية إلى المسيحيين حول العالم، واصفا البابا بأنه “رجل كان يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها”.
وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية بعد عداء استمر قرونا.
وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاما، على انتهاج الحياد في الصراعات. وندد بنمو الجماعات المعادية للسامية في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة كل مساء أثناء الحرب.
وزار البابا في عام 2014 الحائط الغربي، أكثر مواقع الصلاة قدسية في اليهودية، وصلى أيضا عند جانب من جدار بنته إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة يفصل بين القدس وبيت لحم.
إسرائيلالبابا فرنسيسوفاة بابا الفاتيكان