الحرة:
2024-11-04@17:59:01 GMT

سنتكوم تؤكد تدمير أربع مسيّرات تابعة للحوثيين

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

سنتكوم تؤكد تدمير أربع مسيّرات تابعة للحوثيين

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، أن قواتها تمكنت من تدمير أربع مسيرات أُطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مشيرة إلى أنهم أطلقوا أيضا صاروخين مضادين للسفن، وذكرت أنه تدمرت مسيّرة خامسة في مياه البحر الأحمر. 

وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في حوالي الساعة 1:30 صباحا (بتوقيت صنعاء) يوم 31 مايو، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران نظاما جويا غير مأهول (مسيّرة) من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر.

وأضافت أن المسيرة تحطمت في البحر الأحمر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.

وبشكل منفصل، ذكرت "سنتكوم" أنه "بين الساعة 2:53 صباحا و10:59 مساء (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية 'USCENTCOM' في تدمير طائرة بدون طيار فوق خليج عدن وثلاث طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

وأضافت أنه "في حوالي الساعة 9:31 مساء (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن (ASBM) من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".

واختتمت "سنتكوم بيانها بالقول: "تقرَّر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمانا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".

ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية. 

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یسیطر علیها الحوثیون السفن التجاریة البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

العالم المخفي للحوثيين| استراتيجيات المدن العسكرية تحت الأرض في اليمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الصراع المستمر في اليمن، والذي يمتد منذ عدة سنوات، تتزايد التقارير حول الأنشطة العسكرية لجماعة الحوثي، حيث كشف تقرير حديث عن بناء مدن عسكرية تحت الأرض، مما يشير إلى استعداد الحوثيين لمواجهة طويلة الأمد.
التقرير يبرز كيف استغل الحوثيون فترة الهدنة التي أُعلنت في أبريل ٢٠٢٢ لتوسيع عملياتهم في بناء القواعد العسكرية تحت الأرض، في خطوة تعكس استراتيجيتهم للدفاع والبقاء في ساحة المعركة.
وأفاد التقرير بأن منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين موزعة في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، ومبنية على أعماق تصل إلى ٧-١٠ طوابق تحت الأرض، متخذة من هناغر كبيرة للمؤسسات التجارية غطاءً لهذه المنشآت.
لقد أسس الحوثيون شبكة معقدة من الأنفاق والملاجئ تحت الأرض، والتي تطورت مع مرور الوقت إلى مدن عسكرية متكاملة.
وتعتبر هذه الأنفاق ليست مجرد مخابئ، بل تم تجهيزها لتلبية احتياجات عسكرية متنوعة، بما في ذلك تخزين الأسلحة، والتخطيط للعمليات، وحتى كقاعدة للجنود.
ويرى القادة الحوثيون أن الاختراقات الاستخباراتية، خصوصًا التي حدثت لحزب الله، تشكل هاجسًا كبيرًا.
بحسب مصادر حوثية، قامت الميليشيا بتجديد وتوسيع منشآت تحت الأرض كانت قد أُنشئت في عهد الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، الذى قتله الحوثيون فى ٢٠١٧.
هذه المنشآت تستخدم الآن لأغراض عدة تشمل تركيب وتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تصنيع المتفجرات، وتجهيز الألغام البحرية والقوارب المسيّرة.
ويعتبر عمق المنشآت العسكرية أحد ركائز الحماية التي يعتمد عليها الحوثيون للحفاظ على سرية نشاطاتهم.
وتفيد تقارير استخباراتية بأن الحوثيين قاموا ببناء بعض هذه المنشآت على عمق يصل إلى ٥٠ قدمًا تحت الأرض، بمساعدة خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وفي ظل الظروف القاسية التي تعيشها اليمن، توفر هذه المنشآت الحماية ضد الغارات الجوية التي تتعرض لها مواقع الحوثيين، مما يمنحهم ميزة استراتيجية في الصراع.
ويبدو أن الجماعة تدرك تمامًا الأبعاد العسكرية لهذا النوع من البناء، حيث يتيح لهم القدرة على التحرك والتخطيط بحرية أكبر دون الخوف من الاستهداف المباشر.
كما تشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن الحوثيين لم يتوقفوا عند بناء هذه القواعد، بل قاموا أيضًا بتطوير أسلحة جديدة وتعزيز قدراتهم العسكرية.
وخلال فترة الهدنة، تمكن الحوثيون من زيادة تسليحهم، بما في ذلك تطوير صواريخ ذات قوة تدميرية أعلى، وبناء منشآت جديدة للتجارب العسكرية. 
ويظهر هذا التوجه نحو تطوير قدرات عسكرية متقدمة أن الحوثيين ليسوا فقط في موقف دفاعي، بل يسعون أيضًا لتعزيز قدرتهم على الهجوم والتأثير في مجريات الحرب.
ويبدو أن الجماعة تحاول خلق توازن قوي جديد في ساحة المعركة، حيث تسعى إلى تعزيز موقفها أمام الخصوم، سواء كانوا القوات الحكومية أو التحالف العربي.
ولا تتعلق استراتيجيات الحوثيين فقط بالنمو العسكري، بل تمتد إلى العمل على استغلال كل فرصة تتاح لهم، فقد أظهرت الجماعة قدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة في اليمن، بما في ذلك العلاقات الدولية الإقليمية.
ويتلقى الحوثيون دعمًا خارجيًا، خاصة من إيران، مما يعزز من موقفهم في الصراع. 
وقد يتضمن هذا الدعم أسلحة وتقنيات حديثة، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري ويجعل الحوثيين خصمًا أكثر صعوبة.
في الوقت نفسه؛ فإن هذه الأنشطة العسكرية تأتى بتكلفة إنسانية باهظة، حيث أن الشعب اليمنى يعاني من تبعات الصراع المستمر، حيث يعيش الملايين في ظروف قاسية نتيجة النزاع.
الحصار الاقتصادي، ونقص الإمدادات الغذائية، وتدهور الخدمات الصحية، كلها عوامل تجعل الحياة اليومية للمواطنين أكثر صعوبة.
يُضاف إلى ذلك أن استمرار النزاع يؤدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث لا يمكن تجاهل الآثار المترتبة على استمرار التحركات العسكرية للحوثيين.
وفي ظل هذه الظروف، يتضح أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حلول سلمية تساهم في إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في اليمن.
وتظل الجهود الدولية لتحقيق السلام ضرورية، حيث يتطلب الوضع الحالي استجابة شاملة من المجتمع يجب على الأطراف المختلفة العمل الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية والعسكرية. نحو إيجاد تسوية سياسية تسهم في بناء مستقبل أفضل للمدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
وقد يؤدى الفشل في التوصل إلى اتفاق إلى تصعيد الصراع، مما يعكس أهمية اتخاذ خطوات جادة نحو السلام.
ويتعين على المجتمع الدولي أن يتعامل مع الوضع فى اليمن كأولوية، خاصةً فى ظل ما تعانيه البلاد من أزمات إنسانية متتالية.
ويتطلب التوصل إلى اتفاق مشاركة فعّالة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحوثيين، لتحقيق استقرار دائم، كما أن فتح قنوات الحوار وتقديم الدعم اللازم للشعب اليمني من قبل المجتمع الدولي قد يكون له تأثير إيجابي في التخفيف من المعاناة الإنسانية وخلق بيئة أكثر استقرارًا.
ويرى مراقبون أن تقرير "العالم المخفي للحوثيين" يبرز أهمية مراقبة الأنشطة العسكرية التى تقوم بها الجماعة في ظل الظروف الحالية؛ مشيرين إلى أن استراتيجياتهم في بناء المدن العسكرية تحت الأرض وزيادة قدراتهم العسكرية تعكس تصميمهم على الاستمرار في الصراع.
وفي الوقت نفسه فإن التحديات الإنسانية تظل بارزة، مما يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لضمان حقوق المدنيين وسلامتهم. 
ويروا أن الحرب ليست خيارًا، بل إن السلام هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • «سفاجا التجارية» تفوز بالمركز الأول على مستوى البحر الأحمر فى الصحافة الميدانية
  • العالم المخفي للحوثيين| استراتيجيات المدن العسكرية تحت الأرض في اليمن
  • “الحوثيون”: شركات شحن تابعة لـ”إسرائيل” تبيع أصولها إلى شركات أخرى
  • صنعاء.. الحوثيون يحاصرون منازل تابعة لأسرة الشيخ الأحمر تمهيدا لمصادرتها
  • أربع بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول تعلن الاضراب عن العمل
  • قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
  • قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر
  • سفن حربية ألمانية وغربية تتجنب المرور خوفاً من صواريخ اليمن
  • فريق الخبراء المعني باليمن: الحوثيون استهدفوا السفن المبحرة ب134 هجوماً بشكل عشوائي