هيدي كرم: أوافق على الزواج من ديانة مختلفة..واختيار الشخص يعتمد على أخلاقه
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صرحت الفنانة هيدي كرم بموقفها من الزواج من شخص مختلف الديانة، مؤكدة أنها توافق على ذلك، قائلة: "أوافق على الزواج من شخص ديانته مختلفة عني، أنا بختار الشخص بناءً على معاملته لي وأخلاقه".
هيدي كرموأشارت "كرم"، في لقاء خاص مع الفنانة لقاء سويدان عبر برنامج "لقاء على الهوا" المذاع على قناة الشمس، إلى أنها نشأت في منزل متقبل لكل الديانات، مضيفة: "احنا بنعامل إنسان، مش بنعامل ولا سن ولا دين ولا لون ولا عرق".
وتابعت "كرم"، بتأكيد موقفها تجاه حرية ابنائها في الزواج، قائلة: "أوافق على زواج ابني من بنت أكبر منه لأنه دي حريته، وأوافق على زواجه من ديانة مختلفة، دي حياته وهو حر فيها".
واختتم، بالحديث عن خلفية عائلتها، مشيرة إلى أن عائلتها مختلطة الأديان، مما يعزز من تقبلها للزواج بين مختلف الديانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيدى كرم آخر أعمال هيدي كرم لقاء سويدان برنامج لقاء على الهواء
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم المشاعر المكبوتة بالإنسان؟
روسيا – تؤكد مجموعة دراسات أن المشاعر المكبوتة، والخجل على وجه الخصوص، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على سلوك الإنسان وصحته النفسية.
وتشير عالمة النفس تاتيانا شاخونوفا، إلى أن هذه المشكلة تتفاقم بسبب الخصائص الاجتماعية والثقافية التي تشكل الموقف تجاه العواطف منذ الطفولة المبكرة.
ووفقا لها، يمنع الكثيرون في صغرهم من التعبير عن رأيهم وعدم التكلم بصوت مرتفع والحفاظ على الهدوء وعدم الركض والقفز، وعدم البكاء وغير ذلك من آليات كبح المشاعر.
وتشير إلى أن الكبار يعلموننا منذ الصغر إخفاء نقاط ضعفنا. ويقولون: يجب أن تكون قويا جسديا ومعنويا لأنه لا أحد بحاجة إلى أشخاص ضعفاء. وإذا شعرت بضعف ما في نفسك يجب فورا تجاوزه ومن الضروري إخفائه عن الآخرين لأن الشعور بالضعف أمر مخجل ويضع الشخص في عزلة شديدة من دون دعم وتعاطف عندما يحتاجه.
وتقول: “تبقى المشاعر التي لا تختفي في جسم الشخص دون وعي. ويمكن أن يؤدي الكبح والخجل إلى مشكلات نفسية بما فيها الاكتئاب والقلق. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن كبح المشاعر يؤثر سلبا في الحياة الاجتماعية والعلاقات الشخصية”.
ووفقا لها، تتطلب مشكلة الخجل والمشاعر المكبوتة الاهتمام، ليس فقط من جانب علماء النفس، بل ومن جانب المجتمع ككل. ومن المهم خلق بيئة مناسبة يتمكن الجميع فيها من التعبير عن رأيهم وانفعالاتهم والحصول على الدعم، بدلا من الاختباء وراء قناع “الشخص القوي”.
وتظهر الأحداث والظروف المعيشية المتغيرة باستمرار بوضوح أنه من الضروري تطوير ثقافة الانفتاح العاطفي والدعم لأنها يساعد الأفراد والمجتمع ككل في التغلب على الصعوبات وإيجاد القوة للتغلب على الخجل والشعور بالوحدة.
ومن أجل ذلك، يجب أن يبدأ كل شخص من نفسه أولا، ومن المهم التعرف على السيناريوهات المفروضة والقيود الاجتماعية، وتعلم الابتعاد عن الاحتياجات الشخصية. هذه هي الخطوة الأولى التي تساعد على اتخاذ خطوة أكبر نحو مجتمع داعم ومنفتح.
المصدر: gazeta.ru