حدث ليلا.. الحوثيون وأمريكا يتبادلان الصواريخ و«قنبلة سياسية» تثير غضب إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أحداث مهمة شهدتها ساعات الليل الماضية فيما يتعلق بالأحداث الساخنة في الشرق الأوسط، بدأت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن صفقة جديدة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، تتكون من 3 مراحل، وفجر اليوم، تبادل الحوثيون والقوات الأمريكية إطلاق الصواريخ.
وقدّم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه أمس الجمعة، صفقة جديدة لوقف الحرب في قطاع غزة، تتضمن إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أنّها الطريقة الأمثل لإنهاء الصراع المميت.
وقال الرئيس الأمريكي إن إسرائيل تعرض سحب كل قواتها من غزة لمدة 6 أسابيع، وهي المرحلة الأولى من وقف الحرب، بينما المرحلة الثانية تتضمن تبادل المحتجزين الأحياء والمتبقين، وفي أعقاب ذلك ستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة، بينما المرحلة الثالثة، ستكون خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.
وكشفت «بايدن» عن تفاصيل كل مرحلة خلال خطابه، لكنه تعرض للهجوم من الصحافة الإسرائيلية، التي وصفته بـ«الخطاب الضعيف»، و«القنبلة السياسية»، كما اتهمته بالضغط على إسرائيل مقابل إعطاء الفرصة الكاملة للفصائل الفلسطينية.
إسرائيل غاضبة من مقترح «بايدن»وقالت «يديعوت أحرونوت»، إن الرئيس الأمريكي قال إن «المتقرح إسرائيلي»، ورغم ذلك، طالب تل أبيب بقبوله.
وذكرت صحف عبرية، أنّ خطاب الرئيس الأمريكي «فضح الخدعة الإسرائيلية» وكشف أن إسرائيل وافقت في الواقع على إنهاء الحرب دون تحقيق هدفها الأبرز، وهو القضاء على الفصائل الفلسطينية.
وكشفت «رويترز» عن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي، أن مقترح «بايدن» بشأن غزة قدم إلى الفصائل الفلسطينية يوم الخميس، وهو مطابق تقريبًا لما اقترحته حماس قبل أسابيع، وكل مرحلة من مقترح غزة تمتد لنحو 42 يومًا.
تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنانوفيما يتعلق بالحرب على الحدود بين إسرائيل ولبنان، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكثيف الضربات ضد حزب الله، وبينما يتبادل الطرفان الصواريخ، يعيش سكان الجنوب اللبناني على الحدود الإسرائيلية ليلة صعبة بسبب الغارات الجوية المكثفة.
الحوثي تطلق صواريخهاوأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت طائرة دون طيار وصاروخين باليستيين مضادين للسفن في خليج عدن، لكن دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار في السفن الحربية أو التجارية أو سفن التحالف، حسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت في بيان، أنّ القوات الأمريكية دمرت مسيرة فوق خليج عدن، و3 مسيرات فوق البحر الأحمر، أطلقت من مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 13 هدفًا للحوثيين في مواقع متعددة باليمن، ردًا على التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، حسب «أسوشيتد برس».
تهديد بوتينوفي الحرب الروسية الأوكرانية، يتصاعد الصراع بين إعلان واشنطن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهدافٍ روسية، ويمكن أن يتطور الأمر لقصف الأراضي الروسية، كما وافق حلف الناتو على ذلك، بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية، محذرًا من عواقب الخطوة الأمريكية.
القتال من أجل أمريكاوقال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة دونالد ترامب بعد إدانته جنائيًا في قضية أموال الصمت، إنه مستمر بالقتال من أجل أمريكا، كما ناشد أنصاره التبرع لحملته، ووصف التحديات التي يواجهها بأنها أكبر من التحديات، مضيفًا: «لن أستسلم أبدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا جو بايدن مقترح بايدن إسرائيل الفصائل الفلسطينية الحوثي اليمن روسيا أوكرانيا حلف الناتو الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.
من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.
في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.