شركة تحويل أموال عالمية تشترط حصول وكلائها في اليمن على شهادة عدم ممانعة من البنك المركزي بعدن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أبلغت شركة “موني جرام” العالمية لتحويل الأموال، وكلائها في اليمن، ضرورة الحصول على شهادة عدم ممانعة من قبل البنك المركزي بعدن، للاستفادة من خدماتها المصرفية.
وشددت الشركة في تعميم مساء الجمعة، على حصول وكلائها على شهادة "عدم الممانعة" قبل يوم 4 يونيو/ حزيران الجاري، داعية الوكلاء الشرعيين الجدد الحصول على نفس الشهادة من البنك المركز اليمني قبل تقديم طلب للاستفادة من خدماتها المصرفية.
والخميس الماضي، أصدر محافظ البنك المركزي اليمني بعدن قرارا قضى بإيقاف التعامل مع 6 من بنوك ومصارف تجارية محلية هي: بنك التضامن الاسلامي، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي.
واتهم البنك المركزي، البنوك المذكورة الستة بعدم الالتزام بأحكام القانون والتعليمات الصادرة عنه وعدم الامتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واستمرارها في التعامل مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً.
وجاء القرار تزامناً مع قرب انتهاء المهلة التي حددها في 2 يونيو/ حزيران، لنقل البنوك التي تتخذ من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي مراكزا رئيسية لها، إلى مدينة عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لملاحقة ثروة الأسد: استثمارات تشمل مصنع شاي في الأرجنتين
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن جهود مكثفة من قبل محامي حقوق الإنسان لتعقب ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، التي تقدر بـ12 مليار دولار. وأشارت التقارير إلى أن الأسد، الذي فر مع عائلته إلى روسيا بعد انهيار نظام البعث، استثمر هذه الأموال في عقارات وفنادق وحتى في مشروع لإنتاج الشاي في الأرجنتين.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تتبع هذه الأموال قد يستغرق سنوات، بالنظر إلى تعقيد شبكة الاستثمارات والأصول التجارية التي بناها الأسد وعائلته منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970.
استثمارات عالمية بالمليارات
بحسب الصحيفة، يمتلك أقارب الأسد عقارات في روسيا، وفندقًا في العاصمة النمساوية فيينا، وطائرة خاصة في دبي. هذا بالإضافة إلى أصول أخرى متناثرة في دول مختلفة.
إعادة الحقوق للشعب السوري
محامو حقوق الإنسان أكدوا أنهم يعملون على تعقب هذه الأموال لإعادتها للشعب السوري، واعتبروا أن “إعادة هذه الثروة إلى الشعب السوري واجب أخلاقي”.
وفي الوقت نفسه، وردت تقارير عن قيام بعض السوريين بأخذ زمام المبادرة بأنفسهم، حيث قاموا بمداهمة ممتلكات تعود لعائلة الأسد، بما في ذلك قصور فاخرة، سيارات فارهة، وأعمال فنية.
ثروة مذهلة تقدّر بالمليارات
غادر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا في 8 ديسمبر بعد أن تمكنت المعارضة من السيطرة على دمشق وإسقاط نظامه الذي استمر 24 عامًا. وكما فعل والده من قبل، قام الأسد بتوكيل أقاربه لإخفاء أمواله في الخارج.
قيود جديدة على بطاقات الائتمان في تركيا
الأحد 15 ديسمبر 2024ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2022، تُقدّر ثروة الأسد وعائلته ما بين مليار و12 مليار دولار. وقد تم تكوين هذه الثروة من خلال الاحتكارات والتجارة غير الشرعية، خاصة تجارة مخدر الكبتاغون، حيث تم استثمار جزء منها في مناطق تقع خارج نطاق القانون الدولي.
الشعب يعاني والفقر يزداد
في الوقت الذي ازدادت فيه ثروة الأسد وعائلته، يعاني السوريون الذين تأثروا بالحرب الأهلية التي بدأت عام 2011 من العيش تحت خط الفقر.
أسماء الأسد تدير الاقتصاد العائلي
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد التي كانت تعمل سابقًا في بنك جي بي مورغان، تُعتبر من الشخصيات الأساسية في إدارة العمليات المالية للنظام وعائلته.