فيديو مذهل لـتوليد السحب في السعودية.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يظهر توليد سحب اصطناعية في السعودية لتخفيف الحر عن الحجاج، وذلك قبل أسابيع من انطلاق موسم الحج في يونيو.
يظهر في الفيديو ما يبدو أنها آلة تصدر بخارا كثيفا.
وجاء في التعليقات المرافقة "الغيوم والسحب الاصطناعية تستخدم لأول مرة في موسم الحج لهذا العام".
ويأتي ظهور هذه المنشورات قبل أسابيع على حلول موعد الحج الذي يترافق مع طقس حار في السعودية، حيث يوجد بالفعل برنامج لـ"استمطار السحب" وليس لتوليد سحب اصطناعية.
لكن هذا الفيديو لا علاقة له بالسعودية ولا يظهر "توليد سحب".
فالتفتيش على مشاهد ثابتة منه يظهر أنه منشور في عام 2021، ما ينفي أن يكون حديثا مثلما ادعت المنشورات المتداولة.
ونشر الفيديو في التاسع من يونيو من ذاك العام، على حساب رئيس دولة السلفادور، نجيب بوكيلة، على موقع أكس، ونشرته أيضا الصفحة الرسمية للرئاسة على حسابها في فيسبوك أيضا.
Our engineers just informed me that they dug a new well, that will provide approximately 95MW of 100% clean, 0 emissions geothermal energy from our volcanos ????
Starting to design a full #Bitcoin mining hub around it.
What you see coming out of the well is pure water vapor ???????? pic.twitter.com/SVph4BEW1L
وجاء في التعليق المصاحب للفيديو على حساب الرئيس "أبلغنا مهندسونا أنهم حفروا بئرا جديدة ستزودنا بنحو 95 مليون واط من الطاقة النظيفة".
وأضاف "ما ترونه في هذا الفيديو هو بخار ماء نقي"، وتابع "سنبدأ ببناء قاعدة لتعدين عملة البيتكوين حول البئر".
وبعد أشهر، وتحديدا في أكتوبر 2021، أعلن رئيس السلفادور عن رغبته في بناء "بتكوين سيتي" (مدينة العملة الرقمية "بتكوين") التي ستعمل بالطاقة البركانية وستمول بسندات العملة المشفرة.
وتستخدم السلفادور العملة المشفرة "بتكوين" كعملتها الرسمية منذ 7 سبتمبر، كما الدولار الأميركي، وهو قرار أثار انتقادات خارجية واحتجاجات داخلية.
وتحصل عملية "تعدين" العملات المشفرة من خلال حلّ حواسيب معادلات رياضية معقدة والتي يتطلب تشغيلها كمية طاقة كهربائية كبيرة.
ويزود معمل طاقة حرارية جوفية يغذيه بركان تيكابا في السلفادور جزءا من هذه الطاقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
أحجج أمي ولا أحج أنا؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في أداء الحج أن يبدأ الإنسان بنفسه، فيحج عن نفسه أولاً إذا كان مستطيعًا ماديًا وبدنيًا، لأن هذا هو الواجب الشرعي الذي يُسأل عنه أمام الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برامجفتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، جاء ردًا على سؤال لأحد المواطنين قال فيه: هل الأفضل أن أذهب لأداء الحج بنفسي أم أُعطي المال لوالدتي أو والدي ليحجوا هم بدلاً مني؟: القاعدة الشرعية أن من توفرت لديه شروط الحج - ومن أهمها الاستطاعة المالية - يجب عليه أن يحج عن نفسه أولاً، ولا يُقدِّم غيره على نفسه في هذه العبادة الفردية العظيمة.
واستدرك: إذا قام الشخص قبل دخول وقت وجوب الحج - مثلًا في رمضان أو شعبان - بهبة المال الذي يملكه لوالدته أو والده، ليؤديا به فريضة الحج، فإن هذا جائز، ولا يكون مطالبًا بالحج في هذا العام، لأنه لم يعُد مالكًا للنفقات المطلوبة.
وأضاف: في هذه الحالة، يكون قد نال أجر برّ الوالدين، وأجر مساعدتهما على أداء فريضة الحج، ويُرفع عنه الإثم لعدم توافر المال وقت دخول الموسم، وعليه، إذا توفرت له القدرة المالية في المستقبل، يجب عليه أن يحج عن نفسه.
وتابع: الحج عن النفس هو الأصل، لكن إن قدّمت برّ والدتك أو والدك وكان المال مملوكًا لهم وقت وجوب الحج، فلا إثم عليك، بل لك الأجر مرتين: أجر البر وأجر نيتك الصالحة.