نواكشوط - صفا

تظاهر مئات الموريتانيين في العاصمة نواكشوط، الجمعة، تضامنا مع غزة ورفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رافعين شعار "رفح لن تنكسر".

وجابت المظاهرة، التي دعا لها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، شوارع رئيسية بالعاصمة، قبل التوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة، وفق الأناضول.

وعبّر المتظاهرون عن رفضهم لاجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مطالبين العالم بوقف حرب الإبادة في غزة.

وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية تداعيات اجتياح "إسرائيل" لرفح، ورفعوا لافتات كتب عليها "أمريكا قائدة الحرب على غزة".

ونُظمت المظاهرة تحت شعار "رفح لن تنكسر" وشهدت رفع المشاركين أعلام فلسطين وموريتانيا، وصورا تعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي 6 مايو/ أيار الجاري، اجتاح جيش الاحتلال رفح، وسيطر على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى موريتانيا

إقرأ أيضاً:

 الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية  

 

الجديد برس|

 

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستُخدموا دروعاً بشرية عندما احتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في حسابه في منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”.

 

وكشف لازاريني أنهم “عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا دروعاً بشرية”.

 

وعرض شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفرج عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: “تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه”.

 

وأوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، مشيراً إلى أن “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، وهو أمر مروع ومشين بكل المقاييس”.

 

وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت محكمة العدل الدولية الاثنين أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
  •  الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية  
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • تأكيد هوية مئات الضحايا يرفع عدد شهداء الحرب في غزة إلى 52243
  • فرنسيون يتظاهرون تنديدا بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في البلاد
  • تظاهرة حاشدة في العاصمة الالمانية برلين تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • برلين.. مئات المتظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة