"رفح لن تنكسر".. مئات الموريتانيين يتظاهرون ضد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نواكشوط - صفا
تظاهر مئات الموريتانيين في العاصمة نواكشوط، الجمعة، تضامنا مع غزة ورفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رافعين شعار "رفح لن تنكسر".
وجابت المظاهرة، التي دعا لها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، شوارع رئيسية بالعاصمة، قبل التوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة، وفق الأناضول.
وعبّر المتظاهرون عن رفضهم لاجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مطالبين العالم بوقف حرب الإبادة في غزة.
وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية تداعيات اجتياح "إسرائيل" لرفح، ورفعوا لافتات كتب عليها "أمريكا قائدة الحرب على غزة".
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "رفح لن تنكسر" وشهدت رفع المشاركين أعلام فلسطين وموريتانيا، وصورا تعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، اجتاح جيش الاحتلال رفح، وسيطر على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى موريتانيا
إقرأ أيضاً:
لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان
اختتم “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان” أعماله باعتماد البيان الختامي المرفق، وقد ضم الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الأفريقي، ممثلين رفيعي المستوى من المنظمات المتعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات سلام في السودان.
وأكّد المشاركون على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وحثوا الأطراف المتحاربة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتعهداتها بموجب إعلان جدة.
كما جدد المشاركون عزمهم على تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود بما يضمن تكامل مختلف المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان واستئناف عملية سياسية بشكل يشمل الجميع.
من جهته، قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السيد رمطان لعمامرة: “إنه لمشهد يدمي القلوب أن يستمر الصراع الدائر – منذ ما لا يقل عن 20 شهراً حتى الآن – وعواقبه الوخيمة على شعب السودان، لاسيما النساء والأطفال. لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع”. وأردف قائلاً: “هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا لبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء تلك المعاناة المفجعة في السودان والتي طال أمدها”.
وشدد المبعوث الشخصي لعمامرة على أن الشراكة بين المنظمات متعددة الأطراف وصناع السلام الرئيسيين لا غنى عنها، مشيراً إلى أنه “لدينا تاريخٌ بارز من النجاحات والمنجزات الجادة، والتي قامت على وحدة الهدف والجهود الشاملة والوساطة الفعالة. وإنني على ثقة بأننا سنواصل تعزيز ذلك، بما يضمن تكامل جهودنا وتناغمها وتنسيقها دعماً للسودان وشعبه.”
نواكشوط: السوداني