الوطن:
2024-12-24@17:16:48 GMT

دار الإفتاء توضح شروط الأضحية من الغنم

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

دار الإفتاء توضح شروط الأضحية من الغنم

شروط الأضحية من الغنم، حددتها دار الإفتاء بالتزامن مع استعداد المسلمين لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فيتجه من يريد التضحية منهم إلى معرفة شروط الأضحية والمضحي، حتى يكون الذبح والأضحية على هدي نبينا الكريم، إذ أن هناك عدة فروق واختلافات بين أنواع الأضاحي تختلف من حيوان إلى آخر حسب الحيوان الذي يُضحى به، فهناك الإبل، الضأن والغنم.

وتستعرض «الوطن»، خلال التقرير التالي، شروط الأضحية من الغنم وآخر وقت للتضحية، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.

شروط الأضحية من الغنم

وفيما يخص شروط الأضحية من الغنم، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الأضحية يجب أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل والبقر والغنم، ومن الغنم: الضأن والمعز، لافتة إلى أنه يشترط أن تبلغ السن المحددة شرعًا، بأن تكون جذعة للضأن، وأن تكون ثنية في غيره، ويتسامح في ذلك لذوات اللحم الوفير، لافتة إلى أنه لابد أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء، وهي العور البيِّن، والمرض البيِّن، والعرج البيِّن، والهزال المزيل للمخ.

وتابعت دار الإفتاء في شروط الأضحية من الغنم، أنه يشترط أن تكون ملكًا للمضحي أو مأذونًا له في التضحية بها، وأن يكون الذبح في الوقت المحدد شرعا، ويبدأ من شروق شمس يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، وينتهي بغروب شمس آخر أيام التشريق، وبذلك تكون أيام الذبح أربعة أيام، وأن يكون الحيوان حيَّا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلب المحرِم على المبيح، فتصير ميتة لا مذكاة، وألا يكون الحيوان صيدًا من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة، سواء كان ذابحه محرما أو حلالا (غير محرم).

شروط صحة الأضحية

وفي سياق الحديث عن شروط الأضحية من الغنم، لفتت الإفتاء إلى شروط صحة الأضحية، مؤكدة أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزِئة عن صاحبها وأهل بيته لا بد من تحقق الشروط الآتية:

1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكا بنية التضحية لم يجزئ.

3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4- أن تبلغ السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

5- أن يكون مالكا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شروط الأضحية الأضحية دار الإفتاء أن تکون أن یکون

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .

وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.

وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .

وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".

حكم قراءة سورة السجدة في الفجر 

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة السجدة في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ حافظ على أدائها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.

حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر 

وقالت الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.

 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
  • هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
  • حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم استخدام شبكات الواي فاي بدون علم أصحابها
  • الإفتاء توضح حكم العمل في البنوك
  • قصر الصلاة أثناء السفر واجب أم رخصة ويجوز تركها .. الإفتاء توضح
  • كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح
  • قصر الصلاة أثناء السفر واجب؟ أم رخصة ويجوز تركها؟ .. الإفتاء توضح
  • الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح
  • هل الحركة في الصلاة تبطلها؟.. دار الإفتاء توضح الأحكام