أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة في براغ أن دول حلف شمال الأطلسي سترد على تزايد الهجمات الهجينة التي تشنها روسيا ضد العديد منها.

وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو في براغ "كانت كل دولة حليفة تقريبا ضحية لتكثيف الهجمات الروسية الهجينة".

وأضاف "نعرف ما يفعلونه وسنرد فرديا وجماعيا إذا لزم الأمر".

ودان بلينكن أيضا تزايد الهجمات الإلكترونية وعمليات التضليل التي تقوم بها روسيا.

أمثلة على الهجمات الروسية الهجينة ضد دول "الناتو"

- أزالت روسيا العوامات التي ترسم حدودها مع إستونيا على نهر نارفا الأسبوع الماضي، ما دفع تالين الى التنديد بـ"عمل استفزازي".
- أعلنت أجهزة الأمن البولندية الأربعاء اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في قيامهم بإشعال حرائق "لحساب" روسيا في مناطق مختلفة من بولندا.
- نهاية أبريل أدين بريطاني يبلغ عشرين عاما في بريطانيا بعد اتهامه بتنظيم هجمات ضد "شركات مرتبطة بأوكرانيا".
- قالت بولندا الجمعة إن نبأ كاذبا نشر على خدمة وكالة الأنباء الوطنية مفاده أنه سيتم تعبئة 200 ألف بولندي للقتال في أوكرانيا، قد يكون ناجما عن هجوم إلكتروني روسي.
- حذر وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساكنا الإثنين في حديث لوكالة فرانس برس، من أن روسيا تسعى إلى "اختبار حدودنا" و"تراهن على مخاوفنا من خلال زيادة هجماتها الهجينة".
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال الثلاثاء في بروكسل "لاحظنا زيادة في نشاط الأجهزة الاستخباراتية الروسية على أراضي الحلف. لذلك قمنا بتعزيز مراقبتنا، وأجهزتنا الاستخباراتية تراقب عن كثب ما يفعله الروس".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن الناتو الهجمات الإلكترونية روسيا إستونيا بولندا بأوكرانيا لحلف شمال الأطلسي الناتو روسيا بلينكن الناتو الهجمات الإلكترونية روسيا إستونيا بولندا بأوكرانيا لحلف شمال الأطلسي شؤون أوروبية

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بهجمات دامية في داغستان بروسيا

شهدت جمهورية داغستان، الواقعة في منطقة القوقاز الروسي، الأحد، هجمات مسلحة استهدفت معبدا يهوديا وكنائس أرثوذكسية، مما أسفر عن سقوط قتلى من المدنيين ورجال الأمن. وذكرت الوكالات أن هناك قتلى بين المدنيين أيضا.

وأعلنت السلطات المحلية أن الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم قس ورجال شرطة.

وداغستان منطقة روسية ذات غالبية مسلمة على الحدود مع الشيشان وهي قريبة أيضا من جورجيا وأذربيجان، وتعلن السلطات الروسية بانتظام عن عمليات لمكافحة الإرهاب فيها.

وأعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب، مساء الأحد، انتهاء “المرحلة النشطة” من عمليتها في ديربنت، مشيرة إلى مقتل مُهاجمَين اثنين. وقالت وزارة الداخلية في داغستان إن قوات الأمن “قضت على أربعة مهاجمين في محج قلعة”. وذكرت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقا جنائيا في “أعمال إرهابية”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، عن رئيس جمهورية داغستان سيرغي ميليكوف، قوله إن أكثر من 15 من أفراد الأمن قتلوا في الهجمات، إلى جانب سقوط قتلى بين المدنيين.

وأضاف ميليكوف أن السلطات تواصل عمليات التحقيق والبحث عن جميع المشاركين، بما في ذلك الخلايا النائمة، داعيا السكان إلى الهدوء مع بدء عملية المطاردة.

وحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، فقد بدأت الهجمات بإشعال المسلحون للنار في كنيس يهودي ومهاجمة كنيسة أرثوذكسية روسية في مدينة ديربنت القديمة، بالتزامن مع استهداف مركز شرطة وكنيسة أرثوذكسية وكنيس يهودي آخر في عاصمة داغستان محج قلعة.

وتعود جذور يهود داغستان أو “يهود الجبال” أو “تاتس” (Tats) كما يعرفون في داغستان، إلى يهود المناطق الناطقة بالفارسية، ويعيشون في القوقاز منذ القرن الثامن على الأقل.

وكانت ديربنت، مركزا للحياة اليهودية، وتضم العديد من المعابد اليهودية قبل الثورة البلشفية، غير أنها اليوم لا تضم سوى كنيس كيلي نوماز الذي تعرض للهجوم، ويعمل كنقطة محورية لأعداد اليهود المتضائلين، وفقا للتقارير.

وكثيرا ما استهدف المتطرفون المواقع الدينية المسيحية واليهودية في داغستان، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، حيث قتل 5 نساء في هجوم مسلح عام 2018، على كنيسة بمدينة كيزليار.

وفي أعقاب هجمات، الأحد، دعا رئيس الجاليات اليهودية في روسيا، ألكسندر بورودا، الجاليات اليهودية في البلاد إلى التزام الهدوء.

فيما قالت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان، تاتيانا موسكالكوفا، إن الهجمات كانت مدبرة للتحريض على الكراهية العرقية والدينية.

في المقابل، اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الغرب وأوكرانيا بإثارة الاضطرابات داخل روسيا عبر هذا الحادث.

وتضرب الجماعات المتطرفة داغستان بانتظام، لكن هجمات الأحد، تميزت بتنسيقها وحجمها، وفقا لـ”بلومبيرغ”، حيث نشرت قنوات على منصة التواصل الاجتماعي “تلغرام”، عدة مقاطع فيديو لرجال يرتدون قمصانا سوداء يطلقون النار على سيارات الشرطة.

ولم يتوافر حتى الآن أي دليل على هويات منفذي هذه الهجمات أو دوافعهم التي بدا أنها منسقة.

وتثير الهجمات، القلق بشأن ضعف الأمن الداخلي في روسيا، حيث ألقى المنتقدون باللوم على السلطات في تحويل الموارد نحو قمع المعارضة السياسية على حساب استهداف التهديدات الإرهابية المحلية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب في وقت متأخر، الأحد، إن عملية مكافحة الإرهاب اكتملت في ديربنت، على ما أفادت “تاس”.

وتتمتع روسيا بخبرة طويلة في التعامل مع الهجمات الإرهابية، وكان أغلبها في أعقاب الحربين اللتين خاضهما الكرملين مع الانفصاليين في الشيشان، ذات الأغلبية المسلمة.

وكانت داغستان، ذات الأغلبية المسلمة أيضا، على وجه الخصوص، موقعا للعديد من التفجيرات والهجمات الأخرى على مر السنين، والتي ألقت موسكو باللوم فيها على المقاتلين الإسلاميين المتشددين.

وقاتل ما يقرب من 4500 روسي ينحدرون خصوصا من القوقاز، إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في كل من العراق وسوريا، استنادا إلى أرقام رسمية نقلتها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قُتل عدد من أعضاء تنظيم “داعش” في سجن بمنطقة روستوف جنوبي روسيا بعد احتجازهم أفراد أمن كرهائن، وفق السلطات.

آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 11:34

مقالات مشابهة

  • مع تزايد مخاوف الحرب مع لبنان.. غانتس يتوعد وسفارات تدعو رعاياها للمغادرة
  • وول ستريت جورنال: "روته" يقود حلف الناتو وسط تزايد التوترات مع روسيا
  • الناتو يعزز دفاعاته خوفا من هجمات روسية على الكابلات البحرية
  • الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في جمهورية داغستان الروسية
  • عشرات القتلى والجرحى وأعمال إرهابية.. ماذا يحدث في داغستان؟
  • ارتفاع حصيلة قتلى هجمات داغستان.. وتواصل الاعتقالات
  • ارتفاع حصيلة قتلى هجمات داغتسان.. وتواصل الاعتقالات
  • هجمات داغستان.. السلطات الروسية تُعلن ارتفاع حصيلة القتلى
  • هجوم القرم.. روسيا تحمل الولايات المتحدة المسؤولية وتتوعد بالرد
  • عشرات القتلى بهجمات دامية في داغستان بروسيا