ميتروفيتش والحظ يهزمان رونالدو مجددا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أظهر ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال، استمرار تفوقه الشخصي على منافسه كريستيانو رونالدو، قائد النصر، في لقاءات الفريقين. حيث فاز الهلال بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين بعد تغلبه على النصر في المباراة النهائية مساء الجمعة، مكملاً بذلك الثلاثية من الألقاب المحلية، بعد الفوز بلقبي الدوري والسوبر سابقاً. وجاء انتزاع لقب الكأس للهلال بعد جولة مثيرة انتهت بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليفوز الهلال بركلات الترجيح 5-4.
وتألق ميتروفيتش للمرة الثالثة هذا الموسم ضد النصر، حيث سجل في شباكه في مباراة الدور الأول من الدوري السعودي الماضي بفوز الهلال 3-0، وسجل أيضاً في مباراة الدور الثاني التي انتهت بالتعادل 1-1.
بينما استمرت صعوبات رونالدو في التسجيل في مرمى الحارس المغربي ياسين بونو، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف في شباكه للمباراة الخامسة على التوالي، بما في ذلك أربع مباريات رسمية ومباراة ودية.
وستكون بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024” مسرحًا جديدًا للمنافسة بين النجمين حال التقا منتخبا البرتغال وصربيا في النهائيات التي تنطلق 14 يونيو/ حزيران في ألمانيا.وواجه رونالدو سوء حظ في مباراة اليوم، منعه من هز الشباك، فبخلاف تألق بونو في إبعاد تسديداته، فإن القائم الأيسر لمرمى الحارس المغربي رفض كسر نحس الدون وتصدى هو الآخر لضربة مقصية مزدوجة رائعة.
وحصل ميتروفيتش على تقييم 7.4 من 10 درجات، حسب شبكة “سوفا سكور”، مقابل 7.3 للنجم البرتغالي.
وجاء تفوق ميتروفيتش على كريستيانو بفضل تسجيله هدف فريقه الوحيد في المباراة من ضربة رأسية عند الدقيقة السابعة، بينما أهدر الدون كل الفرص التي أتيحت له.وسجل كل منهما ركلة ترجيح بنجاح، بعد أن لعبا لمدة 120 دقيقة.
وحسب “سوفا سكور”، سدد ميتروفيتش مرتين، إحداهما في إطار المرمى والأخرى خارجه، بينما صوّب رونالدو 5 مرات، منها 3 مرات بين الخشبات الثلاث.
وأهدر كل منهما فرصة كبيرة واحدة خلال المباراة.
ومرر ميتروفيتش 19 تمريرة صحيحة من أصل 24 بدقة بلغت 79%، مقابل 17 من أصل 24 لرونالدو بدقة 71%.
وكسب النجم الصربي 3 مواجهات ثنائية أرضية من أصل 9، بينما ربح البرتغالي 4 من أصل 7.وعلى مستوى الكرات المشتركة الهوائية، فاز مهاجم الهلال بـ3 كرات من أصل 4، مقابل كرتين فقط لنظيره في النصر من أصل 4.
كما تكبد رونالدو رقمًا سلبيًا بوقوعه في مصيدة التسلل 6 مرات، بينما لم يسقط ميتروفيتش في هذا الفخ طوال 120 دقيقة.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من أصل
إقرأ أيضاً:
بينما نعيش عصر التكنولوجيا المتطورة يبقى الإنسان سيد هذا العالم بفضل روحه وعقله وإبداعه.
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
لكن هل يمكن أن يأتي يوم يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي على الإنسان
إذا كان الروبوت يستطيع محاكاة المشاعر، فهل يعني ذلك أنه يمتلك وعيًا حقيقيًا؟ أم أنها مجرد خوارزميات متطورة؟
هل نحن في خطر من الاعتماد المتزايد على الروبوتات في حياتنا اليومية؟ وكيف يمكن أن نضمن أن يبقى الإنسان هو السيد وليس الخادم للتكنولوجيا؟
هل تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تصل إلى مستوى اتخاذ قرارات أخلاقية مثل البشر؟ لماذا؟
في أحد التقارير العسكرية، تم تسجيل موقف مثير للجدل: روبوت قتالي توقف عن إطلاق النار عندما رأى مدنيين. هذا يطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة الروبوتات: هل كانت برمجة ذكية هي التي أوقفت هذا الروبوت، أم أنه امتلك شيئًا يشبه “المشاعر”؟
لو كنت أنت المبرمج، ماذا كنت ستضيف لضمان قرار صحيح؟
شاركونا آرائكم ودعونا نفتح باب النقاش!”
مع تقديري واحترامي لكم
اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي