أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما دعمه للمقترح الذي قدمه بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال أوباما في منشور على منصة "إكس"، "طرح الرئيس بايدن خطة واضحة وواقعية وعادلة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة خطة تضمن أمن إسرائيل، وتعيد الأسرى الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر إلى عائلاتهم، وتزيد المساعدات لغزة وتخفف المعاناة.

المدنيين الفلسطينيين، وإشراك الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي الأوسع في عملية إعادة بناء غزة"، وفق قوله.

Today, President Biden put forward a clear, realistic and just plan to establish an immediate ceasefire and end the war in Gaza - a plan that ensures Israel’s security, returns hostages taken on October 7th to their families, increases aid into Gaza and relieves the suffering of… — Barack Obama (@BarackObama) May 31, 2024



وأضاف، "أن وقف إطلاق النار وحده لن يخفف الآلام الرهيبة التي يعانيها الإسرائيليون الذين ذُبح أو اختطف أحباؤهم على يد حماس، أو الفلسطينيين الذين تحطمت أسرهم بسبب الحرب اللاحقة".

وتابع، "وقف إطلاق النار لن يحل الصراع الطويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو يجيب على القضايا الخلافية المحيطة بحل الدولتين أو استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، ولكن ما يمكنه فعله هو وضع حد لسفك الدماء المستمر، ومساعدة العائلات على لم شملها، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة اليائسين والجياع".

وأردف، "أن قرار وقف الحرب قادر على إنقاذ الأرواح، هنا والآن، ويمكنه أن يضع الأساس لما سيكون طريقا طويلا وصعبا نحو مستقبل تكون فيه إسرائيل آمنة وفي سلام مع جيرانها، ويتمتع فيه الفلسطينيون أخيرا بالأمن والحرية والاستقلال الذاتي، ذلك القرار الذي سعوا إليه لفترة طويلة".



‏ومضى أوباما قائلا، "مع تطور المأساة في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية، شهدنا نقاشا عاما حادا في كثير من الأحيان هنا في الداخل وفي جميع أنحاء العالم حول كيفية رد الولايات المتحدة، ولكن بغض النظر عن موقف كل واحد منا في هذه المناقشات الأوسع، فإن وقف إطلاق النار الدائم هو أمر ينبغي لنا جميعا أن ندعمه، من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم بأسره".

وختم، "لقد شجعتني بشدة الجهود المستمرة والدؤوبة التي يبذلها الرئيس بايدن ووزير الخارجية توني بلينكن وفريقنا الدبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الفظيعة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوباما بايدن غزة غزة أوباما بايدن مقترح صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو

وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.

وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of list

وفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.

فترة غير كافية

وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.

وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.

بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.

وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.

ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.

7/11/2024

مقالات مشابهة

  • محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
  • مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • وزير خارجية هولندا: وقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة الطيار تامر السادات
  • زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
  • «السيسي» يشدد على موقف مصر الساعي لوقف إطلاق النار في السودان
  • الرئيس السيسي يؤكد استمرار جهود مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان