رحب المخرج “خالد يوسف” بالتعاون مع الفنانة “هند صبري” مرة أخرى، بالرغم من الخلاف الذي حدث بينهما أثناء تصوير فيلم "ويجا".

خالد يوسف يكشف سبب خلافه مع هند صبرى

قال المخرج “خالد يوسف” خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج "بالخط العريض" المذاع عبر قناة الحياة: "كل الحكاية إننا وإحنا بنشتغل فيلم ويجا اختلفنا، مفيش حاجة اسمها الممثل يقول مش عايز أعمل المشهد بالشكل ده، ده يروح يخرج لنفسه ودي وظيفة المخرج".

وأضاف: "الممثل أداة من أدوات المخرج، وعليه إنه يلتزم برؤية المخرج حتى في طريقة التمثيل، ممكن يقول أنا حاسس كذا ويكون متسق مع رؤيتي مفيش مشكلة، لكن لو قلت إنها طريقة بعيدة مينفعش يقول مش هعملها غير كده، وحصلت مشكلة مشابهة".

رد المخرج “خالد يوسف” على تصريح “هند صبري” بأنها لا ترغب في التعاون معه مجددا، قائلا: "معرفش هي قالت كده أو لأ، وهي حرة طبعا وده حقها المطلق، لكن لو هي مش عايزة أنا عايز أشتغل معاها".

يذكر أن هند صبري تنتظر عرض أحدث أعمالها مسلسل "مفترق طرق" عبر منصة "شاهد"، ويبدأ عرضه بتاريخ 2 يونيو الجاري.

ومسلسل "مفترق طرق" كان يحمل في البداية اسم "في مهب الريح"، بدأ تصويره في يوليو 2022، وكان من المقرر عرضه في بداية 2023، على أن يعرض على 3 أجزاء كل جزء 15 حلقة فهو مكون من 45 حلقة، لكن تأجل عرضه أكثر من مرة.

مسلسل "مفترق طرق" مأخوذ عن المسلسل الأجنبي The Good Wife، من بطولة هند صبري، إياد نصار، ماجد المصري، جومانا مراد، هدى المفتي، نهى عابدين، وعلي الطيب، إلى جانب عدد من الفنانين الذين يظهرون ضيوفا للحلقات، ويقدم النسخة العربية السيناريست شريف بدر الدين، ويتولى الإخراج أحمد خالد موسى.

وعرض للمخرج خالد يوسف مؤخرا فيلم "الإسكندراني"، ومستوحى من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ويضم فريقا مميزا من النجوم وهم أحمد العوضي، زينة، عصام السقا، بيومي فؤاد، حسين فهمي، صلاح عبد الله، محمود حافظ، محمد رضوان، ورحاب الجمل.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد يوسف هند صبري مسلسل مفترق طرق أحمد العوضي خالد یوسف هند صبری

إقرأ أيضاً:

احرصوا على سجل الذكريات

الذكريات صفحات تسجلها الذاكرة منذ الطفولة، مع كل الأشخاص الذين نعيش معهم، ويعيشون حولنا في الشارع والحارة، في المدرسة، في بيوت أهالينا وجيراننا، وفي كثير من المواقف التي تمر بنا، وتلتصق بذاكرتنا، إما لطرافتها، أو لجمالها ، أو لصعوبتها وقسوتها، وتبقى الذكريات أجمل ما نحمله معنا، حتى القاسية منها، تفقد قسوتها مع مرور الزمن. والجميل يطغى على السيئ، وكثيراً ما يحتاج الناس لا ستراجعها من الذاكرة، لإرواء عطش تصحُّر أيام أصابها الجفاف، واستيراد دفء الماضي، وقد تفيد في إشعال الأمل للمستقبل.
واعتقد أن أهم محضن، وأول ميدان لصناعة الذكريات، هو (منزل العائلة)، وصناعة الذكريات، واجب جميع أفراد العائلة، وعلى رأسهم الوالدين والأجداد والإخوة والأخوات، ولن أنسى العائلة الممتدة من خلال الأب (أعمام وعمات) وكذلك الأم (أخوال وخالات)، ويدخل ضمنها الجيران وزملاء وزميلات العمل. من كل هؤلاء، وبهم، ومعهم، تصنع الذكريات. لذا فمن المهم جداً، أن يحرص كل فرد في العائلة، وكذلك الأصدقاء والجيران أن يرسموا خريطة ذكرياتهم بكلماتهم ومواقفهم وتواجدهم بين بعضهم البعض. فالذكريات لا تأتي من نفسها، بل هي كاللوحة الفنية يرسمها الرسام، لذلك ينتقي للوحته الألوان الجيدة، والوقت المناسب، لتكون اللوحة قد رسمت بحب وشغف. والعكس صحيح. فبدون اعتناء، وحرص، ستكون اللوحة مشوشة. هكذا الذكريات وليس منا من أحد إلا ويختزن في ذاكرته ملفات وفيديوهات بعضها مشرقة بحروف دونها أصحابها من نور. في استرجاعها سعادة وشوق وسرور، وأخرى قاسية غليظة بغلاظة من كتبها في ذاكرة الآخرين سواء أبناء أو زملاء أو جيران! ولعل أهم الذكريات، هي التي ينقشها الوالدان في عقول أبنائهما، فعلاقة الأب بالأم علاقة جميلة راقية ملؤها الاحترام، حتى لو اختلفا، فبعيداً عن السوء من الأفعال والأقوال، يحرصون على تعريف الأبناء أن الحياة جميلة حتى مع الخلافات، وأن الخلافات أمر طبيعي لا يخلو منها بيت، لكن نوع الخلافات، وأسلوب تعاطيها، هو المهم. فالخلاف مع النقاش الهادئ المحترم، مهم جداً ليتعلم الأبناء كيف يكون الخلاف. فأكثر ما يترك أثراً في ذاكرة الأبناء، هي العلاقة بين والديهم. وقيسوا على ذلك تعامل الوالدين مع بقية أفراد العائلة، فعندما تسود العلاقات الجيدة المليئة بالود والتقدير، وحين تكون اللقاءات العائلية، والرحلات الترفيهية بينهم، فبدون شك هم يصنعون ذكريات، يحفظها أفراد العائلة وأهمهم الأبناء الذين تتشكل ذاكرتهم بحسن سير وتعامل أهلهم، الجلسات العائلية الدافئة، تصنع ذكريات غاية في الجمال، فكيف يفرط البعض في ذلك؟ وأيضاً الصحبة الطيبة الراقية، بيئة رائعة لصناعة الذكريات، فتستحق الحرص عليها. العلاقات مع الأهل والأقارب، ميدان خصب لأجمل الذكريات. فهل يمكن التفريط في ذلك؟ كما أن علاقات العمل والمساجد والمدارس، كلها محاضن لذكريات كم أسعدت كثيراً ولازالت. الذكريات استثمار للسعادة في الحياة.
من المهم أن يستثمر رب العائلة وقته مع زوجته وأبنائه فيملأه حباً ولعباً وتعاملاً راقياً وتعاوناً، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (فخيركم خيره لأهله وأنا خيركم لأهلي) لا أدري ألا يخجل الرجل القاسي في بيته والليِّن مع رفاقه، ألا يخجل الرجل الذي يقضي جل وقته لاهياً خارج بيته وعائلته آخر اهتمامه؟ مثل هؤلاء الرجال (هداهم الله)، الخجل يخجل منهم! حتى يكبر الأبناء وهم يحملون أجمل الذكريات، لابد أن يبذل الآباء والأمهات جهداً لفهم معنى العائلة وواجباتها التي لا تتوقف عند المأكل والمشرب والملبس، فللحياة احتياجات نفسية وعاطفية وعقلية مهمة جداً، إذا تم التفريط فيها، فكثيراً ما تحدث نتائج لا يريدها الأهل. فلله در أولئك الذين يزرعون في نفوس الآخرين أجمل وأطيب الذكريات.
إن جودة صناعة الذكريات، مسؤولية الجميع.
وليبقى الكل في ذاكرة الكل ذكرى جميلة، أرجو أن يوفق الله الجميع لصناعة أجمل الذكريات في حياة أحبتهم. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • نحن الآن في أخطر مفترق طرق
  • أكرم حسني: تامر حسني نجم صف أول.. ولو حدث تعاون تاني أجره هيكون أعلى
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • شذى حسون تكشف سر قطيعتها مع أحلام
  • احرصوا على سجل الذكريات
  • هتنزل تاني.. الأرصاد تحذر المواطنين: لا تنخدعوا بارتفاع درجات الحرارة
  • مسلسل الأميرة الحلقة الأخيرة .. ياسمين صبري تدخل نيقولا معوض السجن
  • صبري فواز: شكوكو وإسماعيل ياسين ينطبق عليهما لقب الفنان الشعبي الشامل
  • صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسين
  • القيم والتقاليد عند مفترق الطرق.. كيف ندير التغيير؟!