كشفت مراسلة شبكة "سي أن أن" عن رد فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد إصدار هيئة المحلفين قرارا بإدانته في قصية تزوير أوراق مالية.

وقالت المراسلة؛ "إن الحضور كانوا يعتقدون بأن المحكمة ستنتهي في نهاية اليوم دون صدور حكم، ثم عاد القاضي إلى المنصة قائلا؛ إن هيئة المحلفين لديها مذكرة أخرى وتوقيتها، وأنها تتضمن حكما وأنهم بحاجة إلى 30 دقيقة إضافية".



وأضافت: "تغير المزاج بالكامل داخل قاعة المحكمة حيث كان ترامب يضحك مع محاميه، تود بلانش حتى بدا الأمر وكأنهم اعتقدوا أن الجلسة ستنتهي دون حكم، وبعد أن قرأ القاضي الملاحظة، تغير كل شيء. أصبح صامتا للغاية وطوى ذراعيه على صدره، وأصبح الوضع مختلفا تماما داخل قاعة المحكمة".

إظهار أخبار متعلقة



وتابعت: "عندما عاد أعضاء هيئة المحلفين إلى القاعة، لم ينظر أي منهم إلى دونالد ترامب، هذا أمر طبيعي، فهم عادة لا يفعلون ذلك، لكنهم توجهوا جميعا نحو مقاعدهم وجلسوا، ثم طلب منهم ضابط المحكمة قراءة الحكم، لذا وقف قائدهم ومعه ميكروفون، فمر على جميع التهم الـ 34 قائلا مذنب، ثم بعد ذلك سألهم ضابط أمن المحكمة ما إذا كان هذا بالإجماع من قبل جميع المحلفين، فأجابوا قائلين نعم بصوت مسموع في قاعة المحكمة".

ومضت المراسلة قائلة: "في تلك اللحظة، تمكنا أخيرا من إلقاء نظرة جيدة على وجه ترامب، كان أحمر وعابسا حيث بدا منزعجا، وبينما كان يسير نحو الممر الذي يفصل المكان الذي يجلس فيه عن المنطقة المشتركة حيث يجلس بقيتنا، كان ابنه إيريك ترامب، يجلس في المقعد الأول، لذا اقترب دونالد ترامب منه وصافحه بقوة، ثم عندما كان يمشي بجانبه، ربت إريك ترامب على ظهر والده".

وختمت قائلة: "كانت بالتأكيد مفاجأة لدونالد ترامب وفريقه. وشيء لم يتوقعوه بناء على التغيير في تصرفاتهم، وبالتأكيد لحظة مهمة لترامب حيث بدا منزعجا من نتيجة هذه المحاكمة".

إظهار أخبار متعلقة



والخميس، أدانت محكمة جنائية أمريكية في نيويورك الرئيس السابق دونالد ترامب باتهامات تتعلق بتزوير وثائق مالية.

وذكرت هيئة المحلفين في المحكمة الجنائية بنيويورك، أن ترامب مذنب بـ 34 اتهاما في قضية تزوير الوثائق المالية.

وأدانت هيئة المحلّفين ترامب بكلّ التّهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بطريقة غير قانونية، مقابل صمت ممثلة أفلام إباحية.

ويأتي القرار قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية، التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة بايدن الانتخابات الرئاسية محاكمة ترامب قرار الإدانة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة المحلفین دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء في تقرير لها على الموقف الإماراتي بشأن الخطة الأمريكية لإجلاء الفلسطينيين من غزة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإمارات تغرّد خارج سرب الجبهة العربية الموحدة ضد اقتراح ترامب الصادر في 4 شباط/ فبراير بشأن النقل القسري لمليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى كل من مصر وأردن.

عند سُؤال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن منذ 2008، عن وجود مقترح عربي بديل لإعادة إعمار الجيب الفلسطيني أعرب عن شكوكه قائلاً "لا أرى بديلاً عما يُعرض، حقًا لا. وإذا كان لدى أحد اقتراح، فنحن على استعداد لمناقشته واستكشافه، لكنه لم يظهر بعد".



وأفاد أيضًا بأن الإمارات ستسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع إدارة ترامب، موضحًا: "أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا. في النهاية، نحن جميعًا في رحلة بحث عن حلول، ولا نعلم بعد إلى أين سيقودنا هذا الطريق".

تتعارض هذه الشكوك مع عزيمة الشركاء العرب في مواجهة خطة ترامب. فقد خطت مصر والأردن –اللتان اعتبرتا نقل الفلسطينيين قسريًا على أراضيهما خطًا أحمر– خطوة مبكرة بعدما أدركتا أن اقتراح الرئيس الأمريكي ليس مجرد هوس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من صعد إلى الميدان وبدا متوتراً في هذا التمرين الحساس، حيث أشار خلال لقائه مع ترامب في واشنطن يوم 11 شباط/ فبراير إلى وجود خطة عربية بديلة.

ملتزمون بإقامة دولة فلسطينية
من جهتها، أعلنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 شباط/ فبراير لعرض هذا المقترح. وفي الوقت نفسه، برزت المملكة العربية السعودية منذ اندلاع حرب غزة كحامية لحل الدولتين باستضافة مجموعة اتصال عربية لمناقشة خطط ما بعد الحرب لإعادة الإعمار والحكم، وانضمت إلى الموقف الرافض بشكل قاطع لخطة ترامب.

وقد أبدت السعودية معارضة شديدة خاصة بعد أن شكك الرئيس الأمريكي في التزامها بإقامة دولة فلسطينية، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن المملكة تمتلك مساحة كافية لاستيعاب الفلسطينيين.

وفي مقابلة على قناة "سي إن إن"، ذكر الأمير تركي الفيصل – السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – التزام المملكة بالقضية الفلسطينية، مما فتح المجال لمعلقين سعوديين لإطلاق انتقادات لاذعة على نتنياهو ووصْفوه بأنه "متطرف".

وحسب حسين إيبيش، خبير شؤون الخليج في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، فإن الإمارات لا تعارض موقفًا عربياً موحدًا لكنها تتخذ نهجًا أقل حدة تجاه خطة ترامب لشعورها بأنها عالقة في اتفاق مع ترامب ونتنياهو؛ بينما تأتي اللهجة الأشد من مصر والأردن بدعم من السعودية.

وفي إطار اتفاقيات "أبراهام" التي وُقّعت في سنة 2020 مع كلٍ من البحرين والمغرب وترامب ونتنياهو، قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ اندلاع حرب غزة، شددت الإمارات نبرتها ضد "إسرائيل" دون إعادة النظر في سياستها تجاه الدولة العبرية؛ إذ أكدت أبوظبي في 5 شباط/ فبراير رفضها القاطع لأي انتهاك لحقوق الفلسطينيين الثابتة أو محاولة للنزوح، مؤيدةً بذلك التزامها بإقامة دولة فلسطينية.

مع ذلك، ألمح يوسف العتيبة، المخضرم في التحركات الدبلوماسية بواشنطن، إلى شكوك بشأن قدرة الدول العربية على طرح خطة تنال رضا ترامب.



وأوضح عزيز الغشيان، خبير الشؤون السعودية، أن "السعودية والدول الأخرى لا تستطيعان فعل الكثير سوى التأكيد على رفضهما؛ إذ سيطرحون خطة لتحويل طاقة دونالد ترامب إلى عملية سياسية".

وحسب قناة العربية السعودية، تفكر مصر في إنشاء مناطق أمنية لضمان عودة سكان غزة، مع تكليف شركات دولية بإعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي. وقد أكدت دول الخليج مرارًا استعدادها لتقديم دعم مالي وسياسي ولوجستي كبير لإعادة إعمار غزة تحت الحكم الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب أذل أوروبا في ثلاثة أيام فقط
  • لميس الحديدي تعلق على جهود مصر في غزة وتوجه تحذيراً للمصريين
  • ماكرون يدعو لاجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي بسبب ترامب
  • محمد العرابى: ترامب حاول اليوم الحفاظ على ماء وجهه بعد تصريحاته عن الأسرى
  • أمريكا ترحل 119 مهاجراً هندياً
  • لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب
  • عمرو أديب: نيويورك تايمز تتكلم عن مقترح طلعت مصطفى لإعمار غزة مثل ترامب
  • إندبندنت: خوفاً من حرب ترامب التجارية.. نقل آلاف سبائك الذهب من لندن إلى نيويورك
  • من نيويورك.. سفراء أوروبيون وعرب يرفضون قطعاً تهجير فلسطينيي غزة
  • الهند ترحب بخطوات ترامب لاستعادة السلام بين روسيا وأوكرانيا