بيان رسمي من مكتب نتنياهو بشأن خريطة المغرب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تتواصل المحاولات الإسرائيلية لتبرير الجدل الذي أثاره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهوره في مقطع فيديو من لقاء على قناة فرنسية، وهو يحمل خريطة تظهر المغرب بدون صحرائه.
وفي هذا الصدد، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا جاء فيه أن "إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو اعترفت رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء في العام 2023, وتمثل هذا الاعتراف, من بين أشياء أخرى, بتصحيح الخريطة التي عُلِقَت في مكتب رئيس الوزراء".
وتابع المصدر أنه "للأسف، لم يتم القيام بهذا التصحيح في خريطة قديمة قد قُدِّمَت إلى رئيس الوزراء لحظات قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية. سياسة إسرائيل غير قابلة للتأويل ولم تتغير – إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي، حسن كعبية، قد خرج ليلة أمس الخميس بتدوينة على صفحته بمنصة "إكس"، واصفا ما حدث بأنه "خطأ غير مقصود تم إثارة ضجة إعلامية كبيرة حوله"، وفق تعبيره.
وأضاف "نعتذر عن هذا الخطأ التقني.. إسرائيل والمغرب خاوه خاوه ولن نتراجع عن اعترافنا التاريخي بمغربية الصحراء."
وكانت إسرائيل قد أعلنت اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، وذلك وفقًا لبيان للديوان الملكي صدر في عام 2023.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.