بالفيديو.. مراسيم اختتام هاكاثون “Smart Port Challenge 2024” في معرض “Gitex Africa 2024” بمراكش
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
شهد اليوم الجمعة 31 مايو 2024 اختتام الدورة الثالثة من هاكاثون “Smart Port Challenge 2024″، وهي مسابقة دولية مخصصة للابتكار في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، بمشاركة أكثر من 290 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم.
نُظمت هذه الفعالية من قبل الوكالة الوطنية للموانئ (ANP)، والشباك الوحيد المغربي لتبسيط مساطر التجارة الخارجية (بورتنيت)، بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) والوكالة الوطنية لتنمية الرقمنة (ADD)، وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار التعاوني، والبحث والتطوير العلمي والتكنولوجي في قطاع الموانئ.
تم خلال حفل اختتام هاكاثون “Smart Port Challenge 2024” ، الذي احتضنه جناح الحكومة الإلكترونية بمعرض “Gitex Africa 2024″، تسليط الضوء على الأفكار والمشاريع الواعدة، التي تهدف إلى تزويد المجتمع المينائي بحلول مبتكرة تستجيب للتحديات المحددة.
وفي إطار مبادرة “SMARTPORT INNOVATION”، التي أطلقتها الوكالة الوطنية للموانئ وPORTNET، جمعت هذه المسابقة أكثر من 290 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم.
وقد استفادت هذه الشركات من توجيه أكثر من 30 خبيراً مرموقاً، مما أدى إلى تقديم 174 ابتكاراً استجابة للتحديات الثلاثة المقترحة: الاستدامة والبيئة، أداء الموانئ، وأمن الموانئ.
وبعد تقييم المشاريع المختلفة من قبل لجنة التحكيم، تم اختيار ثلاث مبادرات – Port Surveyor وBlueDove وAwake.ai – لتطوير نماذج أولية (PoC) داخل الجهات المعنية. وقد حظيت هذه المبادرات بمتابعة دقيقة من قبل خبراء متخصصين في كل فئة، من أجل إرشادهم وتوجيههم نحو فهم أفضل للقضايا المرتبطة بالموضوعات المختارة.
وخلال حفل الاختتام، هنأت نادية العراقي، المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، كل المشاركين والفائزين في هذا الهاكاثون الفريد من نوعه على الصعيدين الوطني والدولي في قطاع الموانئ.
كما أعربت عن شكرها الجزيل لجميع الشركاء، والرعاة، والخبراء، وأعضاء لجنة التحكيم على مساهمتهم في تنظيم وإنجاح هذا الحدث، الذي جذب اهتماماً كبيراً من الشركات الناشئة من المغرب ومن كل أنحاء العالم.
وفي ختام كلمتها، دعت نادية العراقي الجميع إلى المشاركة في النسخة القادمة من “Smart Port Challenge” التي ستُعقد في عام 2025.
ومن خلال هذه المبادرة، تهدف الوكالة الوطنية للموانئ وPORTNET إلى تعزيز الأداء والقدرة التنافسية الاقتصادية من خلال تعبئة الذكاء الجماعي للنظام البيئي المينائي، لخلق ظروف مثالية لموانئ ذكية، وذلك عبر تنسيق جهود الأطراف المعنية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الكبيرة التي تواجهها الموانئ.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوطنیة للموانئ
إقرأ أيضاً:
“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.
تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.
وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.
ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟
لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.
كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.
ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.
وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.
وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.
وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.
وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.
وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.
وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.
منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.
محمد الحاضري ــ المسيرة