أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية قوية ضد مستوطنات غلاف غزة، وأماكن تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، فيما تعرضت المستوطنات الشمالية لضربات صاروخية من الجنوب اللبناني، لتصبح إسرائيل محاصرة من الاتجاهين.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية قوية ضد مستوطنات غلاف غزة، في فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر سماء تل أبيب مليئة بالصواريخ المضيئة التي أطلقتها الفصائل، بينما وصفت بأنها «أذهلت بنيامين نتنياهو».

صافرات الإنذار لا تتوقف

ودوت صافرات الإنذار منذ ساعات في مستوطنة كيسوفيم وعدد من مستوطنات غلاف غزة، بينما سيطر اللون الأحمر على المستوطنات، في إشارة إلى رشقة صاروخية تستهدف المنطقة.

وفي وقت سابق، من أمس الجمعة، أطلقت الفصائل الفلسطينية قذيفة قوية استهدفت تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي وذلك في أثناء افتراش 7 جنود للأرض بجانب آلياتهم العسكرية، وأظهرت المشاهد القذيفة وهي تنفجر، بينما يسقط جنود الاحتلال قتلى.

وفي المناطق الشمالية لفلسطين المحتلة مع الحدود اللبنانية، جرى إطلاق صواريخ على مستوطنات الشمال، ودوت صافرات الإنذار، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع إصابات في صفوف الجنود.

38 قتيلًا في صفوف جيش الاحتلال في مايو الماضي

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة ضابط خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفه منذ بداية العدوان الغاشم على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي إلى 644 قتيلا، بينما ارتفع حصيلة قتلاه إلى 38 قتيلًا فقط في شهر مايو الماضي.

السرطان يضرب المستوطنين

وبحسب موقع «والا» العبري، يضرب مرض سرطان الرئة المستوطنين الإسرائيليين، إذ جرى الكشف عن أكثر من 2500 مريض جديد في إسرائيل منذ عام 2020، وفي ثلثي الحالات، يتم اكتشاف المرض في مراحل متقدمة بعدما يغزو الورم الأنسجة.

وأعراض المرض هي السعال الجاف أو البلغم أو الدموي، وضيق التنفس، وألم الصدر، وفقدان الوزن، والإرهاق والضعف.

حوادث متكررة

وتتعرض مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي لحوادث تتعلق بالطعن أو الانفجارات المتكررة، حيث أصيب مساء الجمعة رجل عمره 50 عامًا بجروح خطيرة، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مستوطنة، كما أصيبة شابة بجروح جراء تعرضها لقطع من الزجاج، بعد سقوط وابل صاروخي على الجليل الغربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل جنود الاحتلال الإسرائيلي غلاف غزة الأحداث في غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هل ألغت غوغل قمة التعاون مع الجيش الإسرائيلي؟

بعد عام من بدء الحرب على غزة أصبحت العلاقة الوثيقة التي تجمع بين "غوغل" وجيش الاحتلال الاسرائيلي أكثر وضوحًا، إذ تكشفت أوراق تثبت استخدام الأخير لتقنيات "غوغل" في استهداف المدنيين داخل قطاع غزة وتعزيز قدرات جيشه.

ولكن يبدو أن أواصر هذه العلاقة تمتد إلى أبعد من الدعم اللوجستي المتمثل في التقنيات والمنتجات المختلفة، إذ ظهرت مجموعة من الصور والمستندات التي تثبت نية "غوغل" استضافة قمة تقنية لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والتوفيق بينه وبين الشركات الناشئة التي تقدم خدمات يمكن للأخير الاستفادة منها.

قمة الجيش الإسرائيلي التقنية باستضافة وتنظيم "غوغل"

بدأت القصة عندما لاحظ موقع "إنترسبت" (The intercept) ظهور مؤتمر مفاجئ عبر تطبيق تنظيم المؤتمرات "لوما" (Luma)، وكان هذا المؤتمر يحمل عنوان "مؤتمر الجيش الإسرائيلي التقني"، ووفق بيانات التطبيق، فإن المؤتمر كان موجهًا للمستثمرين والمبتكرين ومؤسسي الشركات التقنية التي تسعى للتعاون مع الجيش الإسرائيلي.

وفي خانة مكان المؤتمر، تم وضع "حرم غوغل في تل أبيب" مع وضع اسم "غوغل" و"ميتا" ضمن منظمي المؤتمر والرعاة الرسميين له إلى جانب قسم الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلي "مافات" (Ma’Fat).

تدخل "غوغل" في هذا المؤتمر لم يقتصر فقط على التنظيم والرعاية، بل تضمن جمع المعلومات من كل المشاركين في المؤتمر، وهو ما تم توضيحه في اتفاقية مشاركة المعلومات الموجودة داخل التطبيق، وهو ما يشير إلى ارتباط وثيق بين "غوغل" والمؤتمر وغايات أخرى للشركة من هذا المؤتمر.

إعلان

ولكن عندما توجه موقع "إنترسبت" بسؤال إلى عملاق البحث، فإن الصفحة المتعلقة بهذا المؤتمر اختفت تمامًا من التطبيق، وجاء الرد الرسمي على لسان أندريا ويليس المتحدثة الرسمية للشركة بأن "غوغل" لا علاقة لها بهذا التطبيق، واكتفت الشركة بهذا الرد ولم تجب على أي سؤال آخر للموقع.

وفي يوليو/تموز الماضي، ظهرت صفحة أخرى متعلقة أيضًا بمؤتمر مماثل تابع لجيش الاحتلال، وظهر عبرها اسم "غوغل" كأحد المنظمين، وبحسب الشركة المنظمة للمؤتمر، فإن وجود اسم "غوغل" وسط المنظمين كان خطأً من طرفهم.

وذلك رغم أن بعض المستندات الداخلية في "غوغل" تؤكد رعايتها للمؤتمر، وهو الأمر الذي يثير المزيد من التساؤلات، إذ إن هذا لا يعني إلغاء "غوغل" لأي مؤتمر لها، ولكن الاختفاء من قائمة الرعاة ومن الواجهة الإعلامية.

الجيش الإسرائيلي يفرض رقابة عسكرية مشددة على سير الحرب على جبهات متعددة (الصحافة الأجنبية) لماذا تنكر "غوغل" هذه المؤتمرات؟

في أبريل/نيسان الماضي، اندلعت مجموعة من التظاهرات التي تهاجم "غوغل" وترفض تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية في المشاريع التي يتم استخدامها بشكل عسكري وتشارك بشكل مباشر في حرب غزة، هذه التظاهرات كانت من موظفي "غوغل" أنفسهم إلى جانب بعض المؤيدين الخارجيين.

بالطبع، قامت إدارة "غوغل" بإقالة بعض المرتبطين بالتظاهرات وقد وصلوا إلى 50 موظفا، وهو الأمر الذي أثار حنق المتظاهرين، وجعلت "غوغل" تبدو بشكل مريب أكثر، خاصةً وأن هذه التظاهرات كانت ضد مشروع أعلنت عنه "غوغل" سابقا تحت اسم "نيمبس" (Nimbus)، وهو يهدف لتزويد جيش الاحتلال بمجموعة من الخدمات السحابية لتعزيز قدراته.

تمكنت "غوغل" من تهدئة الرأي العام ضدها، ولكن هذا لا يعني تخليها عن المشروع أو توقفه، إذ كشفت بعض المستندات التي وصلت إلى موقع "إنترسبت" أن الشركة ما زالت ماضية في جهودها دون أي تغيير في الخطط.

إعلان

وبينما قد يبدو تعاون "غوغل" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرًا مألوفًا نظرًا لكثرة الشركات التقنية العالمية المتعاونة معه، فإنه يثير العديد من التساؤلات خاصةً وأن المشروع مستثنى من قواعد "غوغل" العامة للصفقات التجارية والعسكرية، وذلك وفق مستندات مختلفة وصلت إلى موقع "إنترسبت".

تمنع قواعد "غوغل" العامة الشركة من المشاركة في أي مشروع قد يستخدم من أجل سلب الحقوق أو تعريض المدنيين للضرر الذي قد يصل إلى الموت في حالات عديدة، وهو ما ينطبق تمامًا على مشروع "نيمبس"، لذا قامت "غوغل" بابتكار آلية قوانين جديدة تشرّع هذا الاستخدام ضمن هذا المشروع فقط، أي أن حماس أو غيرها من الفصائل المقاومة لا يمكنها الاستفادة من تقنيات "غوغل" ذاتها، لأن القوانين العامة للشركة تمنع ذلك.

وبعد أن وجدت "محكمة العدل الدولية" أن وجود دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية هو أمر مخالف لكافة القوانين الدولية وأدانت الجهود العسكرية وجرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في حرب غزة الأخيرة، أصبح موقف "غوغل" أكثر صعوبة، كونها الآن تتعاون مع مجرم حرب بحكم المحكمة الدولية.

هل تغير "غوغل" خططها؟

من الصعب الجزم بأن "غوغل" تعتزم تغيير خططها فيما يتعلق بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن الشركة ما زالت تتعاون معه رغم قرار محكمة العدل الدولية ومحاولة الشركة إبعاد نفسها بشكل رسمي عن جيش الاحتلال.

كما أن مكتب الشركة ما زال موجودًا فضلا عن افتتاحها مكتبًا جديدًا للأبحاث داخل اسرائيل وفق تقرير "رويترز" في يوليو/تموز الماضي ودفعها أكثر من 300 مليون دولار لتأجير مساحة عمل في أحد الأبراج البارز بتل أبيب في يونيو/حزيران الماضي.

كل هذه الجوانب تؤكد أن الشركة ما زالت ماضية في خطط التعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم المعارضة العالمية التي تواجهها فضلًا عن الاعتراضات الداخلية ضد هذا التعاون، فهل ترضخ "غوغل" مستقبلًا؟ أم يجب على المعارضين اتخاذ خطوات أكثر وضوحًا؟

مقالات مشابهة

  • أرتفاع حصيلة قتلى زلزال فانواتو إلى 14 بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين
  • أيرلندا تهاجم إسرائيل: تريد إقامة مستوطنات في مصر و لن نسكت
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل بتجنيد 15 ألف جندي لفرقة احتياط جديدة
  • نتنياهو يزور الحدود السورية مع وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • نتنياهو يزور جبل الشيخ في سوريا الذي احتله الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد
  • شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قلقيلية الفلسطينية
  • زلزال بقوة 7.3 درجات يضرب المحيط الهادئ.. وسقوط قتلى بجزيرة فانواتو
  • الاحتلال الإسرائيلي يصادق على بناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 763 ألفا و510 جنود
  • هل ألغت غوغل قمة التعاون مع الجيش الإسرائيلي؟