محافظ جنوب سيناء يشارك في ملتقي الأعمال والإستثمار في دورته الثانية بإمارة دبي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شارك اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء على رأس مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال من جنوب سيناء في افتتاح فعاليات النسخة الثانية لملتقى الأعمال والاستثمار بدبى.
والذى يقام برعاية مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، بمشاركة عدد كبير من الدول العربية والعالمية، لبحث التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في ظل التغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، وسُبل فتح آفاق جديدة لشركات استثمارية فاعلة تواكب المتغيرات والتحولات.
وفى كلمتة وجة محافظ جنوب سيناء الشكر لمنظمى المؤتمرعلى الدعوة الكريمة التي مكنتة من المشاركة في هذا المؤتمر الهام ،وقام بعرض فرص الاستثمار المتاحة بمدن جنوب سيناء في كافة المجالات.
كما أكد على أهمية توحيد الجهود والتعاون بين الثقافات التي من شأنها تطوير وتعزيز مسيرة النمو الاقتصادى على المستوى الاقليمى ودعا لاقامة احدى دورات هذا المؤتمر الهام في مدينة شرم الشيخ.
وأكد جمال الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، أهمية الاستثمار الجماعي كونه الطريقة الأسهل لجمع الاستثمارات من أكثر من جهة ضمن صندوق استثماري واحد، وقدم عدداً من النصائح إلى المستثمرين ورواد الأعمال المهتمين بمجال الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات، وفق التحولات والمتغيرات المتوالية والتطورات المشهودة عاماً تلو الآخر.
وقال زياد السيسي الرئيس التنفيذي لملتقى الأعمال والاستثمار إن الهدف من الملتقى الذي يعقد للمرة الثانية في دبي هو بحث واستعراض أهمية الاستثمار ومساراته وتطوراته واتجاهاته المتقدمة، ومدى تأثيره على الاقتصاد في منطقتنا، لاسيما أنه يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الاقتتاح تم تبادل الدروع التذكارية بين محافظ جنوب سيناء ومنظمى المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعمال والاستثمار مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج محافظة جنوب سيناء النمو الاقتصادي مدينة شرم الشيخ فرص الاستثمار محافظ جنوب سيناء محافظ جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، أن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والمغرب أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. مشيرًا إلى أن المجلس اطلق منصة رقمية تفاعلية سيسهم في ربط المستثمرين من البلدين، وتبادل الفرص التجارية بسهولة.
كما أضاف أنه يتم تنظيم زيارات استثمارية وملتقيات اقتصادية دورية سيساعد في خلق بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم الابتكار وتعزز التجارة البينية.
ولفت النظر إلي أن العلاقات التجارية بين مصر و المغرب عادت لطبيعتها، وأصبحت الصادرات المصرية تدخل المغرب بشكل منتظم، وكذلك الصادرات المغربية تدخل بشكل طبيعي، وبدأ مجلس الأعمال المصري المغربي في إنشاء شركات مصرية بالمغرب، وهناك مشاريع مشتركة في طور الاتفاق النهائي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضحت أميمة لعميم، متخصصه فى القطاع المصرفي في المغرب، أنه في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لخلق فرص جديدة وتمكين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمستقبل.
وفي هذا السياق، أكدت لعميم أنه تم تقديم عرض بعنوان بناء الجسور: أفكار استراتيجية لتمكين الشباب والتعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص مستدامة للنمو.
وكشفت عن أحد أبرز المقترحات التي تم طرحها، والتي تتمثل في إنشاء منصة رقمية تفاعلية تربط بين المستثمرين المغاربة والمصريين. ستوفر هذه المنصة قاعدة بيانات محدثة للمشاريع والشركات، بالإضافة إلى إمكانية عقد اجتماعات افتراضية لتسهيل التواصل دون الحاجة إلى السفر.
كما ستستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات استثمارية مخصصة، مما يسهم في كشف فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
وأضافت “لعميم” أنه تم أيضًا اقتراح برنامج لتنظيم زيارات استثمارية ميدانية لقطاعات استراتيجية ذات إمكانات عالية في كلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء برامج تمويل ومراكز ابتكار لدعم المشاريع الناشئة، مع توفير برامج إرشادية يقدمها خبراء من الصناعة لمساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأكدت أنه في إطار تعزيز الحوار الاقتصادي بين المغرب ومصر، تم اقتراح تنظيم منتدى استثماري نصف سنوي يضم متحدثين رئيسيين من قطاعات متنوعة، حيث سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وفي إطار دعم المناطق الريفية، أكدت لعميم أنه تم اقتراح مبادرة مشتركة للتنمية الريفية بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية. ستشمل هذه المبادرة تدريب المجتمعات المحلية على تقنيات الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تأمين التمويل من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت “لعميم” أنه تم تخصيص جزء كبير من العرض لتمكين الشباب، حيث تم اقتراح برنامج جسر الشركات الناشئة لتشجيع التبادل الريادي بين الشباب المغاربة والمصريين. كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتجارة المباشرة تمكّن الشباب من بيع منتجاتهم وخدماتهم بشكل مباشر، مما يعزز روح المبادرة لديهم.
ولتعزيز الوعي البيئي وإشراك الشباب في حل التحديات البيئية، تم اقتراح مبادرة الشباب الأخضر، التي ستشمل مشاريع تعاونية بين الشباب المغاربة والمصريين من خلال الابتكار والتكنولوجيا.
وأضافت “لعميم” أنه في إطار تعزيز الروابط الثقافية، تم اقتراح برنامج تبادل ثقافي يشمل إنشاء مختبرات زراعية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي. كما سيتم إنشاء حاضنات عابرة للحدود في المغرب ومصر لدعم الشركات الناشئة التي تعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأسيس صندوق الابتكار الشبابي الثنائي لتمويل المشاريع المبتكرة التي يقودها الشباب في مختلف القطاعات.
وأكدت “لعميم” أن هذه المبادرات تقدم خارطة طريق شاملة لتعزيز التعاون بين المغرب ومصر، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. من خلال تنفيذ هذه الأفكار، يمكن للبلدين بناء شراكة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهما. هذه المقترحات ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دعوة للعمل من أجل مستقبل أفضل للشباب في المغرب ومصر، ولتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.