ألمانيا والاتحاد الأوروبي يرحّبان بخارطة الطريق لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
رحّبت ألمانيا والاتحاد الأوروبي بالمقترح "الإسرائيلي" الذي قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، استعرض فيها خارطة طريق من أجل إنهاء الحرب في غزة.
وأشادت رئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بخريطة الطريق الإسرائيلية "الواقعية" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي أعلن عنها بايدن الجمعة، معتبرة أنّها توفّر "فرصة حقيقية" لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر.
وقالت فون دير لايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي "أتّفق تماما مع بايدن في أن الاقتراح الأخير يوفر فرصة حقيقية للمضي نحو إنهاء الحرب ومعاناة المدنيّين في غزة. إن هذا النهج المكون من ثلاث مراحل هو متوازن وواقعي ويحتاج الآن إلى دعم جميع الأطراف".
من جانبها، رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بالمقترح "الإسرائيلي" الجديد.
وقالت بيربوك على منصة إكس إن هذا المقترح "يقدم بصيص أمل ومسارا محتملا للخروج من مأزق الحرب".
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من ثلاث مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال بايدن في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من ثلاث مراحل، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الحكومة موحدة في رغبتها في إعادة الرهائن في أسرع وقت ممكن، وهي تعمل على تحقيق هذا الهدف.
وأفاد مراسل "الحرة" أن مكتب نتانياهو قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي كلف الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة لتحقيق هذا الهدف، مع إصراره على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك "عودة جميع الرهائن والقضاء على حماس عسكريا وسلطويا (حكوميا)".
وأضاف مكتب نتانياهو أن "الخطوط العريضة الدقيقة التي تقترحها إسرائيل، بما في ذلك الانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى، تسمح لإسرائيل بالحفاظ على هذه المبادئ".
ولم يوضح مكتب نتانياهو إن كان مقترحه هو نفس المقترح الذي وصفه بايدن في خطابه، كما أن بيان مكتب رئيس الوزراء لم يتطرق مباشرة إلى خطاب بايدن، وفق ما نوهت إليه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهتها، قال حركة حماس في بيان، الجمعة، إنها تنظر بإيجابية إلى مقترح أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.
وأضافت حماس "تؤكد الحركة على موقفها الاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك".
وتكرر توقف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر وغيرهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وينحي كل طرف على الآخر باللائمة في عدم إحراز تقدم.
وتقدر وزارة الصحة في غزة أن 36 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن أطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بيني جانتس الذي طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية لن يعظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة القضاء على حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف بغزة عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقًا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
وفي سياق متصل، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.